عامر الشعبي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 1:
'''عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار أبو عمرو الهمداني الشعبي'''، والمشهور ب'''الإمام الشعبي''' [[21 هـ]]/?، [[فقه إسلامي|فقيه]] و[[حديث نبوي|محدث]] من [[سلف (إسلام)|السلف]], ولد في [[خلافة إسلامية|خلافة]] [[عمر بن الخطاب]].<ref name="الإمام الشعبي">[http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=536 الإمام الشعبي]</ref>
'''عامر بن شراحيل الشعبي'''، هو عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار الشعبي الهمداني، كنيته أبو عمرو، وكان علامة أهل [[كوفة|الكوفة]]، كان إماماً حافظاً، ذا فنون، وقد أدرك خلقاً من [[صحابة|الصحابة]] وروى عنهم وعن جماعة من [[تابع (إسلام)|التابعين]]، وعنه أيضاً روى جماعة من التابعين.
 
== حياته ==
قال أبو مجلز: ما رأيت أفقه من الشعبي.
لا يتفق المؤرخون عن تايخ ولادته فالبعض يقول ولد أنه ولد في في [[16 هـ]] - [[637]]م، وسنة عشرين للهجرة، وقيل [[31 هـ]]، وقال [[خليفة بن خياط]]: ولد الشَّعْبِيُّ و[[الحسن البصري]] في سنة [[21 هـ]]، وقال [[الأصمعي]]: في سنة [[17 هـ]]. ولد في [[الكوفة]] وعاش فيها، وقد سكن المدينة المنورة عدة أشهر هرباً من [[المختار الثقفي]] , شهد وقعة [[دير الجماجم]] مع [[ابن الأشعث]] ثم نجا من انتقام الحجاج بعد أن عفى عنه وتولى الكتابة فترة من الوقت لدى [[قتيبة بن مسلم الباهلي]] , كما أوفده الخليفة الأموي [[عبدالملك بن مروان]] في سفارة خاصة إلى بيزنطة , كما عينه [[عمر بن عبدالعزيز]] قاضياً ,إذا غلب عنه الفقه والتفسير فقد اشتهر في الواقع بما روى من الأخبار في [[الإسرائيليات]] ,أخذها عم من أسلم من أهل الكتاب , وفي القصص التبابعة وأخبار اليمن والمغازي , ويبدو أنه كان كثير الميل إلى تتبع الأخبار يأخذها حتى عن الأعراب الذين يدعون رؤية المدن العجيبة المندثرة , انتقل بين الأقطار لطلب العلم. عاش الشَّعْبِيُّ 87 سنة وكانت وفاته فجأة بالكوفة وذلك سنة [[103 هـ]]، [[721]]م، وقيل: 104 هـ، وقيل: 106 هـ. ولمّا علم [[الحسن البصري]] بوفاة الشَّعْبِيِّ قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، إن كان لقديم السن، كثير العلم، وأنه لمن الإسلام بمكان.
 
== اقواله ==
قال مكحول: ما رأيت أحداً أعلم بسنة ماضية منه.
{{اقتباس خاص|قال لقد أصبحت الأم محب ل[[علي (توضيح)|علي]] مبغض ل[[عثمان (توضيح)|عثمان]]، ومحب لعثمان مبغض لعلي، ومحب لهما، ومبغض لهما، قلت: من أيها أنت؟ قال: مبغض لباغضهما.}}
 
{{اقتباس خاص|قال الشعبي:خير خصلة في الكلب أنه لا ينافق في محبته.}}
قال داود الأودي: قال لي الشعبي: قم معي هاهنا حتى أفيدك علماً بل هو رأس العلم. قلت: أي شيء تفيدني؟ قال: إذا سئلت عما لا تعلم فقل: الله أعلم، فإنه عالم حسن.
 
{{اقتباس خاص| لعن [[الله]] أرأيت.}}
قال: لو أن رجلاً سافر من أقصى اليمن لحفظ كلمة تنفعه فيما يستقبل من عمره ما رأيت سفره ضائعاً، ولو سافر في طلب الدنيا أو الشهوات إلى خارج هذا المسجد، لرأيت سفره عقوبة وضياعاً.
 
* ما ابتدعَ أحدٌ بدعةً إلا وفي كتابِ اللّهِ بيانها‏
قال: العلم أكثر من عدد الشعر، فخذ من كل شيء أحسنه, توفي سنة 100 هجرية
* سمع الشَّعبيّ رجلاً يقول: "مات فلان، أصبح من أهل الآخرة"، قال: "لا تقل من أهل الآخرة، ولكن قل من أهل القبور"
* وقيل للشعبي - وقد بنى بأهله - : كيف وجدت أهلك؟ قال: ولم أرخيت الستور إذن؟
* وقال: لو أصبتَ تسعةً وتسعين، وأخطأتَ واحدة لأخذوا الواحدة وتركوا التسعة والتسعين
 
== مكانته بين العلماء ==
== المرجع ==
* قال [[الذهبي]] : ''كان إمامًا حافظا فقيها متفننا ثبتا متقنا''.
[[البداية والنهاية]]، للإمام [[إسماعيل بن كثير الدمشقي]].
* قال [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]]: '' ثقة مشهود فقيه فاضل.''
* قال [[محمد بن سيرين|ابن سيرين]]:'' قدمت الكوفة وللشعبي حلقة عظيمة والصحابة يومئذ كثير.''
 
== مراجع ==
{{بذرة أعلام}}
{{ثبت_المراجع}}
{{مذاهب أهل السنة والجماعة الفقهية}}
 
{{علماء العصر الإسلامي}}
ارسل عامر الشعبي إلى ملك الروم فأخذ بذكائه ودهائه وأعجب بسعة اطلاعه فسأله الملك الرومي أمن أهل الخلافة أنت ؟ فقال : لا وإنما انا رجل من جملة المسلمين فلما أذن له بالرحيل قال له: إذا رجعت إلى صاحبك (يعني عبد الملك بن مروان) ادفع اليه هذه الرقعة.
فلما قرأها عبد الملك قال له : اعلمت مافي هذه الرقعة ؟
فقال لا يا أمير المؤمنين ؟
قال عبد الملك : لقد كتب إلي يقول : عجبت للعرب كيف ملكت عليها رجلا غير هذا الفتى فبادره الشعبي قائلا : إنما قال هذا لأنه لم يرك ولو رآك ياأمير المؤمنين لما قاله.
فقال عبد الملك: افتدري لم كتب الي ملك الروم بهذا ؟ فقال : لا يا أمير المؤمنين. فقال عبد الملك : إنما كتب الي بذلك لأنه حسدني عليك فأراد ان يغريني بقتلك. فبلغ ذلك ملك الروم فقال :لله أبوه والله ماأردت غير ذلك.
 
[[تصنيف:تابعونعلماء دين سنة]]
[[تصنيف:وفياتمواليد 10021 هـ]]
[[تصنيف:صفحات تحتاج تصنيف سنة الولادة]]