مايكل كولينز (سياسي أيرلندي): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 14:
في عام 1913 قام زعيم اتحاد [[ألسترِ]] السّير "إدوارد كارسن" بتنظيم ميليشيات ألستر إلى قوة متطوعي ألستر (UVF) وهدّد بإعلان حكومة مؤقّتة في بلفاست إذا قُدّمَ قانون الحكم الذاتي. والقوميون في دبلن رَدّوا بتَشكيل المتطوعين الآيرلنديينِ.
 
مع اندلاع [[الحرب العالمية الأولى]] إقترحاقترح ريدموند في مجلس العمومِ أن يَجيءُ بالمتطوعين والـ(UVF) للدِفَاع عن إيرلنده وبريطانية سوية ضدّ الاحتلالِ. وأرجأَ مسألة الحكم الذاتي حتى ما بعد الحربِ، فانشق المتطوعون الآيرلنديون إلى معسكرين، حيث تَبعتْ الأغلبيةُ نصيحةَ ريدموند وانضمّتْ إلى المجهود الحربي البريطانيِ على أمل يَكْسبُ حكم ذاتي، في حين إن أقليةُ سيطر عليها الـ(IRB) وبَقيتْ في البيت لتَنظيم التمرّدِ المُسلَّحِ.
 
في بداية 1916 جاءَ مايكل كولينز إلى دبلن والمشهد كان قد استعد للعصيان المسلح، خبير الـ(IRB) العسكري "جوزيف بلانكيت" عَيّنَه كضابط ركن وظَلَّ على اتصال دائمُ بإثنان من أعضاء الـ(IRB) الكبار، وهم توم كلارك وماك شون ديرمادا. وعند قدوم عيد الفصح حلت كارثة تنظيمية أدت بـ(أيون ماكنيل) مؤسس المتطوعين الآيرلنديين بالتخلي عن كل خطط التمرد، ولكن الـ(IRB) رفض الانصياع للأوامر. وعلى الرغم مِنْ التشويشِ إلا أن المتطوعون وجيشِ المواطنِ الآيرلنديِ سوية نَجحَوا في السَيْطَرَة على البعض مِنْ البناياتَ الرئيسيةَ في المدينةِ. وكان مايكل كولينز قد قاتلَ في GPO بِجانب زعماءِ التمرّد " بادريج بيرس " و"جيمس كونولي". وبعد خمسة أيام من القتال أجبر المتطوعين على تسليم أنفسهم ووظهرت أصوات غاضبة من الصحف الجمهورية وبعض عامة الناس لما عم من خراب في المدينة، ولكن سرعان ما تغير مزاج الجمهور حينما تم إعدام قادة التمرد "كلارك" و"ديارمادا" بعد 10 أيام، وكان "كونولي" آخر من واجه موجة الإعدامات رمياً بالرصاص وهو على الكرسي لعدم تمكنه من الوقوف بسبب إصاباته البليغة.
سطر 26:
بداية عام [[1918]] تم القبض على مايكل كولينز بسبب إلقائه كلمة ضد التجنيد فية ليجا في مقاطعة لونجفورد وتم الإفراج عنه بكفالة وفي نفس العام تعرف على حبيبته "كيتي" ووقعت في ذلك الوقت قامت حملات واسعة لمكافحة التجنيد مما اضطر الحكومة البريطانية إلى القيام بحملات اعتقال واسعة ضد القوميين لوقف الأحتجاجات، وكان "ديفاليرا" من بين المخطط لاعتقالهم إلا أن مايكل كولينز علم بذلك عن طريف مخبريه السريين ،وحققوا بذلك نصراً معنوياً وسياسياً، إلا أن "شون مكغيري" رئيس مجلس الIRB تم اعتقاله فأصبح مايكل كولينز رئيساً للمنظمة.
 
في 21 كانون الثاني / يناير عام 1919، مرشّحو الشين فَينِ المُنتخبينِ حديثاً تجمعوا في قصرِ دبلن لتَشكيل الجعيةِ الوطنيةِ الأولى.. هذا اليوم أيضا بداية لحرب الاستقلال حيث قامت مجموعة من المتطوعين برمي الرصاص فقتلوا اثنين من رجال الشرطة في مقاطعة سولوهيدبغ في تبيراري. البرلمان الجديد كان يعرف بـ dail eireann وبدأ عمله رسمياً من خلال إصدار إعلان الاستقلال. فقط 27 من 73 أعضاء الشين فين البرلمان إستطاعوااستطاعوا ان يحضروا. كولينز نفسه غاب عن الحضور. وقان بتنظيم عملية فرار [[دي فاليرا]] من سجن لينكون بانكلترا. وفي غضون خمسة اسابيع أطلق سراح السجناءالجمهوريين من السجن. وفي نيسان / أبريل، تم انتخاب دي فاليرا رئيسا وتم تعيين [[كاتال بورغا]] وزيراً الدفاع، وأصبح مايكل كولينز وزير المالية.
 
في بداية حزيران / يونية [[1919]] غادر دي فاليرا لأميركا من أجل جمع الأموال، ولم يعود حتى نهاية عام 1920. وقام "[[هاري بولاند]]" بالانضمام إلى كولينز وأصبح حليفاً وثيق. وكان حينها كولينز غادر إلى البيت مع "كاتال بورغا" لإدارة المجهود الحربي في المنزل. في آب / أغسطس [[1920]] إقترحاقترح [[بورغا]] بأن يقسموا يمين الولاء. وتزايد عدد متطوعي الجيش الجمهوري الأيرلندي. في ذلك الوقت كان الشين فين والمتطوعين وجميع التنظيمات كانت محظوره. الحظر دفع كولينز أن تتركز جهوده على الحفاظ على إستراتيجية حرب العصابات، الذي أثبت فيعا نجاحا هائلا. وكان جواسيس كولينز وخاصة نيد بروي ابقاه له على علم بجميع التطورات داخل القوات البريطانية. وأنشأ أيضا جهاز استخبارات بالجيش الجمهوري الأيرلندي.و أنشأ كولينز أيضا مجموعة من المتطوعين كانت تعرف باسم فرقة الإعدامات لغرض تنفيذ عمليات الاغتيال ضد وكلاء الاستخبارات البريطانية. الرقيب "باتريك سميث" كان أول ضحيه للفرقة، ومنذ ذلك الحين قامت الفرقة بسلسلة من عمليات القتل الوحشي الذي اصاب المؤسسات البريطانية في أيرلندا بالرعب.
 
{{وصلة مقالة جيدة|no}}