عارف علي النايض: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 122:
ولكن بعد خلاف على قيادة فريق شؤون العاصمة، قام النايض بتسليم كافة الخطط والوثائق للسيد محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي ومنسق فريق إدارة الصراع، ولكن سرعان ما قام الدكتور جبريل بتقسيم العمل بين أطراف الخلاف، فكوّن فريقا لتحرير وتأمين العاصمة تحت قيادة أخرى، وطلب من النايض التركيز على كافة الجوانب المدنية للاستقرار، فقام النايض بتوسيع فريق استقرار ليبيا حتى ضم ما يزيد مجموعه عن سبعين عضوا ليبيّا خبيرا، يعملون في كل القطاعات الحيوية من أجل استقرار البلاد، استعدادا لما بعد تحرير طرابلس والمدن الأخرى .
 
خلال هذه الفترة عُيّن النايض – إضافة إلى إشرافه على خطط الاستقرار - سفيرا ليبيا لدى الإمارات العربية المتحدة, وذلك لما تميز به النايض من دور مميز ورائد في التنسيق بين الإمارات وثوار ليبيا وقادتها الجدد، منذ الأيام الاولى للثورة، وما نتج عن ذلك من تسارع في بناء الثقة بين الجميع، ادت الىإلى اعتراف الإمارات بالمجلس الوطني الإنتقالي اعترافا دبلوماسيا كاملا.
عمل النايض وفريقه في بنغازي ومصراتة وتونس وجبل نفوسة وفي المناطق الجنوبية، حيث قضوا أسابيعا حاسمة ينسقون خطط الاستقرار مع المهنيين الليبيين، والمجالس المحلية .
في هذه الفترة عقدوا اجتماعات مع أكثر من 600 من كبار الشخصيات والمسؤولين الليبيين، ونسقوا جهودهم لخطط الاستقرار على نطاق أوسع.