عادل العلواني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 13:
== حياته ==
 
ولد القاضي العلواني في مدينة حماه عام 1904 من عائله يرجع نسبها إلى الامام الحسين بن علي كرم الله وجهه. والده رئيف واسم امه بديعه. تولى تربيته من صغره عمه الصيدلي شمس الدين العلواني المتخرج من الاستانه والذي عمل في علم الصيدله والمداواه بالإضافة لامتلاكه مطبعه والذي قام بتحرير جريده المكنسه الاسبوعيه ذات طاع فكاهي إصلاحي. عمل عادل العلواني منذ نعومه اظفاره مع عمه شمس الدين باكتباس منه مبادئ العلم والخط وتصفيف الاحرف حتى غدى ذلك الطفل متعلما باهرا وذكيا في دراسته. عند قيام الحرب العالميه الأولى توقفت جريده المكنسه عن الاصدارالإصدار وذلك لاستشهاد عمه شمس الدين في حرب بئر السبع حيث كان يعمل ضابطا في الجيش العثماني عام 1917. ونظرا للضائقه الماديه التي اجتاحت البلاد انذاك انكب القاض العلواني في ريعان شبابه إلى العمل بممارسه التدريس ماده الخط العربي في دار العلم بحماه في عشرينات القرن الماضي. وتخرج من بين يديه بعض البارعين في مهنه الخط امثال عبد الرحمن الفاخوري الخطاط المشهور في حماه ومن السياسيين اكرم الحوراني الذي أصبح سياسيا بالرغم أنه لم يكن فالحا في الخط لعربي أو في الدراسة.
== المصادر والمراجع ==
حياته السياسية للقاضي العلواني قد شبت وتنامت من ايام عمله في المطبعه مع عمه شمس الدين العلواني الذي كان بدوره منتميا إلى جمعيه الاخاء التركي العربي منضويا تحت لواء السلطان عبد الحميد الثاني. تأثر كثيرا بمعتقدات عمه شمس الدين ف، كب نذ ذلك الحين على الابحارالإبحار في دراسة الفلسفة والدين الإسلامي واتقن اللغات المتعدده الفرنسيه والتركيه والعربيه والانكليزيه. انتسب أي تيار الشباب العربي التي كان يرأسها عثمان الحوراني في عام 1923 الا انه بحكم تنقلاته بين المدن السوريه عندما كان يعمل في مجال التدريس كان مندمجا بالنضال السياسي ضد الحكم الفرنسي في سوريا حيث كان مبرعا في علم الخطابه وكان يثير الشعب انذاك ضد المستعمرين وكان لايروق للاقطاع ويتعاطف مع الفلاحين ضد الظلم والاضطهاد وهو الذي كان يردد دوما في خطبه العباره التاليه ('''سمكوا النعال لتسحق الخنافس''')
== تخرجه من التجهيز "الثانويه" والتحاقه بالجامعه ==
عند نيله شهاده البكالوريا التحق القاضي العلواني بكليه الحقوق في الجامعه السوريه وتخرج منها عام 1934 وكان من بين المتخرجين معه في تلك الدفعه الشيخ علي الطنطاوي ابحث في موقع التالي www.jssc.org.jo/news.php?id=668&type=Amsg.
سطر 27:
- من بغداد: خمسة.
- لم يرد ذكر لأي طالب مصري، ولم يدرّس في المعهد أي أستاذ مصري رغم تفوق جامعة الأزهر بالحقوق.
منذ ان تخرج القاضي العلواني من كليه الحقوق عام 1934 تقدم للعمل في مجال القضاء وقد نجح في امتحان قاضي وعين قاضيا في مدينة اعزاز وقد جمعته صداقه ممتازه مع الشيخ محمد جذبه وهو من الشيوخ الافاضل من مدينة حلب وهو من سكان حي البياضه في مدينة حلب القديمه. عملا سويا في مدينة اعزاز لحل مشاكل وهموم الناس انذاك. انفرد القاضي العلواني في ثلاثنيات القرن الماضي في العمل السياسي اللخطابي الإسلامي حيث كان يدفع الجماهير إلى نبذ المستعمر الفرنسي واتته عده تحذيرات وتنبيهات من وزاره العدل بأن يلتزم بطبيعه وظيفته وان لايشارك في تحميس الجماهير بفن الخطابه الا انه ظل ملتزما بعقيدته ولا يخاف لومه لائم. كان القاضي العلواني خطيبا فذا وذو فصاحه عاليه وكانت عامه الناس واأدبائها ومفكريها تتشوق إلى سماع خطبه لما تتضمن من حلول مستقبليه لقضايا الامه. كان حي سوق الشجره في مدينة حماه يشهد في ساحته المعروفه خطاب القاضي العلواني. حتى ان في أحد الايام ومن شده الازداحام انهار أحد اسقف المباني بسبب كثره الزحام والثقل الناتج عن كثره الاشخاصالأشخاص عليه حيث أدى ذلك إلى وفاة بعض الاشخاصالأشخاص شوقا إلى استماع إلى ماذا يقول القاضي العلواني.
 
== انتقاله إلى دمشق ==