علي عبد الرازق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 7:
فيما يتعلق بكتاب على عبد الرازق" الإسلام وأصول الحكم "، فالسؤال الملح دائما هو : لماذا تلك الحرب المستمره والمستعره على مدى أكثر من ثمانون عاما متصلة على هذا الكتيب الصغير الحجم الكبير القيمة ؟؟
 
الواقع أن عبارات وكلمات هذا الكتاب المختصر المفيد ليست إلا طلقات وسهام قد أصابت وأسقطت الحجب على مدى العصور الحديثة عن وجوه كل الجماعات الأصوليه وغيرها، المستتره وراء الدين.. تلك الجماعات أو هذا الفكر المتطرف الذىالذي تسبب أحيانا كثيرة في إثارة الفتن بالعديد من الدول الإسلامية عربية كانت أو غير عربية.. وبالتالى فقد كان ذلك أيضا من أسباب تخلف هذه الدول عن ركب الحضاره الإنسانية الحديثة.. هذا وقد دعى على عبد الرازق بنفسه، المسلمون، من خلال الاسطر الاخيرة لكتابه : " أن يسابقوا الأمم الأخرى، في علوم الاجتماع والسياسة كلها، وأن يهدموا ذلك النظام العتيق الذي ذلوا له واستكانوا إليه، وأن يبنوا قواعد ملكهم، ونظام حكومتهم، على احدث ما انتجت العقول البشرية، وامتن ما دلت تجارب الأمم على أنه خير أصول الحكم".
 
الكتاب إذا لم يكن موجها، كما يخلص البعض، ضد ملكا أو سلطانا بعينه، لتزامن الإصدار الأول من هذا الكتاب مع طموحات هذا الملك لإقتناص تاج الخلافة الإسلامية وارتداء قفطان تلك الخلافة.. وهناك دليلان قاطعان على ذلك :