تامسنا (منطقة): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 7:
[[ملف:Temesna pro.PNG|تصغير|خريطة [[مملكة فاس]] القديمة، اللون البرتقالي يبين اقليم تامسنا القديم. الخريطة ماخوذة من كتاب [[وصف أفريقيا (كتاب)|وصف أفريقيا]] للمؤرخ [[ليون الإفريقي|الحسن الوزان]]]]
تامسنا أو تمسنا Tamesna
في البداية اشير إلى ان تامسنا ليست مدينة بل هي تسمية لمنطقة ممتدة بين وادي [[أبو رقراق|أبي رقراق]] ووادي [[أم الربيع]]. اي منطقة الشاوية [[سطات]] حاليا وزعير.وهي الموطن الأصلي\b [[بورغواطة|للبرغواطيين]].و تبعا للظروف السياسية كانت تتمتد إلى منطقتي [[آسفي|أسفي]] و[[أغمات]].إلى ان هذه المناطق لم تكن موطنا اصليا لهم بل خاضعة لحكمهم فقط.تامسنا اسم [[لغة أمازيغية|أمازيغي]] بلهجة زناتة وتعني البسيط الخالي.بعد هزيمة البرغواطيين امام [[مرابطون|المرابطين]] القادمين من الصحراء غيروا نحلتهم وأصبحوا سنيين مالكيين كما عرفت المنطقة حضور بعض البطون [[صنهاجة|الصنهاجية]].و بعد افول نجم المرابطين وصعود [[الدولة الموحدية|الموحدين]] كقوة سياسية ضاربة قاوم البرغواطيون ببسالة الجيوش الموحدية وهزموهم غير ما مرة.إلى ان استسلموا في النهاية.و لاهداف سياسية وبغية خلق توازن قبلي في المغرب الأقصى تم جلب قبائل عربية [[بنو هلال (أفريقيا)|هلالية]] من أفريقية واوطنوهم بسائط تامسنا و[[الهبط]] و[[آزغار]]. فكان لبنو جابر بسيط تادلا يشاركهم فيها الخلط وبعض البطون.و كان للاثبج ولرياح بلاد الهبط وآزغار منطقة الغرب حاليا.و لسفيان بسيط تامسنا واقطاعات مما يلي [[آسفي]] و[[أزمور]]. بعد استيلاء [[مرينيون|المرينيين]] على [[فاس]] وقبيل فتح [[مراكش]] وفد على السلطان المريني أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق الاميرالأمير الزيان الذي ثار ضد بنو عمومته.قدم مع جنود زناتية وأخرى عربية هلالية(عرب سويد إحدى بطون بنومالك بن زغبة). فانزله السلطان المريني مكانة عليا واقطعه جزءا من تامسنا. فسميت بعد ذلك بالشاوية.و سمي اهلها بالشاوية.
تامسنا مدينة مغربية قديمة، خربت قديما
سطر 25:
 
تامسنا إقليم تابع [[مملكة فاس|لمملكة فاس]]، يبتدئ غربا عند أم الربيع وينتهي إلى أبي رقراق
شرقا، والاطلسوالأطلس جنوبا، وشواطئ البحر المحيط شمالا. طول هذا الإقليم من الغرب إلى الشرق ثمانون ميلا،
ومن الاطلسالأطلس إلى المحيط نحو ستين ميلا. وهو في الحقيقة زهرة هذه الناحية كلها، كان فيه نحو أربعين
مدينة وثلثمائة قصر يسكنها عدد من قبائل البربر. وثار هذا الإقليم عام 323 للهجرة
بتحريض داعية مبتدع يدعى حاميم بن من الله، أقنع الشعب بألا يؤدي إلى ملوك فاس خرجا ولا طاعة