الأشعث بن قيس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 30:
 
== إسلامه ==
أسلم عام الوفود وورد أنه قدم في ستين إلى ثمانين راكب من قومه وفي الروايات إختلاف عن ما كان بين الأشعث والنبي محمد. فرواية تقول أنه دخل على النبي مرتديا حريرا على عنقه فسأله النبي: "''' أو لم تسلموا؟ '''" قالوا بلى فسألهم عن الحرير في أعناقهم وشقوه ثم قال الأشعث: " يا رسول الله نحن بنو [[آكل المرار]] وأنت إبن آكل المرار " فتبسم النبي قائلا: " '''ناسبوا هذا النسب [[العباس بن عبد المطلب]] وربيعة بن الحارث '''" ذلك بأنهما كانا يقولان بأنهما أبناء آكل المرار عند ترحالهما. ثم قال رسول الله لهم: "''' لا نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا، ولا ننتفي من أبينا '''" فقال لهم الأشعث: " والله يا معشر كندة لا أسمع رجلا يقولها إلا ضربته بثمانين '''".<ref>[http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3/%D9%82%D8%AF%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D9%82%D9%8A%D8%B3_%D9%81%D9%8A_%D9%88%D9%81%D8%AF_%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A9 البداية والنهاية ويكي مصدر]</ref> وفي هذه الرواية نظر لإن كتب الإخباريين لم تذكر ''' حجر بن عمرو ''' المعروف بآكل المرار من أجداد الأشعث بل إن جد الأشعث إقتتل مع أبناء [[آكل المرار]] جد الشاعر الجاهلي إمرؤ القيس <ref>[[الطبري]] 3 / 139</ref> ومن أخذ بهذه الرواية قال أن للنبي محمد جدة من كندة هي أم [[كلاب بن مرة]] إياها أراد الأشعث وهي من قصدها النبي بقوله "لانقفوا أمنا" أي لا نتبع أنساب أمهاتنا <ref>زاد المعاد الإمام شمس الدين أبي عبد الله ابن القيم الجوزية ص 540</ref> بينما المثبت عند الإخباريين أن أم كلاب بن مرة هذا كانت من [[كنانة]] فلا يوجد سبب لقول النبي "لانقفوا أمنا" فوضعت الرواية على الأشعث <ref>الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج1 - الصفحة 65</ref>
 
فسكت رواة عن هذه الرواية مكتفين بذكر أن الأشعث قدم على رأس سبعين راكب على النبي <ref>المنتظم في تاريخ الملوك والأمم الجزء الرابع</ref>
 
و ورد أنه قدم على الرسول وشعره يصل لمنكبه فقال رجل عندما رأى الأشعث :" الحمد لله يا أشعث الذي نصر دينه وأعز نبيه وأدخلك وقومك في هذا الدين كارهين " فأمر الأشعث أحد عبيده ليضربه وجاء في نفس الرواية أن الأشعث وقومه مكثوا بضعة أيام في المدينة ينحرون الجزر ويطعمون الناس <ref>لإصابة ابن حجر ج6 ص 503</ref> وورد أن الأشعث قال للرسول :"أتتكافؤ دماؤنا" فرد النبي :"نعم ولو قتلت رجلا من [[باهلة]] لقتلتك به <ref>وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ابن خلكان ج4 ص 90</ref>
 
== أدواره لصالح الخلافة ==