القعقاع بن عمرو التميمي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
وسم: إزالة نصوص
سطر 25:
وابتدأ القتال في صباح اليوم الثالث وسمي يوم عمواس، والفرس قد أصلحوا التوابيت، فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت الخيل، ورأ ى سعد الفيلة عادت لفعلها يوم أرماث فقال لعاصم بن عمرو وأخيه القعقاع أن : اكفياني الفيل الأبيض (وهو فيل يزدجر ملك الفرس )) وقال لحمال والربيل ((وهما بن بني أسد )): اكفياني الفيل الأجرب ،فأخذ الأولان رمحين وتقدما نحو الفيل الأبيض فوضعا رمحيهما في عيني الفيل الأبيض، فنفض رأسه وطرح فياله من على ظهرة على الأرض وداس في بطنة فصرعة، ثم وثب القعقاع إلى خرطوم هذا الفيل فقطعة بسيفة فوقع لجنبه، وحمل الفارسان الأسديان على الفيل الأجرب ففقآ أحدى عينية وأصابا خرطمة إصابة بالغة فأفلت الأجرب جريحاً وولى وألقى نفسه في النهر واتبعته الفيلة الأخرى وفي هذه الليلة حمل القعقاع وأخوه عاصم على الفرس بعد صلاة العشاء،وبسبب هذا الهجوم خرجت الأمور من بين يدي [[سعد بن أبي وقاص ]] فلم ينم الناس تلك الليلة فوثبت قبيلتة بني تميم خلفة ومن ثم خلفهم قبائل العرب فلم يجد يعد بدا من أن يكبر التكبرات الثلاث إيذانا بالهجوم العام فهجم جميع الجيش الإسلامي ولما تنفس الصباح في هذه الليلة وقد سميت تلك الليلة بليلة الهرير وهنت عزيمة بعض المسلمين فنادي القعقاع من بين الجيوش وقال : يا معشر المسلمين إن النصر سيكون لنا بعد ساعة لمن يثبت على القتال منكم أو من عدوكم فكونوا أنتم الذين تصبرون هذا الساعة . فهجم على الفرس وهجم الجيش خلفة فقتلوا طائفة كبيرة من الفرس وأرسل الله ريحاً هوت بسرير رستم، وعلاه الغبار، ووصل القعقاع إلى السرير فلم يجد رستم به إذ أن رستم هرب متوجها نحو النهر فلحقة هلال بن علفة التيمي وهو لا يعرفة فقتلة فلما عرف أنه رستم صاح بالمسليمين قتلت رستم ورب الكعبة!! إلي إلي!! .
لقد كان مقتل رستم خاتمة واحدة من المعارك التي غيرت وجة التاريخ وقد كان القعقاع هو بطل هذه المعركة .<ref>كتاب صور من حياة الصحابة - عبدالرحمن رأفت الباشا</ref>
 
==ما قيل عنه==
ـ "لصوت القعقاع في الجيش خيرٌ من ألف رجل "-[[أبو بكر الصديق]].
 
 
ـ كتب [[عمر بن الخطاب]] الي [[سعد بن أبي وقاص|سعد]] :(أي فارس أيام القادسية كان أفرس ؟ وأي رجل كان أرجل ؟ وأي راكب كان أثبت ؟) فكتب إليه :(لم أر فارساً مثل القعقاع بن عمرو ! حمل في يوم ثلاثين حملة، ويقتل في كل حملة كمِيّاً..
 
== بعض كلماته ==