صحن (ساحة): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: ترحيل 8 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q2064809 |
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة |
||
سطر 4:
يعود استخدام الصحن إلى عصور كثيرة قبل الإسلام فقد وجدت بعض المنازل ذات الصحن في آثار الحضارات السورية القديمة في [[ماري]] و[[ايبلا]] في سوريا وكذلك في [[سومر]] و[[بابل]] في العراق، وظل استخدامها شائعا حتى منتصف القرن العشرين حين بدأ التأثر بالطرز الغربية في البناء. يجدر الذكر أن المنازل [[تركيا|التركية]] لم تكن تحتوي على صحن إلا أن ذلك لم يؤثر على الصحن في المناطق العربية بالرغم من تأثرهم [[عمارة عثمانية|بالعمارة العثمانية]].
يكاد الصحن يكون من العناصر المعمارية المشتركة في كافة الدول العربية من الشرق إلى الغرب ومن [[الأندلس]] وفي [[ريف|الريف]] و[[مدينة|المدن]]، لا يستثنى من ذلك حتى [[بدو|البدو]] بالرغم من اختلاف التفاصيل. بل أن [[تخطيط المدن الإسلامية]]
[[ملف:AlHosn04.JPG|تصغير|يمين|270بك|صحن [[قصر الحصن]] في [[أبو ظبي]]]]
للصحن فوائد مختلفة حسب المبنى، إلا أن القاسم المشترك هو أنه يستخدم للفعاليات العامة والجماعية. أبسط أنواع الصحون هو صحن [[دار|الدار]] ويكون عادة في وسط الدار وتحيط به [[غرفة|الغرف]] وتقام فيه معظم الفعاليات [[عائلة|العائلية]] خلال [[نهار|النهار]] ويستخدم كمجلس للعائلة في [[ليل|الليل]] خلال أشهر [[صيف|الصيف]] الحارة. غالبا ما يتم [[زراعة|زراعته]] ويستخدم كحديقة داخلية خاصة للعائلة وكساحة خدمة محجوبة من أعين [[جار|الجيران]] بواسطة الغرف المحيطة به.
في [[دمشق]] حيث يتضخ الصحن بشكل جيد وفي وسطة بركة ماء وتحيط به الغرف على طابق أو طابقين وكذلك تنتشر في جنباته احواض الورد واشجار النارنج والنباتات المنزلية، وفي [[بغداد]]
{{عمارة عربية}}
|