سليمان باشا العظم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: قوالب الصيانة, أزال وسوم ويكي
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 13:
((في يوم الاحد غرة جمادى الأولى من هذه السنة شرع حضرة [[سليمان]] [[باشا]] العظم في تعمير وترميم نهر القنوات وجعل جميع المصاريف من ماله (جزاه الله خيرا) واشتغل بها من الفعلة مائتا فاعل، فأمر بقطع الصخر من طريقها وبتشييد اركانها وإصلاح ما فسد منها ورفع جدرانها وبضبطها ضبطا جيدا وبإصلاح فروض مستحقيها على الوجه الحق وبأن يأخذ كل ذي حق حقه، فكانت هذه العمارة والضبط ما سبقه اليه أحد من عهد إصلاحها من ايام التيمور لما اصلحت بعده. وقد تمت عمارته في برهة خمس عشر يوما في أول (مربعانية) الصف ولما تم، امر بإطلاق النهر فكان إطلاقه على اهل [[دمشق]] فرجة من ابهج الفرج و[[يوم]] اشبه بيوم الزحام)).
 
وفي الجزء الرابع من تاريخ [[سوريا]] المجلد السابع ليوسف الدبس صفحة 375 وما بعدها إلى 385 أخبار عن مناوشات جرت بين سليمان باشا وبين امراء لبنان ايدها [[الاميرالأمير]] حيدر الشهابي في تاريخه عن لبنان..
 
وأخيرا أنقل هذه الفقرة للخوري ميخائيل بريك الدمشقي من تاريخه المسمى (وثائق تاريخيه – [[للكرسي]] الملكي الانطاكي) وتقع حوادثه بين سنتي [[1720]] و[[1782]] ميلادية حيث قال في الصفحة 8 منه :((عين [[سليمان]] [[باشا]] العظم لدمشق وكان حاكما عادلا رفع المظالم عن جميع الحرف، وعمر السرايا(4) الخ وفي سنة [[1744]] ركب إلى طبريا لمحاربة ظاهر العمر وهناك مات وقيل مسموما. واحضروه للشام وغسل ودفن في مدفن آل العظم بجوار بلال الحبشي – ويا حيفه يموت-....)) وقد ذكر البديري في يومياته في الصفحة 45 كيف مات ودفن وماقام به الدفتردار فتحي الفلاقنسي من أعمال بربرية في سبيل الاستيلاء على خزائنه واملاكه والتضييق على عائلته وتعذيبها واقامته عليها حرسا بالليل والنهار وأن أخاه أسعد باشا انتقم فيما بعد من هذا الدفتردار انتقاما شديدا لما ارتكبه من الفظائع في هذا السبيل. ثم قال : ((رحمة واسعة فقد كان وزيرا عادلا حليما صاحب خيرات ومبرات محبا للعلماء واهل الصلاح وقد أبطل مظالم كثيرة)) ويروي التاريخ أن [[سليمان]] [[باشا]] بنى مدرسة السليمانية بدمشق كما تقدم.