دبيس بن صدقة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 42:
كاتب السلطان سنجر كلا من عماد الدين زنكي ودبيس وأمرهما بقصد بغداد والاستيلاء عليها. فلما علم الخليفة بذلك أسرع العودة إليها، وعبر إلى الجانب الغربي، وسار فنزل بالعباسية ونزل عماد الدين بالمناريَّة من [[الدجيل]]، والتقيا بحصن البرامكة 27 من رجب. فابتدأ زنكي فحمل على ميمنة الخليفة وبها جمال الدولة إقبال فانهزموا منه، وحمل نظر الخادم من ميسرة الخليفة على ميمنة عماد الدين ودبيس، وحمل الخليفة بنفسه، واشتد القتال فانهزم دبيس. وأراد عماد الدين الصبر فرأى الناس قد تفرقوا عنه، فانهزم أيضا وقتل بينهم خلق كثير‏ وأسر جماعة.
 
وفي هذه السنة عاد دبيس بعد انهزامه المذكور يلوذ ببلاد [[الحلة]] وتلك النواحي وجمع جمعا، وكانت تلك الولاية بيد إقبال المسترشدي، فأُمد بعسكر من بغداد، فالتقى هو ودبيس. فانهزم دبيس واختفى في أجمة هناك وبقي ثلاثة أيام لم يطعم شيئا، ولم يقدر على التخلّص منها حتى أخرجه حمّال على ظهره، ثم جمع جمعاً وقصد [[واسط]]، وانضم إليه عسكرها وبختيار وشاق وابن أبي الجبر، ولم يزل فيها إلى أن دخلت سنة 527هـ /1133م، فنفذ إليه الخليفة بجيش، فاقتتلوا في الماء والبر، فانهزم الواسطيون ودبيس وأسر بختيار وشاق وغيره من الأمراء<ref name="تاريخ ابن خلدون"/>. فإنهزمفانهزم دبيس وسار إلى السلطان مسعود وأقام عنده<ref name="الكامل في التاريخ">[http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=250 الكامل في التاريخ] الجزء السادس ص:250، النسخة الإلكترونية</ref>‏.
 
== مقتله ==