اليمن في العصر الأيوبي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: قوالب الصيانة, أزال وسوم ويكي |
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة |
||
سطر 10:
==الحياة الإقتصادية==
أما على مستوى الحياة الاقتصادية فقد أبرزت [[الزراعة]] و الثروة الحيوانية و توافر المقومات الطبيعية والبشرية اللازمة لقيامها في اليمن ، من خصوبة التربة وتنوع المناخ ووفرة المياه، فضلاً عن تشجيع الحكام والولاة في اليمن للزراعة والاهتمام بها، وذلك من خلال إنشائهم [[البساتين]] الملحقة بقصورهم والعناية بها وجلب الغرسات المختلفة لها من شتى الأقطار، وجعل تلك البساتين كمحطات تجارب زراعية، عُممت بعد ذلك في أماكن مختلفة من بلاد اليمن. وبينت الدراسة الوسائل والطرق المتبعة في زراعة الأرض من حرث وبذر وسقاية وحصاد ووسائل تخزين الحبوب، و تفوق الفلاح اليمني منذ أزمنة بعيدة في هذا المجال لدرجة أن أُطلق على اليمن البلاد السعيدة، الأمر الذي أدى
مقومات الصناعة في اليمن من مواد خام طبيعية وأيدي عاملة مدربة وماهرة، ذاعت شهرة بعض الصناعات اليمنية كالبرود اليمنية وألوانها الجميلة، وكذلك السيوف اليمنية ودقة صناعتها، وغيرها من الصناعات المعدنية الأخرى التي تشهد على براعة اليمنيين في هذا المجال، وذياع شهرتهم في هذه الصناعات وإقبال الدول المجاورة على استيرادها، بالإضافة إلى جملة الصناعات الأخرى، وأهمها النسيجية والخزفية والزجاجية التي أضافت لليمن شهرة إلى جانب شهرتها كمركز اقتصادي عالمي . اهتم السلاطين بالفنون الصناعية المختلفة كأساس لنهضة البلاد
|