علاقات إيران الخارجية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
وزارة الخارجية الإيرانية
 
لطالما شكلت السياسة الخارجية الايرانية جدلا كبيرا في العالم الغربي والعربي خصوصا بعد نجاح [[الثورة الإسلامية]] التي غيرت السياسة الخارجية رأسا على عقب حيث اتهمت ايران بمحاولة تصدير الثورة الى دول الجوار.
'''تاريخ وزارة الخارجية بالاختصار'''
 
الإيرانيون كانوا يشعرون بالحساسية إزاء تدخل أي دول في الشأن الإيراني في بلادهم، وأبرز الأحداث التي مر بها تاريخ إيران الحديث، التدخل السوفيتي في شمال إيران، إضافة إلى مؤامرة من المخابرات الأمريكية لإسقاط رئيس وزراء الإيراني [[محمد مصدق]]، غير أن الأعلام الأجنبي شكوا من إعلام الإيراني بتجميل صورته في الخارج، وكان [[الثورة الإسلامية]] في إيران غير حياة العرب وأهل السنة في إيران إلى الجحيم، وخاصة في منطقتي الأحواز وإلى الجحيم.
 
''تأثير العلاقات لدول الجوار بعد الثورة''
==السياسة الخارجية في عهد الشاه==
اتسمت بالتقارب والتحالف مع الغرب وخصوصا أمريكا وبريطانيا حيث كان أكبر حليف في المنطقة بعد اسرائيل وكانت علاقة الشاه جيدة بأغلب الدول العربية باستثناء العراق الذي كانت العلاقات متوترة وأحيانا تصل الى قطع العلاقات وكل من راى ايران في عهد الشاه يقول انها كانت جنة لامريكا والغرب.
السطر 13 ⟵ 9:
 
== العلاقات الايرانية العراقية==
بدأت [[الحرب العراقية الإيرانية]] سنة [[1980]]، بعد أن أعلن الرئيس العراقي السابق [[صدام حسين]] الغاء معاهدة الجزائر بين البلدين وشن الحرب على إيران في سبتمبر 1980 والتي دامت تسع سنوات وبعد توقف الحرب بقيت العلاقات مقطوعة الى غاية سقوط حكم البعث فتغير الوضع وأصبحت ايران اللاعب الأول في العراق من خلال دعم الحكم الشيعي الجديد المتحالف معها وأصبحت في ظرف قصير علاقة استراجيةاستراتيجية وتحالف وثيق في جميع المجالات.
== العلاقات الايرانية الاماراتية==
المشكل الوحيد هو النزاع حول الجزر الإماراتية الثلاث :وهي طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى أستولى عليها الحكم الإيراني سنة 1971 م بموجب اتفاق مع البريطانيين قبل أنسحابهم من المنطقة.
''كتب شاهر الأحمد في مقاله مع موقع الجزيرة نت :''
اتسم الموقف الإماراتي بشيء من الحياد إزاء الحرب العراقية الإيرانية حيث نادت أبو ظبي وعملت من أجل وقف الحرب، وبذلت مساعي في هذا الإطار.
 
وحول العلاقة الاقتصادية مع إيران نترك لكم النص من مصدر الجزيرة نت :
لا يمكن تجاهل العامل الاقتصادي في العلاقات بين البلدين، فقد جاء في تصريح لمدير منظمة تنمية التجارة الإيرانية مهدي فتح الله في 3 أكتوبر/تشرين الأول، أن الإمارات هي الشريك التجاري الأول لإيران. ووفق المصادر الإيرانية فقد وصل حجم صادرات الإمارات إلى إيران في السنة المالية الإيرانية -التي انتهت في 20 مارس/آذار 2006- نحو 7.5 مليارات دولار، فيما بلغ حجم صادرات إيران إلى الإمارات 2.5 مليار دولار.
السطر 31 ⟵ 26:
*4-عبد الحسين ميرزا وهو أول وزير بحريني من أصل إيراني.
المصدر الجزيرة نت : في موضوع ملفات خاصة 2007 : الدول العربية وإيران الثورة
ولكن بعد الربيع العلابي دعمت ايران انتفاضة الشيعة ضد النظام الملكي وقامت بالترويج له على انها ثورة ديمقراطية وهذا ما سبب التوتر وقطع العلاقات بين البلدين.
== مع مصر==
=== أيام الرئيس الراحل أنور السادات ===
كانت العلاقات المصرية الإيرانية أيام الشاه محمد رضا بهلوي علاقة كاملة وممتازة، وأعترف الرئيس الراحل أنور السادات إيران بأنها كانت تعترف بإسرائيل، وأن حرباً مع إسرائيل قد ولت، وأستمرت حتى عام 1979 م، وتراقب مصر بحذر وخوف من التغيير التي صارت في طهران، واستقبلت مصر الشاه محمد رضا بهلوي بعد رفضت استضافة أمريكا خوفاً على مصالحه، وما أن مصر أعلنت معاهدة سلام مع إسرائيل في مارس 1979، حيث أعلن النظام الإيراني قطع العلاقات مع القاهرة... بسبب خيانة السادات.
وبعد أن قتل الرئيس الراحل أنور السادات في أكتوبر 1981 م، أطلق النظام الإيراني شارع اسم قاتله خالد الإسلامبولي على أحد شوارع طهران، وطالبت السلطات المصرية النظام الإيراني بإزالة هذا الاسم الذي قتل فيه الرئيس الراحل أنور السادات، حتى سمي شارع محمد رضا بهلوي في أحد شوارع القاهرة تخليداً لذكرى رحيل الشاه محمد رضا بهلوي في تاريخ الشرق الأوسط الحديث.
=== بعدفترة أن وصل الرئيسحسني مبارك إلى رئاسة الجمهورية ===
بدأت بالتحسن بعد نهاية الحرب العراقية الإيرانية، بإرسال وفود متبادلة بين الدولتين على مستوى الفرق الرياضية والفنية ومن ثم على مستوى الوزراء في مناسبات دولية وأستمر العلاقات في تصاعد حتى عام 1990 والذي غزا العراق الكويت، فبدأتثم بدأت العلاقات تأخذ منحنى آخر حيث قام مبارك بقطع العلاقات واتهم ايران بتهديد الأمن القومي العربي ودعم الارهاب وزعزعة استقرار دول الخليج .
=== بعد وصول الاخوان الى الحكم===
تحول الأمور وقام أحمدي نجاد بزيارة القاهرة وقام محمد مرسي بزيارة ايران وبدأت تتعزز العلاقات وعين أول سفير ايراني في القاهرة منذ 30 سنة
السطر 45 ⟵ 40:
تحسن العلاقات بين السعودية وإيران في عهد الرئيس هاشمي رفسنجاني ومن ثم في عهد الرئيس محمد خاتمي إلى تحسن العلاقات السعودية الإيرانية بعد أزمة كانت في الثمانينيات القرن الماضي.
وشهدت تحسن العلاقات بين البلدين بدرجة عالية من التطور والتعاون وتبادل الزيارات سواء كانوا بين المسؤولين أو وزراء، وتوجت تلك العلاقة الذهبية بتوقيع اتفاقية أمنية عام 2001، ليس فقط بين البلدين بل في دول الخليج العربي بأكمله، لأنها أنتقلت من مرحلة بروتوكولات إلى عمق العلاقة وتأصيلها شعبياً ورسمياً، إلا أن العلاقات بدأت تتدهور بعد أن وصل محمود أحمدي نجاد، وهو أعلن بدء برنامج الطاقة النووية، وهو الذي يقلق الرياض من تصرفات ذلك الرئيس، أتهم الرياض لإيران مجدداً بتصدير الثورة وإشعال الصراع بين السنة والشيعة، وخاصة بعد محاولة اختراق التشيع في العالم العربي بأغلبية سنية تهدد أمنها، وما زالت مستمرة.
== مع اليمن ==
اتسمت بالتوتر وذلك بسبب دعم ايران لجماعة الحوثي والشيعة في اليمن
== مع الفلسطينيين==
اتسمت بالتوتر مع السلطة الفلسطينية وبالتحالف مع حماس وحركة الجهاد والحركة الشعبية.
== موقف إسرائيل من النظام الإيراني==
في عهد الشاه كان الإسرائيليون يشعرون بالارتياح، بسبب موقف إيران الداعم لإسرائيل، وفي سنة 1979 م، تحول العلاقة مباشرة من الصداقة الدائمة إلى عداوة، وذلك بطرد السفير الإسرائيلي من سفارة دولة إسرائيل بطهران إلى مبنى تابعة للمقاومة الفلسطينية، وكان التعاطف الإيراني تجاه فلسطين اثراً سلبياً مع حكومة إسرائيل.