غزوة ذي قرد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''غزوة ذي قَرَد''' أو '''غزوة الغابة''' وقعت في [[6 هـ|السنة السادسة للهجرة]] بين 500 إلى 700 من قوات المسلمين بقيادة النبي [[محمد]] بن{{صل}} عبد الله|رسول الله]]، طاردوا خلالها 40 راكباً و[[عيينة بن حصن الفزاري]] مع جماعة من [[غطفان]]، الذين أغاروا على لقاح (حوامل الإبل ذات اللبن) و النبي [[الرسول محمد]] بالغابة وقتلوا حارسها واحتملوا امرأته مع [[الإبل]] وفروا نحو [[نجد]]<ref>[http://www.3llamteen.com/index.php?option=com_content&task=view&id=594&Itemid=26 غزوات الرسول على البوربوينت·]</ref>.
 
هذه الغزوة حركة مطاردة ضد فصيلة من بني فَزَارةفَزارة قامت بعمل القرصنة في لِقَاحِ النبي [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] {{صل}}.
 
== توقيتها ==
سطر 7:
 
== سلمة بن الأكوع يسرد تفاصيلها ==
وخلاصة الروايات عن [[سلمة بن الأكوع]] بطل هذه الغزوة أنه قال: {{مض|" بعث [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] بظهره مع غلامه [[رباح|رَبَاح]]، وأنا معه بفرس أبي طلحة، فلما أصبحنا إذا [[عبد الرحمن الفزاري]] قد أغار على الظهر، فاستاقه أجمع، وقتل راعيه، فقلت: يا رباح، خذ هذا الفرس فأبلغه أبا طلحة، وأخبر [[محمد بن عبد الله|رسول الله]]، ثم قمت على أكَمَة، واستتقبلت [[المدينة المنورة|المدينة]]، فناديت ثلاثاً: يا صباحاه، ثم خرجت في آثار القوم أرميهم بالنبل وأرتجز، أقول:"}}
 
{{قصيدة|'''خُذْها أنا ابنُ الأكْوَع'''|'''واليومُ يومُ الرُّضّع'''}}
 
{{مض|"فو الله ما زلت أرميهم وأعقر بهم، فإذا رجع إلى فارس جلست في أصل الشجر، ثم رميته فتعفرت به، حتى إذا دخلوا في تضايق الجبل علوته، فجعلت أرديهم بالحجارة، فما زلت كذلك أتبعهم حتى ما خلق الله من بعير من ظهر [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] إلا خلفته وراء ظهري، وخلوا بيني وبينه، ثم اتبعتهم أرميهم، حتى ألقوا أكثر من ثلاثين بردة، وثلاثين رمحاً يستخفون، ولا يطرحون شيئاً إلا جعلت عليه آراماً من الحجارة، يعرفها [[محمد بن عبد الله|رسول الله]]و[[صحابة|أصحابه]]. حتى أتوا متضايقاً من ثَنِيَّةٍ، فجلسوا يتغدون، وجلست على رأس قَرْن، فصعد إلي منهم أربعة في الجبل، قلت: هل تعرفونني؟ أنا [[سلمة بن الأكوع]]، لا أطلب رجلاً منكم إلا أدركته، ولا يطلبني فيدركني، فرجعوا. فما برحت مكاني حتى رأيت فوارس [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] يتخللون الشجر، فإذا أولهم [[أخرم]]، وعلى أثره [[أبو قتادة]]، وعلى أثره [[المقداد بن الأسود]]، فالتقى عبد الرحمن وأخرم، فعقر بعبد الرحمن فرسه، وطعنه عبد الرحمن فقتله، وتحول على فرسه، ولحق أبو قتادة بعبد الرحمن فطعنه فقتله، وولي القوم مدبرين، فتبعتهم أعدو على رجلي، حتى يعدلوا قبل غروب الشمس إلى شعب فيه ماء يقال له : ذو قَرَد، ليشربوا منه، وهم عطاش، فأجليتهم عنه، فما ذاقوا قطرة منه، ولحقني [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] والخيل عشاء، فقلت : يا [[محمد بن عبد الله|رسول الله]]، إن القوم عطاش، فلو بعثتني في مائة رجل استنقذت ما عندهم من السَّرْح، وأخذت بأعناق القوم، فقال : "''' يا بن الأكوع! ملكت فأسجح '''"، ثم قال: "''' إنهم ليقرون الآن في [[غطفان]] '''".
وقال [[محمد بن عبد الله|رسول الله]]: "''' خير فرساننا اليوم [[أبو قتادة]]، وخير رجالتنا [[سلمة بن الأكوع|سلمة]] '''". وأعطاني سهمين، سهم الراجل وسهم الفارس، وأردفني وراءه على العَضْبَاء راجعين إلى [[المدينة المنورة|المدينة]].
استعمل [[محمد بن عبد الله|رسول الله]]على [[المدينة المنورة|المدينة]] في هذه الغزوة [[ابن أم مكتوم]]، وعقد اللواء للمقداد بن عمرو."}}<ref>[[الرحيق المختوم]]، [[المباركفوري]].</ref>
 
== مصادر ومراجع ==