الإسلام في اليمن: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{تدقيق}}
{{إسلام حسب البلد}}
{{طالع أيضا|تاريخ اليمن الإسلامي}}
السطر 14 ⟵ 13:
 
أما بالنسبة إلى الأبناء <ref>يقصد بهم الإدارة الفارسية في [[اليمن]].</ref>، فإن الرسول محمد بعث رسالة إلى [[باذان]] حاكم اليمن من قبل [[الفرس]] دعاه فيها إلى [[الإسلام]]، فاستجاب باذان لدعوة الإسلام، وتبعه في ذلك أتباعه <ref>السيرة النبوية لابن كثير 1/48، وتاريخ ابن خلدون 4/212.</ref>، وقد أقره الرسول على اليمن، فبقي حاكما عليها عليها حتى مات <ref> ابن الأثير: الكامل في التاريخ 1/363، جوامع السيرة 1/23، سبل الهدى والرشاد 1/55.</ref>.
 
 
أصبح اليمن جزءاً من الدولة الإسلامية منذ عهد رسول الإسلام محمد ، حيث عين عدد من العمال عليه وكان ممن عينهم [[علي بن أبي طالب]]، و[[معاذ بن جبل]]، و[[أبو موسى الأشعري]]، و[[سعيد بن لبيد الأنصاري]]، و[[البراء بن عازب]]، و[[خالد بن الوليد]] و[[وبر بن يحنس]]، وآخرون غيرهم، وكان محمد قد أمر عامله وبر بن يحنس ببناء جامع صنعاء الذي سمي الجامع الكبير. ولم تنقطع تبعية اليمن للدولة الإسلامية طوال فترة [[خلفاء راشدون|الخلفاء الراشدين]] وفترة [[بنو أمية (توضيح)|بني أمية]]، غير أن اليمن انفصل مبكراً عن [[خلافة عباسية|الدولة العباسية]] ونشأت به خلال تلك الفترة أمارات إسلامية مستقلة، لكن تلك الفترة الانفصالية لم تستمر، فقد أرسل الخليفة العباسي [[أبو العباس عبد الله المأمون|المأمون بن هارون الرشيد]] حملة عسكرية ناجحة لإعادة اليمن إلى الدولة العباسية.