الجنس عند النبات: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة |
عباد ديرانية (نقاش | مساهمات) ط دمج مع الاخصاب المزدوج |
||
سطر 1:
[[Image:Cactus Flower with insect.jpg|thumb|250px|صورة عن قرب لزهرة ''صبار الزينة'' (Echinopsis spachiana) يظهر فيها كل من الأخبية (carpel) (الأقلام (styles) والمياسم (stigmas) فقط هي التي تظهر في الصورة) والأسدية (stamens)، مما يجعلها زهرة مثالية.]]
يشمل مصطلح '''الجنس عند النبات''' مجموعة كبيرة ومتنوعة من أنظمة [[تكاثر النبات|التكاثر الجنسي]] الموجودة عبر مملكة [[النبات]]. ويتناول هذا المقال بالوصف الجوانب [[شكلياء النبات|الشكلية]] للتكاثر الجنسي للنباتات.
ومن بين جميع الكائنات الحية، تعد [[الأزهار]]، وهي الوحدات المسؤولة عن التكاثر لدى [[كاسيات البذور]] (angiosperms)، الأكثر تنوعًا من الناحية الفيزيائية وتبدي أكبر قدر من التنوع في طرق التكاثر بين جميع الأنظمة البيولوجية.<ref>Barrett, S. C. H. (2002). The evolution of plant sexual diversity. ''Nature Reviews Genetics'' 3(4): 274-284.</ref>
وقد طرح [[كارولوس لينيوس]] (Carolus Linnaeus) (في عامي 1735 و1753) نظامًا لتصنيف النباتات كاسيات البذور بناءً على بنى النباتات؛ ونظرًا لأن النباتات تستخدم العديد من التكييفات الشكلية التي تتضمن التكاثر الجنسي، فإن الأزهار لعبت دورًا مهمًا في نظام التصنيف هذا. وفي وقت لاحق، درس كريستيان كونراد سبرينجيل (Christian Konrad Sprengel) (1793) الجنس عند النبات وأطلق عليه "سر الطبيعة المكتشف" ولأول مرة تم إدراك أن عملية [[التأبير]] تتضمن كلاً من التفاعلات الأحيائية واللاأحيائية. (استفادت نظريات [[تشارلز داروين]] المتعلقة بـ[[الاصطفاء]] الطبيعي من هذا العمل لتحسين فكرته عن التطور). أما النباتات التي لا تندرج ضمن كاسيات البذور ([[الطحالب الخضراء]] و[[الحزازيات]] ونباتات حشيشة الكبد (liverwort) و[[هورنوورت]] و[[السراخس]] و[[عاريات البذور]] مثل [[المخروطيات]]) فتمر أيضًا بتفاعلات معقدة بين التكيف الشكلي والعوامل البيئية أثناء تكاثرها الجنسي. ويعتبر نظام التكاثر، أو الكيفية التي يقوم بها حيوان منوي من نبات ما بتخصيب بويضة من نبات آخر، هو العامل المحدد الوحيد والأهم لمنظومة التزاوج لمجتمعات النباتات غير النسيلية. وتتحكم منظومة التزاوج أو شكل الأجزاء المزهرة وترتيبها في النبات بدورها في كمية وتوزيع التنوع الجيني، وهذا عنصر جوهري في عملية التطور.<ref>Costich, D. E. (1995). Gender specialization across a climatic gradient: experimental comparison of monoecious and dioecious ''Ecballium''. ''Ecology'' 76 (4): 1036-1050.</ref>
==انظر أيضًا==
==المراجع==
{{reflist|2}}
* Binggeli, P., & Power, J. (1999). [http://members.lycos.co.uk/WoodyPlantEcology/species/ash.htm Gender variation in ash (''Fraxinus excelsior'' L.)]
* Darwin, C. (1877). ''The Different Forms of Flowers on Plants of the Same Species''.
* Dellaporta, S.L. and A. Calderon-Urrea. (1993). [http://www.plantcell.org/cgi/reprint/5/10/1241 Sex determination in flowering plants.] ''The Plant Cell'' 5: 1241-1251.
* Linnaeus, C. (1735). ''Systema Naturae''.
* Renner, S.S., & Ricklefs, R.E. (1995). [http://links.jstor.org/sici?sici=0002-9122(199505)82:5%3C596:DAICIT%3E2.0.CO;2-J Dioecy and its correlates in the flowering plants.] ''American Journal of Botany'' 82: 596-606.
==وصلات خارجية==
▲[[تصنيف:علم النبات]]
* [http://www.cas.vanderbilt.edu/bioimages/pages/sexual-systems.htm Images of sexual systems in flowering plants at bioimages.vanderbilt.edu]
{{-}}
[[تصنيف:شكلياء النبات]]
[[en:Plant sexuality]]
[[nl:Tweeslachtig]]
[[pt:Dióico]]
[[ru:Разделение полов у растений]]
|