مجلس وزراء إسرائيل: الفرق بين النسختين

لقد تم اعتماد الإصدار الأول للقانون الأساسي الخاص بالحكومة عام 1968 وكان جزءً من نظام الانتخابات النسبية داخل إسرائيل. على غرار هذا، أثار هذا النظام جدل عام على مدى سنوات عديدة. أثار منتقدو النظام:إنعدامانعدام استقرار السلطة، لتعدد الأحزاب وتمكين الأحزاب الصغيرة من قوة مبالغ فيها إعطاء الأحزاب الصغيرة دور أكبر بكثير من دورها الواقعي.

في عام 1992 تقرر تعديل القانون الأساسي الخاص بالحكومة. حدد القانون المعدل أن الانتخابات داخل إسرائيل سوف تدار وفقاً لهيكل (نظام) مزدوج:انتخابات مباشرة لرئاسة الحكومة وانتخابات نسبية للكنيست. وعلى هذا النمط أجريت الانتخابات 1996 و1999. وفي عام 2001 أجريت الانتخابات لرئاسة الحكومة فحسب. لقد جاء تعاقب الحكومات بصورة قوية ضد توقعات الأحزاب الصغيرة. في عام 2001 طرأ على القانون الأساسي إختلافاتاختلافات عديدة والتي بمقتضىها تم الغاء النظام التنفيذي المزدوج لرئيس الحكومة، واخضاعه لعدد من الإختلافاتالاختلافات الخاصة بالنظام الانتخابي السابق.

===الإئتلافالائتلاف===

الإئتلافالائتلاف هو اتحاد الأحزاب، بهدف توفير الدعم الكبير للحكومة. نتج عن تعدد الأحزاب في إسرائيل إلى عدم حصول حزب على أغلبية في الانتخابات للدورة السادسة عشر بالحصول على 61 عضو داخل الكنيست. نتيجة لذلك، يُضطر رئيس الحزب إلى تولي عمل تشكيل الحكومة ومصادقة الكنيست عليها. لضمان حكومة الحزب يقتضي على الأحزاب الأخرى تشكيل حكومة (موازية) والوعد بتحقيق الاستقرار على مدار الزمن (على مدار فترة الحكومة).كُل الحكومات التي تشكلت في إسرائيل قامت على (النظام) الإئتلافيالائتلافي لعدد من الأحزاب.

للحصول على دعم الأحزاب الأخرى، تُدار المُفاوضات بين الحزب المشكل للحكومة وبين الأحزاب الأخرى (مُفاوضات إئتلافيةائتلافية حزبية). في إطار المُفاوضات، يقترح أن يكون للأحزاب الأخرى أصوات مُتعددة، في شكل سلسلة (قائمة) من الواجبات ذات الصلة بإحتياجاتها (في مناصب لتلبية إحتياجاتاحتياجات الدولة) في السياسة، وتعيين الحقائب الوزارية والتشريعية والمساهمة في وضع الميزانية وغيرها. تدون تلك الاتفاقات والواجبات في إطار اتفاق الإئتلافالائتلاف. يلزم القانون نشر كل اتفاق على الملاء.

تستمر الحكومة المنتهية ولايتها في أداء مهامها عند تشكيل (إختياراختيار) كنيست جديد أو استقالة الحكومة حتى يتم تشكيل حكومة جديدة.