ديفيد جونستون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة فقرة
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 2:
 
[[ملف:MSH80 david johnston at camp 05-17-80 med.jpg|تصغير|200بك|<center>صورة لديفيد جونستون قبل 13 ساعة من وفاته</center>]]
'''ديفيد الكسندر جونستون''' بالانكليزيةبالإنكليزية David A. Johnston (18 مايو 1980 18 ديسمبر 1949).عالم براكين أمريكي . عمل مع [[الماسح الجيولوجي الأمريكي|هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية]] (USGS). وقد توفي في ثورة بركان جبل سانت هيلين في واشنطن عام 1980 ميلادي. وهو أحد العلماء الرئيسين في فريق المراقبة, وقد قتل أثناء حراسته لموقع مراقبة يبعد حوالي 6 أميال (10 كيلو متر تقريبا) من البركان في صباح يوم 18 مايو (أيار) عام 1980ميلادي. كان أول من بلغ عن ثوران البركان حيث أحال رسالة قال فيها " فانكوفر! فانكوفر1 هذا هو " وذلك قبل أن يجرفهم الانفجار الجانبي الناجم عن انهيار الجهة الشمالية للجبل. وعلى الرغم من أن جثة جونستون لم يتم أبدا العثور عليها فقد تم العثور على يقايا إنتاجه مع هيئة المسح الجيولوجي بواسطة عمال الطريق السريع في عام 1993 ميلادي.
وقد اتخذ جونستون عملا له في جميع أنحاء أمريكا حيث درس بركان أوغسطين في [[ألاسكا]] وحقل [[سان خوان,كولورادو|سان خوان]] في [[كولورادو]] والبراكين الهامدة في [[ميشيغان]]. وقد كان جونستون عالم دقيق وموهوب وكان يعرف بتحليلاته لغازات البراكين وعلاقتها بالانفجارات. وهذا بالإضافة إلى حماسه وموقفه الإيجابي جعلته يُحَبُ ويُحتَرَم من قبل العديد من زملائه في العمل. وقد رأى جونستون أن العلماء يجب عليهم أن يقوموا بما هو ضروري, شاملين مواجهة المخاطر للمساعدة في حماية العابة من الكوارث الطبيعية. عمله وعمل زملائه في هيئة المسح الجيولوجي أقنع السلطات من إغلاق جبل سانت هيلين لعامة الناس قبل ثورانه عام 1980 ميلادي, والإبقاء على إغلاقه على الرغم من الضغوط الشديدة لأجل إعادة فتح المنطقة, هذا العمل أدى إلى إنقاذ آلاف الأرواح.وقد أصبحت قصته جزء من الصورة الشعبية للثورات البركانية وتهديدها للمجتمع وكذلك أصبح جزء من تاريخ علم البراكين. حتى الآن, جونستون هو واحد من اثنين فقط من علماء البراكين الأمريكين المعروفين اللذان لقيا مصرعهما الانفجارات البركانية.
بعد وفاته, احتفل بجونستون بعدة طرق, بما في ذلك إنشاء صندوق تذكاري باسمه في جامعة واشنطن لتمويل البحوث على مستوى الدراسات العليا. كما تم إنشاء مرصدا براكين يحملان اسمه: أحدهما في فانكوفر في واشنطن والآخر على التل حيث توفي. وقد ظهرت حياة وموت جونستون في العديد من الأفلام و الأفلام الوثائقية الكتابية والتلفزيونية والكتب التي تحدثت عن الثوران. نقش اسم جونستون إلى جانب أشخاض آخرين قتلوا براسطة بركان على النصب التذكارية المخصصة لذكراهم.