طليب بن عمير: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 29:
==أسلامه==
أسلم طُليب بن عُمير في [[دار الأرقم]] ثمّ خرج فدخل على أمّه، وهي أروى بنت عبد المطّلب، فقال: تبعتُ محمّدًا وأسلمتُ لله، فقالت أُمّه: إنّ أحقّ مَن وازَرْتَ وعَضَدت ابن خالك، والله لو كُنّا نَقْدِرُ على ما يقدر عليه الرجال لمنعناه وذَبَبْنا عنْه، فقلت: يا أُمَّهْ، فما يمنعك أن تُسْلمي وتَتْبَعيه؟ فقد أسلم أخوك حمزة، فقالت: أَنْظُرُ ما يصنع أخواتي ثمّ أكون إحْدَاهُنّ، قال فقلت: فإنّي أسألك بالله إلاّ أتَيْته فَسَلّمْتِ عليه وصَدّقْته وشهدتِ أن لا إله إلاّ الله، فقالت: فإنّي أشهدُ أنْ لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمّدًا رسولُ الله، ثمّ كانت بعدُ تَعْضُدُ النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، بلسانها وتَحُضّ ابنَها على نُصرته والقيام بأمره.
==سيرته==
|