العبودية لدى الإغريق: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 4:
الرق أو "العبودية" هو ذلك التقليد الذي كان شائعاً وجزءاً لايتجزأ من بلاد الإغريق"اليونان القديمة" وذلك على مر تاريخها الثري بالأحداث. وهذا كان حال بعض المجتمعات الاخرى في ذلك الوقت مثل فلسطين القديمة والمجتمعات المسيحية المبكرة <ref>John Byron, ''Slavery Metaphors in Early Judaism and Pauline Christianity: A Traditio-historical and Exegetical Examination'', Mohr Siebeck, 2003, ISBN 3-16-148079-1, p.40</ref><ref>Roland De Vaux, John McHugh, ''Ancient Israel: Its Life and Institutions'', Wm. B. Eerdmans Publishing, 1997, ISBN 0-8028-4278-X, p.80</ref><ref name=Roberts>J.M.Roberts, ''The New Penguin History of the World'', p.176–177, 223</ref> وتشير التقديرات إلى أن كل مواطن في [[أثينا]] كان يمتلك على الأقل عبداً واحداً.
 
لقد اعتبر معظم الكتاب القدامى أن [[العبودية]] لم تكن ظاهرة طبيعية فحسب، بل ضرورة كذلك إلى أن ظهرت بعض الجدالات التي كانت محجوبة وراء الجدران ، ولاسيما الحوارات [[السقراطية]] عندما شن بعض [[الرواقيون]] أول هجوم يذكر على العبودية. <ref name=Roberts/> ووفقاً للدراسات التأريخية الحديثة، لن تتناول تلك المقالة سوى [[العبيد]] بوصفهم حيازة شخصية ، على عكس تلك المجموعات التابعة من العبيد مثل البينستاىين والثيساليين والهالوتيون المتقشفون الذين كانوا أكثر شبهًا بالعبيد في العصور الوسطى والتىوالتي كانت مهمتهم تقتصر على حمايه العقارات . والعبد ذي الحيازة الشخصية هو ذلك الشخص(إمرأة أو رجل) الذي سلبت حريته وأجبر على الخضوع لمالكة الذي ربما يشتريه او يبيعه او ربما يؤجره مثل أى عبد آخر. وفى الواقع ستطرح دراسة الرق في [[بلاد الإغريق]] عددا من المشاكل المنهجيبة الكبيرة، فمع حصر التركيز على مدينة أثيا، سيبدو التوثيق غير متجانس ومفككا للغاية .فلم تكن هناك أدلة دقيقة عن هذا الموضوع، فجميع المرافعات القضائية التي ظهرت في القرن الرابع قبل الميلاد بخصوص الرق لم تكن سوى هدفًاً من أجل الربح، كما قدمت الأعمال الدرامية مثل الكوميديا والتراجيديا العديد من الصور النمطية للعبيد، إلى جانب فن الأيقنة الذي لم يقدم أى تمييز جوهري بين العبيد والحرفيين.
 
== المصطلح ==
سطر 153:
والجدير بالذكر أن الكتاب القدامى إعتبروا أن العبيد الأغريق تمتعوا "على نحو مميز بسعادة كبيره" وقد إستنكر [[زينوفون]] الحريات التي تمتع بها هؤلاء العبيد: "أما بالنسبة للعبيد والميتيك الموجوده في أثينا، فقد حصلوا على حريات كبيرة؛ فأنت لا تستطيع ضربهم ، وأذا أردت المرور فإنهم لايفسحون لك الطريق" . إلا أن هذا لم يمنع 20,000 من العبيد من الفرار في نهاية الحروب البيلوبونيزية وذلك أثناء تحريض الحامية العسكرية الإسبارطية في [[أتيكا]] وديسيليا. وهؤلاء كانوا في الأساس من الحرفيين المهره المعروفين باليونانية بإسم (kheirotekhnai) والذين كانوا من ضمن العبيد الذين كان يتم التعامل معهم بصورة حسنة. وقد أشار عنوان إحدى مسرحيات انتيفانيس (4 ق.م) "صائد الهاربون" (Δραπεταγωγός) إلى أن هروب العبيد كان كان شيئاً مألوفاً.
 
وعلى العكس لاتوجد اى اثباتات لتمردات واسعه النطاق مماثلة لتمرد [[سبارتاكوس]] في روما، فكل ماهناك انة كانت هناك بعض التشتتات النسبية بين العبيد الإغريق والتىوالتي من شأنها منعت أى تخطيط كبير من أجل التمرد. لقد كان تمرد العبيد أمراً نادراً، حتى في روما وأمريكا الجنوبية . على الرغم ندرتها، فقد ذاع صيت بعضاً من أعمال التمرد الفردية للعبيد على أسيادهم؛ فقد ذكر قاض في أحدى محاولات عبد قتل سيدة ، وهو صبي لم يتجاوز عمره الثانيه عشر بعد !
 
==آراء عن العبودية في اليونان القديمة==