مقدمو الرعاية الأسرية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط وصلات لغات تم ترحيلها تلقائياً إلى ويكي بيانات في d:q5433314.
ط بوت: تصحيح أخطاء فحص ويكيبيديا, أضاف وسوم نهاية مسدودة
سطر 1:
{{نهاية مسدودة|تاريخ=أغسطس 2013}}
'''مقدمو الرعاية الأسرية''' (المعروفون أيضًا باسم "مسؤولي الرعاية") هم "أقارب أو أصدقاء أو جيران يقدمون مساعدة تتعلق بعجز بدني أو عقلي أساسي، لكنهم لا يتلقون أجرًا على هذه الخدمات." <ref name=IOM>{{cite web|title=RETOOLING FOR AN AGING AMERICA: BUILDING THE HEALTH CARE WORKFORCE|url=http://www.iom.edu/Reports/2008/Retooling-for-an-Aging-America-Building-the-Health-Care-Workforce.aspx|publisher=THE NATIONAL ACADEMIES PRESS|author=Committee on the Future Health Care Workforce for Older Americans, Board on Health Care Services, INSTITUTE OF MEDICINE OF THE NATIONAL ACADEMIES}}</ref>
 
'''مقدمو الرعاية الأسرية''' (المعروفون أيضًا باسم "مسؤولي الرعاية") هم "أقارب أو أصدقاء أو جيران يقدمون مساعدة تتعلق بعجز بدني أو عقلي أساسي، لكنهم لا يتلقون أجرًا على هذه الخدمات." <ref name=IOM>{{cite web|title=RETOOLING FOR AN AGING AMERICA: BUILDING THE HEALTH CARE WORKFORCE|url=http://www.iom.edu/Reports/2008/Retooling-for-an-Aging-America-Building-the-Health-Care-Workforce.aspx|publisher=THE NATIONAL ACADEMIES PRESS|author=Committee on the Future Health Care Workforce for Older Americans, Board on Health Care Services, INSTITUTE OF MEDICINE OF THE NATIONAL ACADEMIES}}</ref>
 
يمكن لمقدمي الرعاية الأسرية تقديم مجموعة كبيرة من الخدمات لمتلقي الرعاية، مثل: تقديم الدواء والعلاج الطبيعي، والمساعدة في المهام اليومية (ويشمل ذلك العناية الشخصية، وتخطيط الوجبات وإعدادها، وتناول الطعام، بالإضافة إلى السير، والجلوس، والنهوض)، ومقابلة موفري الرعاية الصحية، والمراقبة اليومية والنشاط (خاصةً في حالات الاعتلال المعرفي، مثل مرض الزهايمر)، وتنسيق الجداول الزمنية والأنظمة العلاجية، والمساعدة في الجوانب المالية والإدارية المتعلقة بالرعاية الطبية أو إدارتها، والتأمين الصحي، وغير ذلك الكثير. ويمكنهم، كذلك، تقديم الدعم النفسي للتكيف مع المرض.
السطر 53 ⟵ 55:
وأحد أكثر النتائج السلبية شيوعًا للعمل في تقديم الرعاية التأثير سلبًا على الوقت والأنشطة. ففي أغلب الأحيان، يصير هذا الدور عملاً بدوام كامل، ولا يترك أية مساحة من الوقت لأداء الأنشطة الترفيهية التي كان مقدم الرعاية يحب المشاركة فيها قبل أن يصير مقدم رعاية أولية. ورغم أن ذلك يبدو نتيجة واضحة لتقديم الرعاية، فإنه سبب أساسي للشعور بالاكتئاب. وإذا لم تُتخَذ الخطوات اللازمة للتدخل وتزويد مقدم الرعاية الأولية بوقت للراحة، فلن يقتصر الأمر على إصابته بالاكتئاب فحسب، وإنما سيمقت دوره أيضًا <ref>[Montgomery, R., Rowe, J., & Kosloski, K. (2007). Handbook of gerontology: Evidence-based approaches to theory, practice, and policy. (pp. 426-430). Hoboken, NJ: John Wiley & Sons, Inc.]</ref> والآثار السلبية الأخرى للعمل كمقدم رعاية أولية غير رسمي يمكن أن تشمل أيضًا تكون علاقة غير مرغوب فيها بين مقدم الرعاية وزوج متلقي الرعاية، بالإضافة إلى التراجع في الصحة البدنية والذهنية لمقدم الرعاية، والعديد من المشكلات الصحية الناجمة عن العمل كمقدم رعاية أولية. وقد أُشير كذلك إلى أنه عند مقارنة مقدمي الرعاية بالأفراد الآخرين الذين لا يقدمون هذه الخدمات ويتساوون معهم بقدر معقول، وُجِد أن مقدمي الرعاية انخفضت لديهم الاستجابة للأجسام المضادة بنسبة 15%، مع ارتفاع معدل هرمونات الضغط العصبي في أجسامهم بنسبة 23%. ويشير ذلك إلى أن الضغط والتوتر اللذين يتعرض لهما مقدمو الرعاية يمكن أن يكون لهما أثر هائل على صحة هؤلاء الأفراد وقدرتهم على التعافي من المرض.<ref>[Vitaliano, P., Young, H., & Zhang, J. (2004). Is caregiving a risk factor for illness. Current Directions in Psychological Science, 13(1).]</ref> لكن ثمة إستراتيجيات يمكن لمقدمي الرعاية والمجتمعات استخدامها للحد من آثار هذا الضغط الزائد. وتقديم نوع من الرعاية قصيرة الأمد هو أسهل وسيلة للتدخل من أجل الحد من هذا الأثر السلبي. وتتنوع هذه الرعاية في صورها، لكن المبدأ الأساسي لها هو تقديم رعاية مؤقتة للمتلقي عند غياب مقدم الرعاية الأولية. ويمكن أن تتراوح ما بين الخدمات غير الرسمية، مثل مجالسة شخص ما أثناء أداء مقدم الرعاية للمهام البسيطة، وخدمات أكثر رسمية مثل برنامج الخدمة النهارية للبالغين أو المبيت في المستشفيات أو دور الرعاية.<ref>[Sultz, H. A., & Young, K. M. (2011). Health care USA. (7th ed.). Sudbury, MA: Jones & Bartlett Publishers.]</ref> ويتم توفير المعلومات والموارد والدعم عادةً من خلال مراكز رعاية المسنين والأقسام الصحية العامة المحلية، لكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث من أجل تحديد أي الخدمات أكثر نفعًا. وفيما يلي استعراض لاثنتين من الدراسات التي بحثت في فعالية برامج التدخل المختلفة على صحة مقدمي الرعاية.
 
برنامج التدخل الثاني "موارد تعزيز صحة مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر (REAS)"<ref>Elliott, A.F., Burgio, L.D., & DeCoster, J. (2010). Enhancing caregiver health: Findings from the Resources for Enhancing Alzheimer's Caregiver Health II intervention. ''Journal of the American Geriatrics Society,'' 58, 30-37.</ref> هو دراسة سريرية عشوائية قدمت تدريبًا ومعلومات تثقيفية عن الرعاية الذاتية، وكانت مخصصة لحاجات كل مقدم رعاية أو لمجموعة التدخل، أو مجموعة من المعلومات الصحية الأساسية ومكالمتين هاتفيتين غير تثقفيتين للمجموعة الضابطة. وقد تم تصميم كل برنامج تدخل للتعامل مع المشكلات الشخصية التي يواجهها كل مشارك عند استخدام المعلومات المقدمة من مقدم الرعاية في بداية الدراسة، واشترك الباحثون بشكل شخصي في 12 جلسة تمت عبر الهاتف أو وجهًا لوجه. وفي نهاية فترة الدراسة البالغة ستة أشهر، أشار من حصلوا على برنامج التدخل إلى حدوث تحسن لديهم في الصحة البدنية والنفسية، وتراجع في "العبء والانزعاج" المتعلق بمهام تقديم الرعاية، مقارنةً بمن كانوا في المجموعة الضابطة.
 
تناولت دراسة أخرى اختبار فعالية ثلاثة من برامج التدخل (مجموعة داعمة، وتقديم مؤلفات عن الرعاية الذاتية وتقديم الرعاية، وحركة إبداعية) على خمسة متغيرات مختلفة للصحة العقلية لدى فتيات يقدمن الرعاية لوالداتهن المريضات.<ref>Donorfio, L.K.M., Vetter, R., & Vracevic, M. (2010). Effects of three caregiver interventions: Support, educational literature, and creative movement. ''Journal of Women and Aging,'' 22, 61-75.</ref> واختارت كل مشاركة في الدراسة برنامج التدخل الذي راق لها، بدلاً من فرض البرنامج عليها عشوائيًا. وتم بعد ذلك تقييم المشاركات في الدراسة من ناحية ما يبلغن به من آثار كسرعة التأثر والاكتئاب والتوتر والضغط والتركيز، وطُلِب منهن تقييم برنامج التدخل المُختار بشكل مستمر. ومن خلال مقارنة نتائج المتغيرات الخمسة، أشارت المعدلات الذاتية لمجموعة الدعم إلى حدوث تحسن أكبر من ذلك الذي شهدته المجموعة التي حصلت على مؤلفات، في حين جاءت نتائج الحركة الإبداعية منخفضة للغاية بحيث لم تمثل قيمة مقارنة ذات معنى. واتسمت تقييمات المشاركات للتدخلات الثلاثة كلها بالإيجابية، مع استخدام مقدمات الرعاية لكلمات من قبيل: "مصادقة" و"تعزيز" و"راحة". واتفقت جميع المشاركات في الدراسة على أنهن سيخترن المشاركة ثانيةً، وفي مجموعة التدخل ذاتها. ومَن كُنّ في مجموعة الدعم وجدن أن التدخل كان مفيدًا للغاية؛ ما دفعهن للاستمرار في الالتقاء بعد انتهاء الدراسة. وبالنسبة لمقدمي الرعاية غير القادرين على الانضمام لإحدى مجموعات الدعم القريبة منهم، يمكن لمجموعات الدعم على الإنترنت، مثل [http://www.agingcare.com/Caregiver-Forum منتدى مقدمي الرعاية] تقديم مزايا مشابهة.
السطر 100 ⟵ 102:
*[http://www.adviceandinfo.com/alzheimers/ Alzheimer's News & Notes for Caregivers]
 
[[Categoryتصنيف:مهن صحية]]
[[Categoryتصنيف:عائلة]]