لسانيات النص: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 70:
==== الاستبدال النحوي ====
يكون علي مستوي التركيب اللغوي حيث يتم أستبدال كلمة بكلمة واحدة تقدمت عليها في التركيب أو كلمتين أو أكثر، أو أستبدال كلمة بجملة، طلبا للأختصار، ومنعا للتكرار.
=== الحذف ===
ال[[حذف]] هو ظاهرة شديدة الوضوح في الكتب العربية، تناولها النحاة والبلاغيون والمفسرون،و عقد لها ابن جني بابا سماه باب شجاعة العربية، كما قال عبد القاهر الجرجاني: " هو باب دقيق المسلك، لطيف المأخذ، عجيب الأمر، شبية بالسحر، فإنك تري به ما ترك الذكر أفصح من الذكر، والصمت عن الإفادة أزيد للإفادة،، وتجدك أنطق ما تكون إذا لم تنطق، وأتم ما تكون بيانا إذا لم تبن ".
وهو لغة كما ذكر الزركشي الإسقاط، ومنه حذفت الشعر إذا أخذت منه، واصطلاحا: إسقاط جزء الكلام أو كله لدليل.
سطر 99:
الدليل علي المحذوف: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي للمتقين) الآية 2.
وغيرها من آيات القرآن الكريم الأخرى.
=== <big>أدلة الحذف ===:</big>
# أن يدل العقل علي الحذف والمقصود الأظهر علي تعيين المحذوف، كما في قوله تعالي: (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) (المائدة 3) فإن العقل يدل علي الحذف، والمقصود الأظهر يرشد إلي أن التقدير: حرم عليكم تناول الميتة والدم ولحم الخنزيسر، لأن الغرض الأظهر من هذة الأشياء هو تناولها .
# أن يدل العقل علي الحذف: والعادة علي التعيين، كقوله تعالي حكاية عن امرأة العزيز: (فذلكن الذي لمتني فيه) (يوسف 32) فدل العقل علي الحذف فيه، لأن الإنسان إنما يلام علي كسبه، فيحتمل أن يكون التقدير: (في حبه)، لقوله تعالي: (قد شغفها حبا) (يوسف 30)، وأن يكون في شأنه وأمره فيشملهما. ودلت العادة علي تعيين المراودة، لأن الحب المفرط لا يلام الإنسان عليه في العادة لقهره صاحبه وغلبته إياه. وإنما يلام علي المراودة الداخلة تحت كسبه التي يقدر أن يدفعها عن نفسه.
# الشروع في الفعل، كقول المؤمن: (بسم الله الرحمن الرحيم) عند الشروع في القراءة أو أي عمل، فالمحذوف يقدر بما جعلت التسمية مبتدأ له قراءة كان أو فعلا. فإن كانت عند الشروع في القراءة قدرت (أقرأ)، أو الأكل قدرت (أكل)؛و يدل علي صحة الأول: التصريح به في قوله تعالي: (و قال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم) (هود 41).
# اقتران الكلام بالفعل: فإنه يفيد تقديره، كقولك لمن أعرس: بالرفاء والبنين أعرست.
=== الربط ===
ويكون بحروف العطف أو واو الحال أو واو المعية أو أدوات نصب المضارع أو أدوات الشرط أو الفاء في جواب الشرط وأيضا أدوات الأستثناء.
=== التكرار ===
<big>التكرار لغة واصطلاحا:</big><br />