عبد الرحمن الأرياني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تصحيح أخطاء فحص ويكيبيديا
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 19:
دخل العسكريون طرفاً في معارك السياسة ابتداء من الصراع حول انشاء المجلس الوطني <ref>علي محمد العلفي ، نصوص يمانية ، ص 172 - 175</ref> ، حيث قدمت القوات المسحلة ما عرف بقرارات تصحيح للقوات المسلحة في [[1971]]، والذي شكل بداية انقسام حقيقي في السلطة <ref>علي محمد العلفي ، نصوص يمانية ، ص 192-198 ، ص215-222</ref> وبشكل خاص الخلاف بين مجلس الشورى الذي يسيطر عليه كبار شيوخ القبائل ب93 مقعداً من أصل 159 مقعد <ref>محمد محسن الظاهري ، مرجع سابق،ص129</ref> ، مثلت القرارات رد فعل المؤسسة العسكرية تجاه الوضع السياسي والاقتصادي السائد في مطلع السبعينات الذي أتسم بالفساد وانتشار الرشوة وهيمنة القبيلة على مؤسسات الدولة، وطالب ضباط التصحيح بإيقاف الأموال التي تقدمها الدولة لمشائخ القبائل، وتنقية مجلس الشورى من العناصر التي تسللت إليه ، في [[أغسطس]] [[1971]] استقالت الحكومة وبرر رئيس الوزراء [[أحمد محمد نعمان]] استقالة الحكومة لعدم قدرتها على الوفاء بإلتزاماتها بسبب استنزاف شيوخ القبائل لميزانية الدولة <ref>عادل مجاهد الشرجبي ، التحضر والبنية القبلية في اليمن، مرجع سابق، ص206-219</ref><ref>علي محمد العلفي، نصوص يمانية، مرجع سابق، ص215-222</ref><ref>عبد الله بن حسين الأحمر، برنامج للعمل الوطني وإصلاح الحكم، الشركة اليمنية للطباعة والنشر، صنعاء، 1937م، ص3-23</ref>
 
في [[أكتوبر]] عام [[1972]] قامت معارك قصيرة بين الدولتين [[الجمهورية العربية اليمنية]] "في الشمال" و[[جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية]] "في الجنوب" ، توقفت ب[[إتفاق القاهرة 1972|إتفاق القاهرة]] في[[28 أكتوبر]] من نفس العام <ref>Gause, Gregory, Saudi-Yemeni relations: domestic structures and foreign influence, Columbia University Press, 1990, page 98</ref> وأتفقوا على عدة خطوات تأسيسية للوحدة تم إلغاء الاتفاقية من قبل [[الجمهورية العربية اليمنية|شمال اليمن]] لمخاوف من نهج [[إشتراكيةاشتراكية|الإشتراكيةالاشتراكية]] المتبع في الجنوب <ref name="CIA Study on Yemeni Unification">[http://www.scribd.com/doc/51196986/CIA-Study-on-Yemeni-Unification CIA Study on Yemeni Unification]</ref> ، في [[ديسمبر]] [[1972]] استقالة حكومة [[محسن العيني]] بسبب مطالبه التي لم يستجاب لها وهي حل مجلس الشورى الذي يهيمن عليه المشائخ وحل [[مصلحة شؤون القبائل]] ووقف ميزانية المشائخ .<ref>سنان ابو لحوم ، "اليمن حقائق ووثائق عشتها"، الجزء الثاني، [[مؤسسة العفيف الثقافية]]، صنعاء، الطبعة الثانية،2006، ص380-382</ref> أما شيوخ القبائل فقد حملوا المجلس الجمهوري ورئيسة القاضي [[عبد الرحمن الإرياني]] مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد.
 
كانت الأجواء السياسية في [[صنعاء]] [[1973]] شديدة التوتر، وقد وقف عدد من العسكريين إلى جانب شيوخ قبائل ضد رئيس المجلس الجمهوري القاضي عبد الرحمن الأرياني وقد أجبر على تقديم استقالته في [[13 يونيو]] [[1974]]إلى رئيس مجلس الشورى [[عبد الله بن حسين الأحمر]] الذي أحالها مرفقة بإستقالته إلى القوات المسلحة، وتولى السلطة مجلس عسكري مكون من سبعة عقداء برئاسة المقدم [[إبراهيم الحمدي]].