أمة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 4:
'''الأمة هي مجموعة من الناس'''و لكن اذا كف الماضي على ان يكون قيما على الحاضر،لا يصلح اخر الامة الا بما صلح اولها،[http://أول%20الأمة%20مشروع%20فهم%20وليس%20مشروع%20إصلاح%20%20عبدالعزيز%20الخاطر أول الأمة مشروع فهم وليس مشروع إصلاح عبدالعزيز الخاطر] و لكن يحفظها الله و[[القران]] من الانقراض و الموت و لكن ليس من النوم و التغييب، و ان يتحول اول هذه [[الامة]] الى مشروع للفهم لا يمكن اعادته ،و لكن يمكن استعابه هو الحل الوحيد والممكن ،الوعي الايماني بذلك يجب ان ينتقل من استحالة اعادة [[الماضي]] و التركيز عليه دعويا و خطابيا الى الدعوة الى فهمه و دراسة شروطه المعرفية و كسر نمطية الاقوال المبسترة التي تعبر [[الزمن]] و [[الجغرافيا]] و العصور دون ادراك لخطورتها و ما تركزه من افكار طوبائية تعيش [[الامة]] في تصورها و تخيلها دون قدرتها على تحقيقها ،فتبدو [[الامة]] و كانها حالمة في وقت اليقظة ،بل و يطول بها الحلم ،و لكن دون ان تستلذ بحلو منام.[http://أول%20الأمة%20مشروع%20فهم%20وليس%20مشروع%20إصلاح%20%20عبدالعزيز%20الخاطر أول الأمة مشروع فهم وليس مشروع إصلاح عبدالعزيز الخاطر].و هذا يعني ان حال المسلمين بشكل عام في الحضيض و لا تزال الكثير من الدول تهوي الى الأسفل بسبب السياسات المتبعة و التصرفات غير المسئولة و لا ننسى قوله تعالى وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم امنا .
 
ان الصراع بين الحق والباطل والخير والشر صراع ازلي قديم لذلك من يعتقد ان الباطل سيصل به الى بر الامان والنجاة فقد جهل -وكم في الجهل من ضرر- فالمؤمن يؤمن ايمانا لايشوبه شك بان العاقبة لاهل الحق والخير والصلاح في الدنيا والاخرة والخسران المبين لاهل الباطل والشر والفساد قد يقول قائل باننا نرى الباطل يصول ويجول في شتى مجالات الحياة وربما سيطر وتحكم في زمام الامور حتى يكاد [[المؤمن]] العاقل يفقد الامل في ظهور الحق وعلو رايته غير ان المؤمن الموقن بان وعد الله عز وجل حق- والله لا يخلف الميعاد - مطمئن صابرعلى قضاء الله ومنتظر لفرجه ولو كان يحمل في قلبه حسرة والما على ما يحدث لامة الإسلام من فرقة وتشرذم وتناحر وصراعات انه حال لا يسر عدوا فضلا عن صديق لا الشعوب اتقت الله ومشت في طريق ربها ولا الحكام اتقوا الله واصلحوا حال شعوبهم واوطانهم فالله عز وجل قد اجرى سننا لا تتغير ولا تتبدل لاتحابي احدا ولا تداريه ومن سننه الازلية انه من عمل من ذكر وانثى صالحا وهو مؤمن فسيحييه الله حياة طيبة فالجزاء حتما سيكون من جنس العمل فلن يصلح الله حالنا حتى نعود الى صراط الله المستقيم وصدق الله العظيم اذ يقول في محكم تنزيله :ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم.فاقتضاء الصراط المستقيم حتما هو مخالفة اهل الجحيم وقد يعاقبنا الله عز وجل بالذل والمهانة والمسكنة اذا خالفنا اوامره ونواهيه وطلبنا العزة في غير دينه قال الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز: ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون .قولوا بربكم اليس ما تعيشه امة الإسلام اليوم هو تحصيل حاصل ونحن نجني ما قدمت ايدينا انه ليس بعاقل من يطلب النجاة ولم يسلك مسالكها لان السفينة لا تمشي على اليبس .سبل النجاة والعزة والكرامة موجودة بوجود هذا [[الدين]] وستبقى مابقيت السماوات والارض فهلا طلبناها واجتهدنا في تحقيقها كي نعود الى سابق عهدنا عهد العز والمجد والقوة و النصر هذه هي امنية كل مسلم صادق محب لهذه الامة المحمدية. اعلم كما يعلم غيري يقينا بانه لا تنال المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا فهلا عملنا بصدق واخلاص وراعينا قول الحق تبارك وتعالى : وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.كلنا يختلق الاعذار والاسباب الواهية ليخفي ضعفه وتقصيره وربما حتى فساده ومساهمته في تدهور اوضاع الامة ويلقي باللوم على غيره هروبا من المسؤولية و عجزا عن تأديتها ويكيل بعضنا التهم لبعض وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ قال في الحديث الصحيح :يرى الرجل القذاة في عين اخيه ولا يرى الجذع- او العود - في عينه.اوكما قال صلى الله عليه وسلم وكلنا يعيب هذا الزمان ولكن في الحقيقة نعيب زماننا والعيب فينا ليت ذلك يجدي وكلنا يعرف حقيقة نفسه التي بين جنبيه كما قال تعالى : بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره .والحقيقة التىالتي لا مناص منها والمآل الذي لا مفر منه هو ذلك اليوم الذي لن يتخلف عنه احد وسنخرج كلنا من هذه الدنيا برمتها ولن نجد عندها الا ما قد قدمت ايدينا ثمة ندرك انه من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها وسنقف بين يدي الله رب العالمين عند اله عظيم لا يظلم احدا مثقال ذرة عندها يتذكر من تذكر قول الله عز وجل : يوم ينظر المرء ماقدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا هذا لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد.
 
<ref>المصدر : منتديات ا س ا الجزائر: http://www.dzosb.com/t6497-topic#ixzz2SSCy8eca</ref>