كنيسة القديسة حنة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 27:
اُقيمت الكنيسة الحالية بالقرب من بقايا كنيسة [[بيزنطية]] تم بناؤها في وقت سابق، بالإضافة الى أكثر من موقع لمغارة كان [[الصليبيون]] يعتقدون أنها مهد [[مريم العذراء]] أم [[المسيح]]. تم تخصيص الكنيسة للقديسة آنا، التي عاشت هناك وفقا للتقاليد المسيحية، و هو موقع حيث ولدت ابنتها، مريم العذراء في كهف يقع تحت الكنيسة. وقد تم الانتهاء من بناء الكنيسة في 1138 من قبل أردا، أرملة [[بالدوين الأول]]، أول ملك صليبي للقدس. وعلى عكس العديد من الكنائس [[الصليبية]] الأخرى، لم يقم المماليك بتدمير كنيسة القديسة آن، بعد سيطرتهم على فلسطين في [[القرن الثاني عشر]].
 
في 1192، بعد عام من تحرير القدس، وتحويلها من قبل [[صلاح الدين الأيوبي]] لمدرسة إسلامية، تم نقش إسم "[[المدرسة الصلاحية]]" على المدخل (إشارة الى صلاح الدين الأيوبي). خلالوقد الحكمأنشأ الإسلاميالمدرسة الصلاحية السلطان صلاح الدين الأيوبي بعد تحرير القدس، في سنة 1187، ووقفها في سنة 1192، ونُسبت إليه. وذُكر أنها أقيمت في مكان الكنيسة التي كانت تُعرف آنذاك بـ "صَنْدحنة". كانت المدرسة الصلاحية ذات مكانة علمية كبيرة، وكانت في مقدمة المعاهد العلمية في ل[[فلسطينالقدس]]، سُمححيث للحجاج المسيحيينقامت الدخولبدور الىفكري الكهفكبير، فقطوتولّى بعدمشيختها دفعوالتدريس الرسومفيها عدد من العلماء. فيواستمرت نهايةهذه المطافالمدرسة تممنارة التخليإشعاع عنعلمي الكنيسةفي وقد[[أيوبي|العصر عانتالأيوبي]]، و [[المماليك|العصر المملوكي]]، وجزء من الخراب[[عثمانيون|العصر العثماني]]. <ref>[http://www.almasalik.com/locationPassage.do?locationId=30892&languageId=ar&passageId=7136 وصف المدرسة الصلاحية بالقدس | المسالك]</ref>
 
خلال الحكم الإسلامي ل[[فلسطين]]، سُمح للحجاج المسيحيين الدخول الى الكهف فقط بعد دفع الرسوم. في نهاية المطاف تم التخلي عن الكنيسة وقد عانت من الخراب في نهاية الحكم العثماني.
 
في عام 1856، وكجزء من إمتنان السلطان العثماني [[عبد المجيد]] للدعم الفرنسي خلال [[حرب القرم]]، تم تقديم هذه الكنيسة الى [[نابليون الثالث]]، وتعود ملكية الكنيسة حاليا إلى الحكومة الفرنسية.