يعقوب البار: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 137:
 
== موته ==
حياة ومصير الخلفاء بعدعيسي عليه السلام من أكثر المواضيع تعتيماً فى التاريخ، هناك نصوص متضاربة ونصوص أخري توحي لنا ببعض الإشارات:<br />
وعن موته يخبرنا التقليد والتراث الكنسي بأنه بعد أن بقي أسقفا ل[[أورشليم]] مدة ثلاثين عاماً ثارت عليه جماعة متزمتة من [[اليهود]] بقيادة رئيس الكهنة حنان وطلبوا منه أن يجحد إيمانه، حيث أصعدوه إلى جناح [[هيكل سليمان|الهيكل]] في يوم [[عيد الفصح]] ليقول لجميع الشعب أن [[يسوع]] ليس [[الماشيح]] ولكنه صرخ مجاهراً بإيمانه ب[[يسوع المسيح]] قائلاً : (ماذا تريدون إن تعلموا عن يسوع انه جالس في السموات عن يمين قدرة أبيه وهو الذي سوف يأتي جالساً على سحاب السماء لكي يدين بالعدل كل المسكونة) فصرخ اليهود (لقد ضلّ البار هو أيضا) وألقوا به من السطح
 
وعن موته يخبرنا التقليد والتراث الكنسي بأنه بعد أن بقي أسقفا ل[[أورشليم]] مدة ثلاثين عاماً ثارت عليه جماعة متزمتة من [[اليهود]] بقيادة رئيس الكهنة حنان وطلبوا منه أن يجحد إيمانه، حيث أصعدوه إلى جناح [[هيكل سليمان|الهيكل]] في يوم [[عيد الفصح]] ليقول لجميع الشعب أن [[يسوع]] ليس [[الماشيح]] ولكنه صرخ مجاهراً بإيمانه ب[[يسوع المسيح]] قائلاً : (ماذا تريدون إن تعلموا عن يسوع انه جالس في السموات عن يمين قدرة أبيه وهو الذي سوف يأتي جالساً على سحاب السماء لكي يدين بالعدل كل المسكونة) فصرخ اليهود (لقد ضلّ البار هو أيضا) وألقوا به من السطح ولما رؤوا أنه لم يمت بعد هجم عليه أحدهم وضربه على رأسه بقطعة خشب فشجها وسقط قتيلاً عن عمر يناهز الـ 63. يعتقد أن تاريخ موته كان عام [[62]] م وبأنه دفن قرب [[هيكل سليمان|الهيكل]].<br />
=== رواية جوزيفوس ===
فوفقاً لمقطع من كتاب جوزيفزس (Jewish Antiquities(xx.9): "أخو عيسى، الذي كان يُسمى المسيح، الذى كان إسمه يعقوب" مات بعد موت الحاكم الروماني بوركيوس فستوس Porcius Festus، قبل شغل لوكسيوس آلبينوس Lucceius Albinus منصبه – وهو ما يؤرخ فئ 62 ب.م. الكاهن الأكبر حنان بن حنان Ananus ben Ananus أستغل فرصة فراغ منصب الرقابة الإمبراطورية في دعوة السانهدرين للانعقاد والذي أدان يعقوب بتهمة "انتهاك الشريعة"، ثم أمر بإعدامه رمياً بالحجارة. يقول جوزيفوس أن تصرف حنان Ananus' تم إعتباره على نطاق واسع أنه لا يقل عن قتل قضائى، وأغضب عدد من هؤلاء الذين يُعتبرون أكثر الشعب عدلاً فى المدينة، وملتزمين فى تطبيقهم للشريعة"، الذين قرروا مقابلة آلبينوس عند دخوله للمدينة ليشتكوا له هذه الفعلة. رداً على ذلك قم الملك آجريبا بإستبدال حنان Ananus بعيسى إبن دامنوس Damneus.<br />
بالرغم أن المقطع بشكل عام مقبول تقريباً على أنه عمل أصلى من جوزيفوس، يرتاب البعض فى أن الذى أعدمه حنان فى رواية جوزيفوس هو نفسه يعقوب المستقيم، معتبرين أن الكلمات "الذى يُسمى مسيحاً" تحريف متأخر.<br />
=== رواية يوسابيوس القيصري نقلا عن هيجيسيبوس Hegesippus ===
يوسابيوس القيصري، وهو يستشهد برواية جوزيفوس، ذكر أيضاً مقاطع مفقودة من كتاب Hegesippus، ومن كتاب (Historia Ecclesiae, 2.23)لكليمون السكندرى Clement of Alexandria. تختلف رواية هيجيسيبوس نوعاً ما عن ما أورده جوزيفوس، وقد تكون محاولة للتوفيق بين الروايات المختلفة بدمجهم سوياً. وفقاً لرواية هيجيسيبوس، الكتبة والفاريسيين أتوا الى يعقوب للمساعدة على دحض الإعتقادات المسيحية. فيقول:<br />
"أتوا، الى يعقوب فى جماعة، وقالوا: "نتوسل إليك، أوقف الشعب: لأنهم يضلون فى أرائهم عن عيسى، على أنه هو المسيح. نتوسل إليك أن تقنع جميع من أتوا هنا للإحتفال بعيد الفصح، فيما يتعلق بعيسى. لأننا جميعاً سنستمع الى رأيك؛ بما أننا، مثل كل الشعب، نشهد بأنك مستقيم، ولا تحابى أحد. لذلك، إقنع الشعب بأن لا يضمر أراء خاطئة تتعلق بعيسى؛ لأن كل الشعب، ونحن أيضاً، نستمع لرأيك. لذلك قف على قمة المعبد، فمن هذه النقطة المرتفعة يمكن للشعب أن يراك بوضوع، وكلماتك ستكون مسموعة بوضوح من كل الشعب. لأن، كل القبائل وحتى بعض الأمميين Gentiles، تجمعوا هنا لحضور يوم الفصح.<br />
ولكنه مخيباً لآمال الكتبة والفاريسيين، شهد يعقوب بجرأة ووضوح "أن المسيح جالس فى الجنة، على يمين القدير، وأنه سيأتى فى غمام الجنة". عند ذلك قال الكتبة والفاريسيين لأنفسهم، "لم نحسن التصرف فى جلب تلك الشهادة لعيسى. ولكن هيا بنا نصعد الى فوق ونلقيه الى أسفل، ربما يخيف ذلك الشعب، ويجعلهم لا يصدقونه" <br />
وعلى ذلك، فإن الكتبة والفاريسيين<br />
...ألقوا بالرجل المستقيم...[و] بدأوا يلقون عليه الحجارة: لأن السقطة لم تقتله؛ ولكنه إستدار، وركع، وقال: " أتضرع إليك يا إلهى آبانا، إغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا هم فاعلون."
وبينما، هم يلقونه بالحجارة حتى الموت، واحد من الكهنة، أبناء ريتشاب Rechab، إبن ريتشابيم Rechabim، الذين شهد لهم النبى إرميا Jeremiah، بدأ فى الصراخ، قائلا: "توقفوا، ماذا تفعلون؟ الرجل المستقيم يصلى لنا." ولكن واحداً من بينهم، واحد من القصارين fullers، أخذ العصا التى يعصر بها الملابس التى يصبغها، وقذفها بعنف على رأس الرجل المستقيم.
وهكذا مات شهيدا؛ ودفنوه فى نفس المكان، والعمود المنصوب لذكراه ما زال هناك، قريباً من المعبد. هذا الرجل كان شاهداً حقيقيا لكل من اليهود واليونانيين بأن عيسى هو المسيح.
وبعد ذلك بقليل حاصر فيسباسيان القدس وأخذهم أسري.<br />
 
== يعقوب البار في كتب التراث ==