إنترلوكين 1: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'<big>الانترلوكين- 1:</big> يعرف أيضا ً باسم العامل المفعل للمفاويات (Lymphocyte- activating factor LAF). له شكلان: IL...'
 
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط WPCleaner v1.28b - باستخدام وب:فو - عناوين تحوي نقطتين
سطر 2:
يعرف أيضا ً باسم العامل المفعل للمفاويات (Lymphocyte- activating factor LAF). له شكلان: IL-1α و IL-1β و على الرغم من كونهما منتجان [[مورثة|لمورثتين]] مختلفتين إلا أنهما يرتبطان إلى نفس المستقبل و يحدثان نفس التأثيرات الحيوية. تنتج العديد من الخلايا هذا الانترلوكين و خاصة [[البالعات الكبيرة]] التي تعد المصدر الخلوي الرئيسي للانترلوكين-1 بشكليه.
يحدث الانترلوكين-1 تأثيراته الحيوية بارتباطه مع مستقبل خاص على سطح الخلايا الحساسة، و قد تم التعرف على مستقبلين مختلفين: النمط Ι و النمط ΙΙ، حيث يرتبط كل من IL-1α و IL-1β بهذين المستقبلين، و لكن تقول بعض الدراسات أن الانترلوكين-1 يحدث تأثيراته الحيوية فقط بعد الارتباط مع مستقبل النمط Ι.
== التأثيرات الحيوية للانترلوكين- 1: ==
يتواسط IL-1 العديد من الفعاليات الحيوية منها:
*هو عبارة عن سيتوكين التهابي يحفز تصنيع العديد من المواد مثل الإيكوزانوئيدات بالإضافة إلى البروتيازات و الأنزيمات المختلفة المرتبطة بتوليد التفاعل الالتهابي.
سطر 11:
يعتمدظهور هذه التأثيرات الحيوية بشكل كبير على كمية IL-1 المنتجة، ففي التراكيز المنخفضة يكون قادرا ً على إحداث التهاب موضعي (paracrine effect)، أما بالتراكيز العالية يكون له [[تأثير جهازي]] (endocrine effect) كتصنيع بروتينات الطور الحاد في الكبد و أيضا ً في إحداث الحرارة (لذا يسمى أحيانا ً endogenous pyrogen).
بالإضافة ل IL-1α و IL-1β تم التعرف على بروتين آخر شبيه بالانترلوكين-1 يدعى IL-1 receptor antagonist (IL-1Rα) و من اسمه فهو يستطيع الارتباط بمستقبل IL-1 بدون أن يفعل الاستجابة داخل الخلوية.
== التقانة الحيوية للانترلوكين-1: ==
لم يظهر للانترلوكين-1 أي تأثير مرغوب دوائيا ً في معالجة بعض السرطانات أو في معالجة تثبيط نقي العظم الناتج عن المعالجة الكيماوية أو الشعاعية، بالعكس من ذلك فقد أبدى IL-1 آثارا ً جانبية شديدة كالحمى و القشعريرة و الأعراض المشابهة للانفلونزا. لكن و بما أن IL-1 يلعب دورا ًفي الالتهاب الحاد و المزمن فإنه من الممكن العمل على تقليل مستوياته بشكل يخفف من حدة بعض الأمراض الالتهابية و يمكن تحقيق ذلك بعدة طرق منها:
ا