عبد الله بن صباح بن جابر الصباح: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط WPCleaner v1.29b - باستخدام وب:فو - مقالات فيها أخطاء <br/>
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 15:
 
=== أهم الأحداث في عهده ===
بدأ جماعات من العتوب تهاجر من الكويت إلى جزيرة البحرين وسواحل قطر المقابلة لها حيث مغاصات اللؤلؤ. وفي تلك الفترة أسس عرب بنعلي (سليم والمعاضيد وهم فرع من العتوب) بلدة على الساحل الشمالي لقطر اسموها فريحة سنة 1166 هـ / 1753 م<ref>تاريخ القبائل العربية في السواحل الفارسية. جلال الهارون ص:63-64</ref>. ثم في سنة 1180 هـ / 1766 م كانت إحدى سفن الشيخ [[محمد بن خليفة آل خليفة]] زعيم [[آل خليفة]] وفيها أحد أبنائه راسية في [[الدورق]]، وكانت تحمل تمرا فهاجمها قطاع الطرق ليلا بهدف نهبها وقتل أحد المهاجمين وهو من [[بني كعب]]، فغادرت السفينة بسرعة وعادت للكويت. فطلب الشيخ بركات أمير المحمرة تسليم ابن الشيخ محمد لأخذ الثأر منه لقتيلهم فرفض الشيخ محمد تسليم ابنه واقترح عليه الشيخ [[عبد الله بن صباح الاولالأول|عبد الله بن صباح]] أن يأخذوا الابن في مسيرة ويذهبوا إلى بني كعب ويطلبوا منهم الصفح على أن يدفعوا لهم دية القتيل، فلم يوافق الشيخ محمد، على ذلك الرأي وقال انه مستعد لدفع الدية مهما بلغت ولكنه لن يسلم ابنه وخاصة ان بني كعب هم الذين بدأوا بالعدوان فاشتد الخلاف بين بني كعب والشيخ عبد الله نتيجة لذلك الرفض. مما دعا الأخير إلى الإلحاح على الشيخ محمد بتسليم ابنه على أساس انه ليس في مقدورهم محاربة بني كعب<ref>النبهاني. ص:83</ref> فاستأذن الشيخ محمد آل خليفة من الشيخ عبد الله أن يسمح له ولعشيرته بالخروج<ref name="خز">خزعل. ص:46-47</ref>، ويؤكد النبهاني هذه الرواية بينما تذكر روايات أخرى أن سبب النزوح هو عندما آل الحكم إلى عبد الله بن صباح في عام 1180 ه/ 1766 م بعد وفاة والده، نشب خلاف بينه وبين ابن عمه وزوج أخته [[محمد بن خليفة آل خليفة|محمد بن خليفة]] بن محمد حيث يرى محمد أن الإمارة تتداول بينهم<ref>أحمد مصطفى أبو حاكمة. تاريخ شرقي الجزيرة العربية. دار مكتبة الحياة، بيروت. ص. 94.</ref>، فرفض عبد الله ذلك، فطلب الشيخ محمد من الشيخ عبد الله أن يسمح له ولعشيرته بالانتقال من [[الكويت]] إلى [[الزبارة]] وأن يحله من الحلف مقابل التنازل عن نصيبه من الأرباح، وقد قوبل عرضه بالإيجاب فانتقلوا إليها<ref name="خز">خزعل. ص:46-47</ref>. وقد لحقهم الجلاهمة بعد أن امتنع الشيخ عبد الله الصباح من اعطائهم مستحقاتهم من الواردات ثم تطور الأمر بأن اجلاهم من الكويت فلحقوا بآل خليفة في الزبارة<ref name="خز" />.
* [[معركة الزبارة]] وفتح البحرين سنة [[1783]]: وقعت في [[سترة (قرية بحرينية)|قرية سترة]] في [[البحرين]] حادثة بين أتباع [[آل خليفة]] وأهالي المنطقة أدت إلى تدخل [[آل مذكور]] الذين جهزو سفن حربية من [[إمارة بوشهر]] ورافقتها سفن [[بني كعب]]، وكانت تحتوي على خمسة آلاف مقاتل، فضربوا الحصار على المدينة ودارت معركة كبيرة الوطيس بين الطرفين، وأتت نجدات بحرية من الكويت إلى [[آل خليفة]]، فأشتركت بمداهمة سفن القيادة لتلك الحملة واستولت على أسلحتهم وأموالهم، ثم حاصر الأسطول الكويتي «قلعة المنامة» واشتركت مع قوات الزباره في احتلال ما بقي من مدن [[البحرين]] وقراها وخلصوها من أيدي [[آل مذكور]]، وعين [[آل خليفه]] حكام عليها.
* [[معركة الرقة]] عام [[1783]] <ref>[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=2019278&Language=ar حدث في مثل هذا اليوم في الكويت]، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 28 مارس 2010</ref> بينه و[[بني كعب]]، وكانت المعركة في ساعة [[مد وجزر|الجزر]] وصادف سكون الهواء بصورة مفاجئة حتى تعذر على السفن الكعبية الضخمة المسير واستوت على الطين، فدهم الكويتيون بسفن صغيره وهاجمو جميع السفن وانتصروا في تلك المعركة.