الحرس الجمهوري الخاص: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
الحرس الجمهوري العراقي الخاص، هي الحرس الشخصي لحماية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كانت مهمته حماية الرئيس صدام في جميع المواقف منذ بدايةنهاية حربالحرب الخليج،العراقية إلاالايرانية أنها1988 أزيلت، مع وجود قوة حماية اكثر قربا من الرئيس هي ( الحماية الخاصة ) وكل هذا أزيل بعد سقوطاحتلال بغداد سنة 2003 م.
 
الحرس الجمهوري هو امتداد للحرس الملكي العراقي، حيث أخذ اسمه بعد ثورة قاسم8 شباط 1963 ، وعارف التي أطاحت بالحكمبحكم الملكيعبد الرشيدالكريم قاسم في العراق. حيث ان عبد الكريم قاسم لم يبادر الى انشاء الحرس الجمهوري بعد ثورة 14 تموز 1958 التي اطاحت بالحكم الملكي .
و تم تحويل اسمه إلى الحرس الجمهوري وكان يؤدي نفس المهام التي كانت مناطة به، ولم تتغير مهامه بالرغم من الانقلابين سنة ١٩٦٣ و١٩٦٨، والتي كان محصورة في تامين المواقع الرئاسية والحماية الشخصية لرئيس الدولة واعضاء الحكومة، وبالرغم من الانقلاب الداخلي الي أطاح بالرئيس الراحل احمد حسن البكر، إلا ان الرئيس الراحل صدام حسين أصبح ينتخب اعضاء قياده بدقة.
وفي أثناء الحرب العراقية الإيرانية، ونظرا لقلة افراد الجيش العراقي ، تم تشجيع المواطنين على التطوع في افراد قوات الحرس الجمهوري كون ان السواد الأعظم من الجيش العراقي كانت تأتي عن طريق التجنيد الإلزامي.
وبدأت مرحلة جديدة في مسيرة الحرس الجمهوري والتي تمثلت بالمشاركة الفعلية في المعارك الدائرة في الجبهات الخارجية وتم المحافظة على قسم منتخب من هذه القوات كانت تقوم بنفس المهام التي كانت قوات الحرس الجمهوري وتم تسميتها (الحرس الجمهوري الخاص) وكانت كلا القيادتين (قيادة الحرس الجمهوري وقيادة الحرس الجمهوري الخاص) تدار من قبل (إدارةمكتب شؤون الحرس الجمهوري) ، وباشراف من حسين كامل حسن المجيد
و بالطبع كانت القيادتان مسلحة بشكل ممتاز جداً. وبعد التوسع الكبير في تشكيلات الحرس الجمهوري وبعد حرب الخليج الثانية 1991 ، تم انشاء أمانة سر الحرس الجمهوري التي تشرف على رئاسة اركان الحرس الجمهوري وعلى قيادة الحرس الجمهوري الخاص .وكان اخر قائد للحرس الجمهوري الخاص عام 2003 هو العميد برزان عبد الغفور (( شقيق اللواء روكان عبد الغفور المرافق الشخصي للرئيس الراحل صدام حسين ))
و بالطبع كانت القيادتان مسلحة بشكل ممتاز جداً.
و كانت هذه القوات مجهزة بأحسن دبابة تم صنعها لحد الآن (ت ٧٢) بالرغم من الدعاية الأمريكية الموجهة ضد هذه الدبابة
تم تسليم إدارة شؤون الحرس إلى الراحل قصي صدام حسين بعد انشقاق حسين كامل عام 1995 ، بالرغم من كونه لم يتلقى اي تعليم عسكري حقيقي الامر الذي ترك هذه القوات الباسلة تدار بغير هدى استراتيجي أو تكتيكي وبالرغم من غزو العراق من قبل الأمريكان سنة ٢٠٠٣ إلا ان هذه القوات لم تتأثر بالقصف الأمريكي غير انه ترك بدون قيادة حقيقة (قصي).
و بعد احتلال العراق تم حل هذه القوات بأمر بريمر وبوش .