جغرافية الباز الأشهب (كتاب): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
وسم: تعليقات
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 35:
 
هو أبو صالح السيد محيي الدين عبد القادر الجيلي بن السيد أبي صالح موسى بن السيد عبد الله الجيلي بن السيد يحيى الزاهد بن السيد محمد المدني بن السيد داود الاميرالأمير بن السيد موسى الثاني بن السيد عبد الله أبي المكارم بن السيد موسى الجون بن السيد عبد الله المحض بن السيد الحسن المثنى بن السيد الإمام الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب زوج السيدة البتول فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم. فبينه وبين فاطمة الزهراء أحد عشر أبا .
 
 
سطر 43:
ومن أهم المؤرخين الاوائل ، السمعاني: وتوفي عام 562هـ/1160م في مرو . ويذكر محمد التاذفي في كتاب قلائد الجواهر: أن السمعاني يتحدث عن الجيلي في كتابه ذيل تاريخ بغداد. والواقع أن ما يذكره الذيل من معلومات هي تقليدية ، من إنه فقيه حنبلي ورجل ورع، ينسب لطبرستان ، دون ان يحدد مصدر معلومته او ممن نقلها ، مما يترك ،علامة استفهام كبيرة حول المعلومة والتي لم يذكرها من المعاصرين للجيلي احد غيره ، والمرجح انه اعتمد على المسموع لا الحقيقة خصوصا وهو من مرو لا من بغداد .
 
ومن المؤرخين المهمين ايضا، ابن الجوزي ، البكري البغدادي ، وهو من معاصري الشيخ عبد القادر الجيلي (مكانا وزمانا – ملتقي به شخصيا) ، والذي توفي بعد ربع قرن من الجيلي، و فترة ذيوع صيته تتوافق مع فترة شهرة الجيلي ، وهو يذكر الجيلي صراحة في تاريخه المنتظم في تاريخ الملوك والامم ، وفي مخطوطة كتابه عن الشيخ عبد القادر الجيلي و يعتبرها الكثير من الباحثين مفقودة ، و توجد نسخة منها في مكتبات السوربون ،نقل منها نصوصا مجتزاءة الدكتور مصطفى جواد في كتابه أصول التاريخ والادب، ومن المؤكد ان البروفيسورة الفرنسية ، جاكلين شابي –الاستاذة–الأستاذة في السوربون ، اطلعت عليها ،خلال كتابتها ، لبحثها،حول حياة الجيلي ، يحدد ابن الجوزي ان الجيلي من بلاد الرافدين ومولود في الجيل (العراقية) وهو مطابق لما موجود في مخطوطة شذور العقود في التاريخ لابن الجوزي ،ايضا ، وابن الجوزي يشغل بين المؤرخين مكاناً مهما ، بصفته معاصراً للجيلاني، وصاحب مصداقية تاريخية أكبر بكثير من تلك التي يتمتع بها الكتاب المتأخرون وتوفي عام 597هـ/1200م ، من كونه لايجامل احدا ، بل ان كتابه عن الجيلي ، كتاب في نقد التصوف واهله .
 
وهناك عدد كبير من المؤرخين المعاصرين، يتناولون الشيخ عبد القادر الجيلي دون الخوض في موضوعة ولادته لا من قريب ولا من بعيد ، كابن الأثير الشافعي الأشعري: توفي عام 630هـ/1233م ،و شهاب الدين السهروردي الشافعي: توفي عام 632هـ/1234م. وكان له من العمر نحو عشرين عاماً عند وفاة الجيلي ، وهو يذكر الجيلي اسماً في كتابه عوارف المعارف بخصوص زواج الزاهد و.ابن النجار الشافعي: توفي عام 643هـ/1245م وابن عربي: المفكر الصوفي الشهير. توفي عام 643هـ/1210م. ويذكر الجيلي نصاً في كتاب الفتوحات المكية ، وغيرهم .
اما طبقة المؤرخين المتأخرين فأهمهم :
*نور الدين الشطنوفي: القارىء المصري الشافعي، توفي في العصر المملوكي عام 713هـ/1314م. صاحب كتاب بهجة الأسرار ومعدن الانوارالأنوار وهو عن حياة الجيلي من الطراز الاخباريالإخباري بكل معنى الكلمة. ولقد نقده كاتب متأخر هو ابن رجب ، وكتاب التاذفي قلائد الجواهر هو تلخيص لكتاب البهجة ، والكتاب له نشرات تجارية عدة وهي سقيمة ،وقد قمنا بتحقيقه (كرسالة ماجستير)، اعتمادا على مخطوطة نادرة وفريدة ،كان نقد نسخها ،الدكتور مصطفى جواد من السوربون ، يذكر فيها ان الشيخ عبد القادر الجيلي من مواليد جيل العراق ، قرب المدائن ، اما في نشراته التجارية فتورد ان الجيلي ولد في الطبرستان ، مع تردد واضح لاي مدينة ينسب ، مما يدلل ان الكتاب تعرض للتحريف ،من قبل الناسخين عبر العصور . .
 
*اما، ابن تيمية الحنبلي: مات عام 728هـ/1328م. والذهبي: توفي عام 748هـ/1348م. وابن كثير: توفي عام 774هـ/1373م واما ابن رجب: توفي عام 795هـ/1392م مؤلف كتاب ذيل على طبقات الحنابلة، فهم لا يتحدثون ، عن ولادته ، ويمكن الاستفادة بشكل عام من كتاباتهم ، ولكن في كتابه شخصية الشيخ الجيلي فقط ،إن المصادر المتأخرة من هذه الفترة وفيرة، ولكنها تكرر نفسها ، تماما ،وكل من جاء بعدهم ، نقل منهم .
==مشكلة الكتاب==
وهنا نصرح بوجود ، خلاف في تحديد محل ولادة الشيخ عبد القادر الجيلي، بين المؤرخين ، و لاصحة لرواية ولادته في جيلان الطبرستان (المتداولة)، لان اغلب من ذكرها اعتمد على رواية واحدة ، رددت بدون تدقيق او تحقيق، ويؤكد نسبته الى (جيل العراق) ، عدد من المؤرخين منهم ،ابن الجوزي، وصاحب مخطوطة ، مهجة البهجة ومحجة اللهجة ، والعلامة مصطفى جواد في كتابه ، اصول التاريخ والادب ، والمؤرخ حسين علي محفوظ ، في مخطوطته ،عن رجال العراق، والدكتور ناجي معروف ، في مقالته جيلان العراق وسكانها وهي مخطوطة عند طلابه ، والدكتور خاشع المعاضيدي، في كتابه اعالي الرافدين والمؤرخ التركي ،شمس الدين سامي ،في موسوعته، قاموس الاعلام وغيرهم وتحدث عنها الدكتور يوسف زيدان ، مطولا، في كتابه ،عبد الكريم الجيلي والدكتور عماد عبد السلام رؤوف في مقالته، عن عبد الكريم الجيلي ، وتؤكد جميع المصادر أن الشيخ عبد القادر لم يكن مهتم بموضوعة الاصل والفصل وهذا معروف ، مما فتح الباب لان ينسب لطبرستان ، اوغيرها والامام عبد القادر ، لم يعلق على ذلك ، شانه شان موضوعة نسبه ، مما يتناسب وشخصيته ، على حد ، قول العلامة مصطفى جواد ، في تعليقاته ، على كتاب تكملة اكمال الاكمالالإكمال ، وغيره...
 
 
يقول الجغرافي ياقوت في معجم البلدان : الجيل قرية من اعمال بغداد تحت المدائن بعد زرارين ويسموها الكيل وقد سماها ابن الحجاج -الكال- قال : لعن الله ليلتي بالكال - انها ليلة تعر الليالي، وقال صاحب مخطوطة ، مهجة البهجة ومحجة اللهجة : والجيل قرية بشاطىء الدجلة على مسيرة يوم واحد من بغداد تحت المدائن مما يلي طريق واسط العراق وفيها ولد شيخ الإسلام عبد القادر واليها نسب ،واغلب سكانها من الاكرادالأكراد النازحين من كردستان الكبرى ، المترامية الاطرافالأطراف وبالذات من قبيلة بشدر، وهذا ما اورده المؤرخ عباس العزاوي في تعليقاته على رحلة المنشي البغدادي، وهذا يعلل تعلق الاكرادالأكراد به ، كونه نشأ في بيئة كردية ، وطبعا هذا لايتعارض، باي حال من الاحوال،الأحوال، مع نسبه الحسني العريق .
 
ولقد نعتته المصادر المبكرة أجمع ، بالجيلي وهي نسبة جيلان العراق، ومن الجدير بالذكر ان هناك العديد من المناطق في العالم تحمل اسم جيلان منها : جيلان العراق وجيلان إيران وجيلان أفغانستان وجيلان تركيا وجيلان كوسوفو وجيلان مصر، بل ان من ينسبه الى جيلان الطبرستان ، يتردد الى اي قصبة منها بالتحديد ينسبه ، فمرة الى نيف ومرة الى بشتير و غيرهما وهناك من ينسبه الى كيلان غرب أو قرية جيل ، قرب شهربان (المقدادية – حاليا ) أو كيل ، قرب كفري ، مما يدل على ان الموضوع مرتبك اصلا عند القدامى ، ومن يتصفح مخطوطة تاريخ شيخ الاسلامالإسلام عبدالقادر الكيلاني واولاده ، للدروبي ، يطلع على روايات مختلفة في مكان الولادة ، مع ترجيح واضح لرواية جيل العراق, ومن يتابع سيرة الامام عبدالقادر ، يعرف انه قضى اغلب سياحاته وايامه الاولى في جيل العراق ،ومن المؤكد انه ليس للصدفة دور في ذلك ،بل دليل على ارتباطه الوثيق بهذه الارض، ويؤكد الاستاذالأستاذ علاء اللامي في كتابه ، السرطان المقدس ، نقلا عن استاذه هادي العلوي, ان كلمة الجيلي، تحرفت الى الكيلاني ، في العصور المتاخرة ، وان كل مصادر التاريخ ، تذكره بلقبه (الجيلي) لاغيره ،كأبن الجوزي وهو معاصر له(كما بينا) ، وهي نسبه جيل العراق ، وابن الاثير وابن كثير وابن شاكر وابن خلكان وغيرهم ، ومن المهم ان السيد شرف الدين الكيلاني في كتابه تاريخ النقباء ، يؤكد انه منسوب الى جيل العراق ، ولكنه يرجع ويقول انه نسب اليها لقضائه اوقاتا طويله فيها لا لولادته فيها ، وهذا ما لا يتناسب مع منهج البحث ولا يقبله المنطق ،ووجوده في الجيل دلاله على ارتباطه اللصيق بالمكان، ومن المستشرقين اشارت البروفيسورة (جاكلين شابي) اشارة واضحة الى : وجود رواية واضحة ، تشير الى انه ولد في (بلاد الرافدين) ، ومن هنا يتجلى لنا وبوضوح تام ، ان الامام عبدالقادر، عراقي الولادة والوفاة وهذه ، حقيقة (تاريخية_جغرافية) ، قائمة على منهج البحث العلمي ، وهو ما تتداوله و تعتمده الاسرة الكيلانية ، ببغداد ، جيل عن جيل.
==مصطفى جواد والجيلاني==
سطر 69:
*أ.د. محمود صالح الكروي (جامعة بغداد) الأخ د.جمال الدين الكيلاني ....أبارك مسعاك العلمي وماقدمته من تصحيح لخطأ تأريخي متوارث فيما يتعلق بمولد سيدنا الشيخ الباز الأشهب الشيخ عبد القادر الكيلاني قطب بغداد ...ربي يبارك فيك ..مع أعطر سلام .
 
*د.زياد عبدالوهاب النعيمي (جامعة الموصل) عاشت الانامل المبدعة التي نخط سطورالعلم والابداعوالإبداع وتعمل على توثيق تاريخي كبيرمثل هذا العمل المهم والذي يمثل اضافة نوعية للمكتبة العربية والاسلاميةوالإسلامية ..انه جهد اوجزه بكلمه واحده هو الانجازالإنجاز الحقيقي للتاريخ ومن اجل التاريخ تحياتي لكم دكتور جمال حياك الله اخي الغالي
 
*د.عبدالمناف شكر النداوي (جامعة صنعاء) من جديد نطل ونشيد بالدكتور جمال الكيلاني الذي بذل جهودا علمية محترمة واظهر لنا هذا الكتاب الرصين الثمين في محتوياته ومعلوماته الجديدة التي اكد حقائق كان البعض منها مشوش والاخر غائب.نتمنى للسيد المؤلف السداد والتوفيق وننتظر منه نتاجات علمية اخرى.مع ودي وتقديري
 
*د.قاسم شاكر الفلاحي (الجامعة المستنصرية) الاخ دكتور جمال المحترم اشكرك عل اهتمامك بتعليقى عل كتابك جغرافية الباز لقد اعجبت فى الكتاب لاتةيعبر عن الكثير من الافكارالأفكار والاراء التى كتبت بة وخاصة مايتعاق باشريعة ومواضيعة مهة جدا فى كتابت التاريخ الاسلامى ارجو للء الموفقية والنجاح الدائم مع اعتزازى وتقديرى.
 
*د.الشيخ عبد الملك السعدي (المرجع الديني) أما الزبد فيذهب جفاءً وأما ماينفع الناس فيمكث في الارض .. بوركت اخي الدكتور المجد المثابر جمال الكيلاني فيما أجتهدت وتوصلت وأوضحت واحققته من حق لرجل حق وحجة زمانه (قدس الله سرة ) سيدي عبد القادر الكيلاني .. انه عمل صالح ..والعمل الصالح يرفعة .. بوركت والى عطاء جديد ان شاء الله تعالى .
 
*د.رباح مجيد الهيتي (جامعة بغداد) البحث يوصلنا الى الحقائق والعمل الجاد في البحث يوصلنا الى الابداعالإبداع والتالق عكس الباحثين الذين بستسلمون للبحوث والكتابات والتصورات السابقة فتكون بحوثهم ميتة خالية من الابداعالإبداع وانت بدراستك هذه كنت من المبدعين الجادين نتمى لك المزيد من الابداعالإبداع
 
*د.غانم العجيلي (جامعة بغداد) أبارك جهدك العلمي الكبير اخي الدكتور جمال الدين الكيلاني ... كنت موفقا اولا في اختيار موضوع بحثك الذي كشف حتما عن جوانب عظيمة وجديدة لهذه الشخصية الدينية والعلمية الخالدة السيد عبد القادر الكيلاني ....ادعو لك صادقا المزيد من العطاء العلمي .. كتبت عن رجل فذ في علمه ومكانته العالمية المرموقة ... ومما يضيف على رصانة مؤلفك القيم حتما لمسات العالم الجليل الاستاذالأستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف موضع فخرنا جميعا ....بوركت جهودكما ...مع كل التقدير والاحترام
 
*د. فاضل عبود التميمي (جامعة ديالى) الكتاب مهم لان مؤلفه كتبه على وفق منهجية اعتمدت النصوص المحققة التي لاشبهه تلحق متونها فضلا عن انه اعتمد مراجع جديدة اماط اللثام عن فحوى دلالاتها..مبارك لتلميذي النبيل د.جمال الذي اتمنى له كل النجاح والتوفيق.
سطر 85:
*د.قيس العبيدي (جامعة الموصل) عزيزي دكتور الكيلاني أهنئك لانك باحث مجتهد ومثابر وقد تناولت موضوعا غاية في الروعة وانت متمكن من أدوات بحثك ولكل مجتهد نصيب وفقك الله
 
*د.حمدان الكبيسي (جامعة بغداد) في مشروع فكري يؤسس لمقومات حضارة معرفية عربية واسلاميةوإسلامية معاصرة، تطلب الامر وضع معايير صارمة لاختيار نماذج مفكرة تتميز بكونها لا تماثل اقرانها في التفكير والتنظير، بحيث لا يكون لها مكافئ الا من قبيل التقارب.. نفاجئ بنموذج فريد تجسد من خلال انجاز موسوم بـ(جغرافيا الباز الأشهب) ليكشف عن حقائق لا تماثل جميع ما هو متداول، ولأن تلك الحقيقة كانت مغيبة، فالموضوعية العلمية في البحث والتي تمكنت من الكشف عنها جديرة بأن تتقدم قائمة المفكرين في هذا المجال، وان تجد مكانتها المستحقة بين رواد الكشف عن المضمرات.
 
*د.رعد الكيلاني (جامعة بغداد) ان الشيخ الكيلانى كنز من كنوز المعرفة والتربية ولكنه مع الاسف الشديد لم ياخذ حقه من الدراسة وما قام به الدكتور جمال الدين يعبر عن وفاء العلماء والباحثين للسيرة العطرة للباز الاشهب فقد سلط الباحث على سيرة الشيخ وحلل الروايات التاريخية وخرج بنتائج علمية رائعة تدل على عمق الفكر وسعة الاطلاع ندعو الله ان يسجل للباحث اجر ما قام به من عمل
 
*د.عبد الحليم المدني (جامعة الشارقة) سيدنا وابن عمنا المكرم بل ابن اخينا الامجد:دكتور السيد جمال الدين السيدفالح الكيلاني اعزك الله...سرني نشاطك الملحوظ في ميدان البحث التاريخي وخاصة في الجوانب التي تعرض لها التاريخ بشيء من عدم العلمية والدقة..وكان سروري كبيرا حين اطلاعي على كتابكم جغرافية الباز الاشهب الشيخ عبد القادر رحمة الله عليه بما يليق بمكانته وعلمه وكراماته البعيدة عن مظان الجهل والموروث الشعبي غير العلمي..ان دراسة كهذه تليق بمقام هذه الشخصية الاسلاميةالإسلامية العرفانية التي استحقت مكانتها ومنزلتها..انا اتطلع الى نسخة من كتابكم لقرائتها قراءة معمقة لاني لست من انصار القراءة الالكترونية....اهنؤك ثانية واثني على جهدك العلمي...ونحية لك ولاخي الوالد الكريم ودمت بخير
 
*د.نضال البغدادي (الجامعة الاردنيةالأردنية) د. جمال الجيلاني.. ليس المقام هنا مقام التهنئة، لأنه يستحق اكثر من ذلك، ولكنه مقام الاشادة بهذا الانجازالإنجاز التاريخي المتميز.. اطلعت على كتابكم القيم وشعرت بالفخر مرتين وأنا اقرءه ، أولهما: شعرت بالفخر لاثبات البحث اصالة عراقية مولانا السيد الشيخ عبد القادر "قدس سره" وان كنا على يقين من نسبه الحسني الطاهر، وثانيهما؛ شعرت بالفخر لوجود باحث من ذرية سيدنا الشيخ وضع نصب عينيه مهمة تصحيح الافكارالأفكار في قضايا التاريخ والجغرافية الخاصة بقطب اقطاب العارفين. اذ قد ندر ان نجد متخصص ينهض بهذا النوع من الابحاثالأبحاث.. من جانب آخر، سرني البحث لأني من جهة اني اتبنى نظرية فلسفية تقول فيما تقول : ان اي فكرة مألوفة تضمر لا مثيلها، وقد جاء بحثكم مطابق لها تماما، اذ لطالما ألفنا فكرة ايرانيةإيرانية جيلان لا عراقيتها، وبحثك يثبت لا مثيل المألوف. لا يكفي ان نشكرك على ما انجزته عظيم الشكر، بل اننا لنثني على عملك وندعوك لتستمر بالسير في هذا النهج لتكشف جوانب اخرى تتعلق بحضرة الشيخ "قدس سره"
 
*د.مصطفى زهران (جامعة القاهرة) اننا عندما نتابع الانتاجالإنتاج الفكرى والثقافي والعلمى لأهلنا بالعراق ....يدفعنا الأمل وتصل بنا السعادة الى الاطمئنان على بلاد الرافدين التى انتجت علما وادبا انار الارض بمشارقها ومغاربها ثقافة وفكرة ....وما السيد الدكتور جمال الدين فالح الكيلانى بأقل من هؤلاء بل هو من رافدا قويا ينبع من هذا الجدول الصافي ...من بغداد حاضرة العلم والفكر والخلافة....انتم من تبثون في ارواحنا الامل القائل "اننا لازلنا امة العرب على قيد الحياة "...تحياتى ياصديقي
 
*د.اسامة الدوري (جامعة بغداد) وفقكم الله لهذا الانجازالإنجاز واكيد ان من يتتلمذ على يد الاستاذالأستاذ الكبير عماد عبدالسلام لابد ان تكون له لبنة في كتابة التاريخ وسبر اغواره مع اجمل تحياتي لك ولاستاذك
 
*د.أسماء صقر القاسمي (جامعة الشارقة) جهد قيم يستحق الإشاده لازاله اللغط حول تاريخ شخصيات لها زونها وحجمها فى تاريخ الأمه العربيه
 
*د. سردار رشيد (جامعة السليمانية) جزاك الله خيرا على هذا الجهد المبارك , وهذا عمل مشكور عليه , خاصة أن مسألة مكان ولادة الشيخ عبد القادر رحمه الله عليها جدل منذ زمن طويل حيث طالبت السلطات الايرانيةالإيرانية بنقل ضريحه الى ايرانإيران بحجة كونه من ولادة جيلان الايرانيةالإيرانية , فجزاك الله خير الجزاء.
 
*د.نصيف الدليمي (جامعة بغداد) بارك الله بك ايها المبدع الكبير واثابك الله على جهدك الراقي في ازالة الغموض عن هذا الموضوع المهم وفقك الله والى مزيد من التألق والابداعوالإبداع خدمة للعلم والعلماء مع خالص تقدير.
 
*علاء الدين المدرس (باحث في التراث) ان الاهتمام بتراث الاعلام والمجددين والمصلحين الربانيين، هو عبادة لله ودعوة للحق والنور وبيان لحضارة القران.. قال النبي العربي والرحمة المهداة: الناس كالابل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة.. وهكذا يحدد النبي الكريم نسبة المجددين والرواحل بين الناس بنسبة 1% وهي نسبة ضئيلة معبرة عن ندرة هؤلاء الرواحل المجددون في حياتنا وفي التاريخ بشكل عام. ولعل الامام المجدد السيد الشيخ الجيلاني من أبرز هؤلاء المجددين والمهدين خلال تاريخنا الاسلاميالإسلامي الطويل، فهو الامام العلوي السلفي الصوفي، الذي جمل الفضائل كلها في عصر التدهور والركود والانحدار الاسلاميالإسلامي في أواخر العصر العباسي الأخير.. فكان سببا مهما في ظهور حركة التجديد والنهضة والأخلاق والجهاد.. جيل صلاح الدين الايوبي الذي تحررت على يديه القدس الشريف وتم طرد الغزاة من بلاد الشام، الى بلادهم في أوربا التخلف والهمجية في ذلك العصر المظلم بالنسبة لها .. والمنير المشرق بالنسبة للمشرق الاسلاميالإسلامي في بغداد والقاهرة وقرطبة.. بفضل هؤلاء الرجال الرواحل والعظام. ولعل كتابكم الجميل (جغرافية الباز الأشهب) بشكله ومضمونه هو لافته كبيرة على طريق استلهام تراث ذلك الجيل الرباني الفريد الذي سار على نهج الجيل القراني الأول جيل الآل والأصحاب الكرام. ولعل في تحقيق محل ولادة الشيخ عبد القادر بالشكل الذي ظهر، في بغداد أرض السلام والعلم والحضارة، هو من الثمار الرائعة التي جاءت في سفركم الطيب، التي تتناغم مع الشخصية العربية الجزلة التي كانت تزين سيرته العطرة، التي امتازت بالشجاعة والعفة والحكمة، وفي منهجه السلفي الصوفي الوسطي المستقى من مشكاة القران وسيرة المصطفى.. ولعل السلوك الاخلاقيالأخلاقي والمسائل الاخلاقية التي أصلتها الطريقة القادرية بشكلها المتوازن الوسطي البعيد عن الاضافات والشطحات المتأخرة، والتي أضيف الى منهج التصوف الرباني القادري، هي أجمل ما قدمه الشيخ عبد القادر الجيلاني ومدرسته الفذة لهذه الامة وتراثها الزاخر. ولعل من الانصافالإنصاف القول بأننا ندين لهذا الامام باعادة الحياة للأخلاق والسلوك الفاضل والمنهج القراني المعتدل المتسامح، الذي يفتقده المجتمع اليوم من خلال تطبيق المسائل الاخلاقية في حياتنا المعاصرة المليئة بالتأزم والاستقطاب الديني، ومن خلال الدعوة الى المنهج الوسطي الرباني الذي بشر به الشيخ عبد القادر على نهج النبوة.. وجمع خلاصات المدارس والمذاهب الاسلاميةالإسلامية والانسانية،والإنسانية، التي تعبر عن جوهر الدين والاخلاقوالأخلاق. بوركتم والى مزيد من الاعمال المتميزة والهادفة لخدمة تاريخنا وتراثنا الخالد. . مع خالص الود والدعاء.
 
*د. جابر الكريطي (جامعة الكوفة) نبارك لكم هذا الإنجاز العلمي الرائع سائلين العلي القدير أن يوفقكم لخدمة تراثنا الإسلامي.تقبل أمنياتي ودعواتي لكم بالتوفيق والنجاح الدائم..سلمت يادكتورجمال
 
*د.عبدالناصر الظفيري (جامعة الكوفة) لعل بعض الشخصيات الاسلاميةالإسلامية المشهورة كالشيخ عبدالقادر الكيلاني تستحق منا الوقوف ولو لبعض الوقت على سيرته العطرة نبارك لك هذا الجهد الكبير والمبارك د.جمال الدين
*د.صباح السامرائي (جامعة تكريت) بارك الله في هذه الجهود الطيبة التي تنم عن حرص ووفاء لاعلام امتنا الكبار ولا سيما الامام عبد القادر الجيلاني....ابارك للدكتور جمال الدين الكيلاني هذا العمل وادعو الله لك بدوام التوفيق
 
*د.فاروق عمر (الجامعة الاردنيةالأردنية) لابد لكل رسالة علمية ان تحترف المغامرة ...مغامرة معرفية يكون فيها احداث وتغيير بعض التفاصيل القارة في الذاكرة الخاملة ان هذا الكتاب يحاول ان يقدم مغامرته في منجنيات تاريخية استسلمت لها الذاكرة ومنها محل ميلاد سيدي الباز الاشهب هذا من جانب من جانب اخر يحيل العنوان جغرافية الباز الاشهب الى اقامة علاقة تضايف بين حقول معرفية يندمج فيها الجغرافي بالتاريخي ان النتائج التي توصل اليها الباحث ونحن نعلم ان الكتابة في التصوف قليلة مقارنة بغيرها...وهي لجديره بالاهتمام اذا انها تفارق تلك المعلومات القارة لدينا وارجو للباحث الدكتور جمال الدين كل التوفيق يارب
 
*د. حيدر جودي الدليمي (الجامعة المسنصرية) بوركت جهودكم في اخراج هذه الدراسة بشكلها المفيد وان هذه الجهود تدل على الرقي والتقدم العلمي للباحث نتمنى من الله ان يحفظكم ذخراوالى مزيد من التقدم العلمي تحياتي
سطر 117:
*د.عبدالله الراشد (جامعة الموصل) أخي الحبيب وفقك الله لما يحبه ويرضى واسأل الله أن يجعل هذا العمل الرائع ذخرا لك يوم القيامه وأقول في جهدك أنه يمنحني حرفك جواز الدخول الى آفاق خضراء لم ترها أعين الإنسان.
 
*د. رافع الرفاعي (مفتي الديار العراقية) بارك الله بالباحث وجعله الله في ميزان حسناتكم ..كنت منصفا في استقصائك لسيرة صاحب الذكر العطر الشيخ عبد القادر الكيلاني (قدس الله روحه) ومنهجيا رائعا .. أضفت بعملك الصالح هذا _ والذي نسال الله تعالى ان يرفعك به درجات _ مادة تاريخية أكاديمية للمكتبه العراقية والعربية والعالمية ... كل الاعتزاز بك باحثا اكاديمياأكاديميا مجيدا .
 
*د. دايخ عبدعلي الحسناوي (جامعة الكوفة) لنفتح جميعا صفحات العظماء كي نرتقي فوق منتجات الزمن الردئ. لنقرأ ونعيد تقييم بناءنا الذي تدخلت به يد الله سبحانه ليجعل منا امة الرحمن والقران ورسالة الختم وليس امة التشرذم والفتن وانحطاط الروح عند اعتاب السياسة النتنه. اللهم ربي افتح علينا بنور البصائر وانوار الابصار ولتجعل من هذا الجهد العلمي المبارك لمحة اضاءة للحق في حالك الظلمات ...الف مبروك وبالتوفيق الدائم ان شاء الله
سطر 123:
*د. سعد عبدالعزيز مسلط (جامعة الموصل) عندما نستقرأ تاريخ حضارتنا المجيدة نقف عند محاطات مضيئة تشرق بانوارها المتلألئة وتنتج خيوطا عذبة ينسج منها بيوتا يسكن فيها احباب الله .. وهاهي واحدة من هذه البيوت المباركة التي بنيت على ايدكيم الكريمة لتسلط الضوء من خلالها على بيرق من بيارق المعرفة والسلوك الى الله تعالى .. وفقكم الله في انجازكم الكبير هذا وجعله منبرا للعلم والمعرفة الى يوم الدين .. تقبلوا تحياتنا واشواقنا ..
 
*د. محمد المهداوي (جامعة كربلاء) مبارك لكم اخي هذا الانجازالإنجاز العلمي العملاق ، فنحن حقا بحاجة الى قراءة سيرة العلماء الاجلاءالإجلاء ، وان نفيد مما قدموه الى البشرية لنقتدي بما انجزوه في خدمة الاسلامالإسلام اولا وخدمة البشرية جمعاء .... مبارك مبارك اخي الكريم والى المزيد من العلم والعطاء خدمة لهذا البلد المعطاء ....
 
*د. احمد شاكر العلاق (جامعة الكوفة) بالتوفيق والسداد لمنتوجاتك العلمية الرصينة ونتمنى من الباري عز وجل ان يطيل في اعمارنا لا لشيء فقط لنرى مشروعاتك التربوية والعلمية التي تعد بحق تحف ونوادر مميزة - دمت ايها الاخ المتالق دكتور جمال الدين فالح الكيلاني منارا يحتذى بكم ، بارك الله في كل الجهود العلمية التي تثبت للتاريخ حقائق مهمة .
سطر 129:
*د. لقاء الطائي (الجامعة المستنصرية) عودنا الدكتور جمال الدين الكيلاني على الآصالة فيما يكتب ويبحث وهذه الدراسة دليل اخر على ذلك ، لقد استخدم ادوات البحث التاريخي بتجرد كبير وكانت له روح المطاولة على تتبع الحدث التاريخي وتحقيقه بتجرد بالرغم من ان الموضوع شديد المساس بتاريخ الاسرة الكيلانية التي ينتمي لها ...بارك الله فيه وننتظر المزيد .
 
*د.حسين الربيعي (كلية الأمام الكاظم للعلوم الأسلامية) شكر وتقدير للدكتور جمال الدين فالح الكيلاني على انجازه الكبير في سطوع التاريخ على الحضارة العربية الاسلاميةالإسلامية وابداعه في نسج خيوط الفكر والمعرفة للرقي العلمي والابداعوالإبداع الفكري الاسلاميالإسلامي ... وفقكم الله لكل عمل خير تبتغون به وجه الله تعالى .... تقبل خالص شكري وتقديري وبارك الله بكم ...
 
*ا.د عبدالناصر الراوي (جامعة الانبارالأنبار) نبارك جهودكم المشهودة في هذا الانجازالإنجاز العلمي الرائع لاسيما وانك تناولت موضوع يخص شيخ الاسلامالإسلام وعلم من اعلام الامة الاسلاميةالإسلامية ونود الاشارة الى أن عبدالقادر الكيلاني قدس الله سره لم يكن حكرا للعراقيين انه امام الامة من مشرقها الى مغربها .
 
*د.عادل المخزومي (الجامعة المستنصرية)يبدو لمن يطلع على السطور الاولى من كتاب الدكتور جمال الدين الكيلاني ، بأنه سيدخل الاعتقاد الى قلبه بان الدكتور جمال الدين الكيلاني ، كان مدفوعاً بسبب عاطفته ليكتب عن أحد أجداده ، و سيتطرق الى القاريء هاجس يشير الى ما سيصادفه من مديح و إطراء للشخصية المبحوث عنها ، و بذلك ، أرى هكذا قاريء سيتصور بانه سيدخل جبّاً حالك الظلام ، لكن عند استمرار القاريء في البحث عن (العراقي ، المتصوف ، الفقيه ، المقدس الشيخ عبد القادر الكيلاني ) سيجد نفسه انه على النقيض مما اعْتَقَدَ مسبقاً ، لماذا ؟ الجواب انه سيجد نفسه قد انتقل من ظُلمة الجهل بمعرفة الشخصية صاحبة الموضوع ، الى فضاءات منيرة ، لا حدود لها من المعارف التي تدفعه لأن يستزيد من معرفة شخصية و علمية واحد من الرموز العربية ، المتحدرة من سلالة سيد البشر ، و انها عراقية المنبت و الترعرع ، مما يزيدنا تشوقاً للمعرفة كباحثين عن جواهر كنوزنا ، أصحاب العطاء الثَّرْ ، و في مقدمتهم رمزٌ كان له عطاءه الفقهي – الجهادي – التصوفي ، و جهود كثيرة أخرى نَهَلَ منها أصحاب الاختصاص ، مما دفع غير العراقيين يتمنون ان يكون هذا الرمز من كنوزهم ، و لأجل الاختصار بودي ان يتقبل اخي الدكتور جمال الدين الكيلاني ، خالص تبريكاتي ، و أمنياتي بالمزيد من العطاء ، رعاك الله متألقاً .
 
*د.الشريف محمد خليل الشريف (الجامعة الاردنيةالأردنية)لكل أمة حضارة وتاريخ وقد أكرم الله أمتنا العربية بأن خصها بنور الأسلام وتاريخه وحضارته وحمل راية الهداية بعد المصطفى الهادي سيدنا ومعلمنا وجدنا الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلفاء الراشدين والصحابة الأبرار ثم ورثهم العلماء ورجال الدين الأجلاء ، وكان من أبرزهم علماًوطريقة الشيخ الجليل والباز الأشهب عبد القادر الكيلاني ( وتكتب الكيلاني أو الجيلاني ) قدس سره .
وقد ظهرت دراسات كثيره عن إمام العارفين الشيخ الكيلاني إلا انني وبعد إطلاعي على كتاب جغرافية الباز الأشهب لمؤلفه الباحث الدكتور جمال الدين فالح الكيلاني وجدت ان هذا الكتاب يعتبر إنجازاً متميزاً فقد جاء بدراسة توثيقية مدعمة بالأدلة الدامغة المقنعه وأثبت بما لايدع مجالاً للشك بأن قطب العارفين الشيخ عبد القادر الكيلاني هو عربي عراقي وليس طبرستاني كما يدعي بعض الباحثين .
ان هذا الكتاب في تقديري ماتم إنجازه إلا بعد جهد كبير ومسعى مخلص محمود بذله الباحث الدكتور جمال الدين فالح الكيلاني ليكون مادة دينية علمية تاريخية ومرجعية لمن يريد الأبحار والتجديف في البحر الكيلاني المعطر بالمعرفة والأيمان الصادق ، وهذا الكتاب جوهرة جديدة تضاف الى كنوزنا العربية والأسلامية ومكتباتها ليكون مرجعاً للباحثين في علوم الدين والتصوف والطريقة الكيلانيه ، وقد نجح الباحث الدكتور نتيجة حبه وشغفه باحياء علوم الأجداد وتراثهم ان يخرج لنا هذه التحفة القيمه في كتاب جغرافية الباز الأشهب عن جده إمام العارفين الباز الأشهب الشيخ الجليل عبد القادر الجيلاني قدس سره .
جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم دكتور جمال الدين فالح الكيلاني وجزاك الله خياً وأنار دربك بأنواره البهية لما فيه الخير .
 
*د. محسن عبود كشكول - رئيس قسم الصحافة -كلية الإعلام - (الجامعة العراقية) :مامن شك أن الكتابة التحقيقية التوثيقية تعد من أكثر البحوث العلمية أهمية في حياة المجتمع فما بالك في كتاب يحقق ويوثق في حقيقة ميلاد شخصية مهمة في العالم الإسلامي ,وينقذنا فعلا من ورطة "المعرفة الشفهية" التي سادت بيننا لدهر من الزمن ودلست في نسب شيخنا الجليل ... وهنا يسرني أن بارك الجهد العلمي للأخ الباحث الدكتور جمال الكيلاني على جهده العلمي الرصين وأسعدني ما أثبته الباحث حول ولادة جدنا الشيخ عبدالقادر الكيلاني في مدينة عراقية وليس ايرانية،إيرانية، وما ينطوي عليه من تعزيز النسب الشريف لجدنا .
اسأل الباري سبحانه ان يمدكم بالعون والنصرة لرفد المكتبة القادرية بالمزيد من الدراسات والبحوث التي تؤصل انتماء الشيخ الجليل وتعزز عظمة هذا البلد الذي يحتضن خيرة الصحابة والآل الطيبين الأطهار .
 
سطر 151:
*د.نايف الساداتي (جامعة الموصل) بارك الله بجهودك أخي وصديقي دكتور جمال الكيلاني على هذا الكتاب الفريد من نوعه وفي بابه أسأل الله الكريم أن يكون في ميزان حسناتك يوم القيامة .. وشيخنا الشيخ عبد القادر الكيلاني صاحب عقيدة مستمدة من السلف الصالح وفقه حنبلي .. تحيتي لكم ومزيدا من الإبداع في قابل الأيام ..
 
*د.محمد أبوبكر باذيب (جامعة الاحقافالأحقاف) هنيئا للباحثين والقراء بهذا البحث العلمي الطيب الرصين. أتمنى للمؤلف الكريم مزيدا من التقدم والعطاء، وعمراً مديداً، ونفعا ومزيداً. وهذه الميادين لا يسلكها ولا يتقدم فيها إلا كل ذي همة، وذي صبر على خوض غمارها .. فمرحى لنا بكم .. ودمتم
 
*د.خالد ناجي السامرائي (جامعة سامراء) ليس غريبا على حفيد قطب بغداد ، وعلم زمانه غير مدافع ، صاحب الكرامات الشيخ عبد القادر الكيلاني ، هذا العطاء المعرفي وهذا الأستقصاء الممنهج لسيرة جده العطرة .
سطر 158:
الشريف الدكتور خالد ناجي الحسني السامرائي / نقيب أشراف سامراء
 
*د.قيس العاني (جامعة بغداد) نبارك لهذه الجهود الطيبة ولكن انا لي رأي شخصي ولكنه نابع من دراسة ىالتاريخ ونقول ان في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق منذ العصر الأموي كان هناك مايسمى بأسكان العرب في الأمصار وقد اسكنت 25الف عائلة من البصرة في خراسان وغيرها الاف العوائل من ارض السواد الى مناطق داخل ايرانإيران ولذلك فالنسب قد يكون للعديد من العلماء ممن هم من اسكان العرب هناك ومع ذلك فانك اثبت بأن شيخنا الجليل عبد القادر الكيلاني من منطقة قرب المدائن وكانت سبع مدائن فهو اثبات جليل نبارك لك هذا الجهد الطيب
 
*د.كافي الجادري (الجامعة المستنصرية) اثني على الجهد الكبيرالذي بذله الدكتور جمال الدين في سيرة الامام والشيخ الجليل عبد القادر الكيلاني طيب الله ثراه من اجل تصحيح التراث الاسلاميالإسلامي وتنقيته من الشوائب بحق هذا الشيخ من اجل تنوير الاجيالالأجيال القادمة وارشادها الى كيفية اثبات الحقائق التاريخية العلمية والتحقق من المعلومات الصحيحة وليس نقل ما توارثه الباحثون . وانا وجد ت هذا الذي قال به الدكتور جمال الدين الكيلاني اكيد جهد استثنائي في مجال البحث التاريخي وارفد المكتبة الاسلاميةالإسلامية بهذه الدراسة الرائعة .بارك الله في جهدك واتمنى ان اربى عمل اخر في تاريخ الامة الاسلاميةالإسلامية ورجالها .الدكتورة كافي سلمان مراد الجادري
 
*د.أسماعيل الفيلالي (جامعة فاس) بارك الله في الباحث المحقق د جمال الدين فالح الجيلاني ؛ فقد أجاد و أفاد و أعطى التحقيق حقه المعتاد حين جاء بسيرة الشيخ الصالح الاواب سيدنا عبد القادر الحسني قدس الله روحه و زاد ؛ و حقق مكان ولادته بالضبط بتوفيق و سداد , و دلل و حجج مبحثه بكل دليل و حجة و استشهاد ؛ فجزاه الله خيرا وبارك فيه بغير حصر و أعداد .
سطر 172:
==مصادر ومراجع==
.*انظر جيل العراق :
ياقوت الحموي، شهاب الدين أبوعبد الله ياقوت بن عبد الله البغدادي ، معجم البلدان،ج2، دار صادر، بيروت،1977، ص49. ومراصد الاطلاع للبكري،مادة شهربان ،وابن الجوزي ، مخطوطة شذور العقود والموجودة بمكتبة معهد المخطوطات بالقاهرة برق391م و ابن شاكر الكتبي فوات الوفيات ج4 ص2.ومخطوطة مهجة البهجة ومحجة اللهجة ، مخطوطة نادرة وفريدة ، وهي زبدة كتاب (بهجة الاسرار) وقد حققته ونشرته ، بعنوان، بهجة الاسرار ومعدن الانوارالأنوار (نسخة فريدة) للشطنوفي ، بتحقيق د/جمال الدين فالح الكيلاني ،مكتبة المصطفى القاهرة ،2011 و حاجي خلفية كشف الظنون ج2 ص340 . ويوسف زيدان ،تحقيقه للديوان و كتابه :عبدالكريم الجيلي الهيئة المصرية للكتاب القاهرة1988ص15.و خاشع المعاضيدي ،من بعض انساب العرب بغداد،1990ج2ص77 وابراهيموإبراهيم الدروبي ،المختصر في تاريخ شيخ الاسلامالإسلام طبع باكستان ص15و المستشرقة جاكلين شابي,عبدالقادر الجيلاني بين الحقيقة التاريخية والاسطورة الادبية ،ترجمة سحلول، بيروت2000 وعباس العزاوي ,رحلة المنشي البغدادي , الباب،الثالث،ص36,بغداد 1959، شرف الدين الكيلاني ،تاريخ النقباء ،طبع بيروت ،ص28 والمؤرخ التركي شمس الدين سامي، كتاب قاموس الاعلام،ج4 ص3087 .مقابلة شخصية مع العلامة الدكتور عماد عبد السلام رؤوف ، في أربيل ، ، بتاريخ 7-7-2012 و جريدة التَّآخي العراقيَّة، العدد 248، السنة الثالثة 28/ 12/ 1968 في مقابلة مع الأستاذ سالم الألوسي مدير التأليف والترجمة والنشر في وزارة الثَّقافة والإرشاد، ومقدِّم برنامج الندوة الثقافيَّة في ستينيَّات القرن الماضي .وانظر مواقع النت المتعددة ، التي ترجمت لكل من مصطفى جواد وحسين علي محفوظ و سالم الالوسي ،وهم اعلام المؤرخين في العراق ، في العصر الحديث و حجة في الاختصاص ومادة جيلان العراق ومادة المدائن في موقع المعرفة وموقع وكيبيديا الحرة وغيرها .
 
==رابط تحميل الكتاب==