وزارة أوروبا والشؤون الخارجية (فرنسا): الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 83:
يجب تعزيز التعاون الدولي بمواجهة التهديدات الإرهابية التي لا تعرف حدوداً. ولذلك، بعد أحداث 11أيلول 2001، وأثناء تولي فرنسا رئاسة مجلس الأمن، تم تبني القرار 1373 الذي يفرض على الدول اتخاذ إجراءات محددة ضد مرتكبي الأعمال الإرهابية، آمريهم وشركائهم. كما دعمت فرنسا تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية دولية حول تمويل الإرهاب، في حين تم تبني اتفاقية أخرى ضد الإرهاب النووي عام 2005. وهي تعمل في الاتجاه نفسه ضمن الاتحاد الأوروبي ومجموعة الثماني. وإزاء مخاطر انتشار أسلحة الدمار الشامل، كالمثال الإيراني، تحبذ فرنسا أيضاً تعزيز التعاون الدولي ولاسيما في مجال فرض عقوبات إضافية (الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية).
 
ساهمت فرنسا بشكل فاعل ضمن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبية، باعتماد أدوات لمراقبة تهريب الأسلحة ولاسيما الخفيفة منها، التي لها آثار مميتة في النزاعات في افريقياأفريقيا. كما أنها تعمل من أجل تقوية التعاون الدولي في مجالي تهريب المخدرات والجريمة المنظمة.
 
وأخيراً، في مجال التغير المناخي وتلوث المياه وحماية الملكيات العالمية المشتركة، تجهد فرنسا لإنشاء منظمة عالمية للبيئة ولتعميم بروتوكول كيوتو لتخفيض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. كما اتخذت مبادرات خلاقة لتمويل برامج مكافحة الأوبئة والأمراض كالسيدا مثلاً.