غريغوري التاسع: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة |
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة |
||
سطر 4:
بعد ترقيته إلى كرسي البابوية في ختام الانتخابات البابوية عام 1227م، قام [[كونراد فون ماربورغ]] بتكليف غريغوري التاسع بالقضاء على [[الهرطقة]] في كل أنحاء [[ألمانيا]]. برعاية غريغوريوس، أصبح كونراد قاتل ترعاه الدولة وقام بمسلسل من الإرهاب في الريف لم يتوقف إلا عن طريق اغتياله في 1233م.
وما ان لبس غريغوري رداء الباباوية حتى بدا بتوجيه الانتقادات الاذعة
ووصل عكا على رأس قوة صغيرة حيث لم يقصد الحرب، وإنما اعتمد على الأساليب الدبلوماسية والمفاوضات للحصول على كسب سريع. وتمكن فريدريك الثاني في يافا من عقد معاهدة مع السلطان الأيوبي الكامل، حصل فيها على القدس وبيت لحم وشريط ساحلي ضيق في فلسطين، وبذا حقق نصراً عجزت عنه الحملات الصليبية الكبيرة التي وفدت إلى فلسطين بعد تحرير القدس سنة 1187م على يد صلاح الدين الأيوبي، وتوج فريدريك نفسه ملكاً على القدس عام 1129. لم تطل إقامة فريدريك الثاني في فلسطين، بل عاد بسرعة إلى إيطاليا فوجد قوات البابا غريغوري التاسع قد استغلت فرصة غيابه وأغارت على أملاكه في جنوبي إيطاليا، بل بلغ الأمر بالبابا أن أذاع خبر موت الامبراطور في المشرق ليضعف مركزه في إيطاليا وألمانيا. ولما وصل الامبراطور الألماني إلى إيطاليا اضطر البابا لعقد الصلح معه، وبمقتضى هذا الصلح رفع عنه قرار الحرمان من رحمة الكنيسة، وسمي هذا صلح «سان جرمانو» (1230م)، وقد استمر النزاع بين البابوية والامبراطورية حتى وفاة الامبراطور فريدريك الثاني في إيطاليا وهو في طريقه لمواجهة خصومه في شمالي إيطاليا<ref>[http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=11998&m=1 الموسوعة العربية]</ref>.
|