سورة التين: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: ترحيل 1 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q233314 |
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة |
||
سطر 19:
بينما هذا الإنسان مهيأ – حين ينتكس – لأن يهوي إلى الدرك الذي لا يبلغ إليه مخلوق قط : ( ثم رددناه أسفل سافلين ) حيث تصبح البهائم أرفع وأقوم ، لاستقامتها على فطرتها ، وإلهامها تسبيح ربها ، وأداء وظيفتها في الأرض على هدى . بينما هو المخلوق في أحسن تقويم ، يجحد ربه ، ويرتكس مع هواه ، إاى درك لا تملك البهيمة أن ترتكس إليه .
( إلا الذين آمنوا وعملو الصالحات ) ... فهؤلاء هم الذين يبقون على سواء الفطرة ، ويكملونها
فأما الذين يرتسكون بفطرتهم إلى أسفل سافلين ، فيظلون ينحدرون بها في المنحدر ، حتى تستقر في الدرك الأسفل . هناك في جهنم ، حيث تهدر آدميتهم ، ويتمحضون للسفول !
فهذه وتلك نهايتان طبيعيتان لنقطة البدء .. إما استقامة على الفطرة القويمة ، وتكميل لها
ومن ثم تتجلى قيمة الايمان في حياة الإنسان ..إنه الحبل الممدود بين الفطرة وبارئها . إنه النور الذي يكشف مواقع خطاها في المرتقى الصاعد إلى حياة الخالدين .
|