سالم مولى أبي حذيفة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Addbot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: ترحيل 4 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q1108710
سطر 22:
في [[معركة اليمامة]] تعانق الأخوان سالم وأبو حذيفة، وتعاهدا على الشهادة وقذفا نفسيهما في الخضم الرهيب، كان أبو حذيفة يصيح: (يا أهل القرآن، زينوا القرآن بأعمالكم) وسالم يصيح: (بئس حامل القرآن أنا لو هوجم المسلمون من قِبَلِي) وسيفهما كانا يضربان كالعاصفة، وحمل سالم الراية بعد أن سقط [[زيد بن الخطاب]] قتيلا، فهوى سيف من سيوف الردة على يمناه فبترها، فحمل الراية بيسراه وهو يصيح تاليا الآية: (وكأيّ من نبي قاتل معه ربيّون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين).
 
== مقتلهاستشهاده ==
وأحاطت به غاشية من المرتدين فسقط البطل، ولكن روحه ظلت في جسده حتى نهاية المعركة، ووجده المسلمون في النزع الأخير، فسألهم: (ما فعل أبو حذيفة؟) قالوا: (استشهد) قال: (فأضجعوني إلى جواره) قالوا: (إنه إلى جوارك يا سالم، لقد استشهد في نفس المكان!) وابتسم ابتسامته الأخيرة وسكت، فقد أدرك هو وصاحبه ما كانا يرجوان، معا أسلما، ومعا عاشا، ومعا استشهدا، وذلك في عام 12 هـ.وذهب إلى الله ذلك المؤمن الذي قال عنه [[عمر بن الخطاب]] , وهو يموت : لو كان سالم حيّاً لوليته الأمر من بعدي .