أمين الجميل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تصنيف
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 13:
 
== حياته ==
إنتسبانتسب إلى [[حزب الكتائب اللبنانية]] في عام [[1961]] <ref name="السفير"/>. حصل على شهادة في الحقوق من [[جامعة القديس يوسف]] ومارس المحاماة ابتداءً من العام [[1965]]. بعام [[1970]] ترشح لخوض الانتخابات الفرعية بدائرة [[قضاء المتن|المتن الشمالي]] بعد وفاة خاله [[موريس الجميّل]]<ref name="السفير">[http://www.assafir.com/MulhakArticle.aspx?EditionId=937&MulhakArticleId=22651&MulhakId=713 أمين الجميل: عهد الأزمات والمفاوضات وانهيار الليرة انتهى بحكومتين متصارعتين]، جريدة السفير، دخل في 26 يونيو 2010</ref>، وانتخب نائبًا بعد حصوله على 54% من الأصوات مقابل 41% [[فؤاد لحود|لفؤاد لحود]]. وأعيد انتخابه سنة [[1972]] <ref name="السفير"/> بعد حصوله على 25،207 صوت مقابل 19،263 لأول الخاسرين، وفي نفس العام عينه [[حزب الكتائب اللبنانية|الحزب]] رئيسًا لأقليم [[قضاء المتن|المتن الشمالي]]<ref name="السفير"/>. وكان يمثل تيارًا معتدلًا في [[حزب الكتائب اللبنانية|الكتائب]] مقارنة بأخيه [[بشير الجميّل|بشير]] الذي كان متحمسًا لنزع [[سلاح]] [[فلسطين|الفلسطينيين]] المتواجدين في [[لبنان]].
 
=== الرئاسة ===
بعد [[اغتيال]] أخيه رئيس الجمهورية المنتخب [[بشير الجميّل|بشير]] اجتمع المكتب السياسي [[حزب الكتائب اللبنانية|لحزب الكتائب]] بغياب رئيسه [[بيار الجميّل]] وقررو بالإجماع ترشيحه ليخلف أخاه [[بشير الجميّل|بشير]] على الرغم من رفض والدة [[بيار الجميّل|بيار]] لترشحه<ref name="السفير"/>، وفي [[17 سبتمبر]] [[1982]] أعلن المكتب السياسي في [[حزب الوطنيين الأحرار]] ترشيح رئيسة رئيس الجمهورية الأسبق [[كميل شمعون]] لمنصب الرئيس<ref name="السفير"/>، وبذلك إنحصرتانحصرت المعركة الانتخابية بينه وبين الرئيس [[كميل شمعون|شمعون]]<ref name="السفير"/>. وتدخلت عدة في هذا الاستحقاق الانتخابي، حيث قرر الرئيس [[الولايات المتحدة|الأمريكي]] [[رونالد ريغان]] إيفاد القوات المتعددة الجنسية مجددًا إلى [[لبنان]]<ref name="السفير"/>، بينما قامت [[فرنسا]] بالاقتراح بتمديد ولاية الرئيس [[إلياس سركيس]] فترة عامين وتأليف حكومة اتحاد وطني<ref name="السفير"/>، لكن الرئيس [[إلياس سركيس|سركيس]] رفض هذا العرض وأبلغ [[فرنسا|الفرنسيين]] إنه لن يبقى يومًا واحدًا بعد نهاية ولايته<ref name="السفير"/>، بينما لم تقم [[سوريا]] بتأييد أي من المرشحين للمنصب<ref name="السفير"/> مع عدم معارضتها لانتخاب الجميّل<ref name="السفير"/>. أما داخليًا فقد كان الرئيس [[صائب سلام]] أول من بادر بتأييده للرئاسة وذلك باسمه وباسم التجمع الإسلامي<ref name="السفير"/>، كما قام رئيس [[مجلس النواب اللبناني|مجلس النواب]] [[كامل الأسعد]] بتأييده للرئاسة<ref name="السفير"/>، وقام كونه رئيسًا للمجلس بتحديد يوم [[21 سبتمبر]] موعدًا لجلسة انتخاب الرئيس<ref name="السفير"/>. وقبل جلسة الانتخاب بيوم، أعلن الرئيس [[كميل شمعون]] عزوفه عن الترشح لرئاسة الجمهورية<ref name="السفير"/>. عقدت جلسة انتخاب الرئيس في المدرسة الحربية في الفياضية، وفيها انتخب رئيسًا بأكثرية 77 صوت من أصل 80 حضروا الجلسة<ref name="السفير"/>.
 
وعند توليه الرئاسة كان [[جنوب لبنان]] ومعظم مناطق الجبل وبيروت وجزء كبير من البقاع الغربي تحت سيطرة [[جيش الدفاع الإسرائيلي|الجيش الإسرائيلي]] عقب [[حرب لبنان 1982|غزو لبنان]]، وكان [[الجيش السوري]] مهيمنًا على شمال وشرق لبنان وكانت الحكومة اللبنانية فاقدة للسلطة والسيادة العملية على الأراضي اللبنانية.
 
واستمر عجز حكومته في فرض الهيمنة على [[لبنان]] طوال فترة عهده، وباقتراب نهاية فترته الرئاسية في [[23 سبتمبر]] [[1988]] قدمت القوى المهيمنة على الساحة [[لبنان|اللبنانية]] مقترحاتها بشأن من يخلفه وظهرت على السطح عدة أسماء مثل [[داني شمعون]] وقائد [[الجيش اللبناني|الجيش]] [[ميشال عون]] وقام رئيس الجمهورية الأسبق [[سليمان فرنجيّة]] بطرح اسمه كمرشح بينما حصل توافق [[سوريا|سوري]] - [[الولايات المتحدة|أمريكي]] يقضي بانتخاب النائب [[مخايل الضاهر]] رئيسًا للجمهورية وحاولت فرضه على النواب. ولم يستطع [[مجلس النواب اللبناني|مجلس النواب]] اختيار خلف له، فقام قبل 15 دقيقة من انتهاء فترته الرئاسية بتنصيب قائد [[الجيش اللبناني|الجيش]] [[ميشال عون]] رئيسًا للوزراء شكل بموجبة [[الحكومة اللبنانية (سبتمبر 1988)|حكومة عسكرية]] من 6 وزراء يمثلون الطوائف الرئيسية في [[لبنان]]. ولم تعجب هذه الأسماء الكتلة المسلمة في البرلمان التي أصرت على بقاء [[الحكومة اللبنانية (أبريل 1984)|الحكومة القائمة]] التي يرأسها بالنيابة [[سليم الحص]]، فأدى ذلك إلى استقالة الوزراء الممثلين للطوائف الإسلامية الثلاث [[أهل السنة والجماعة|السنة]] و[[شيعة اثنا عشرية|الشيعة]] و[[موحدون دروز|الدروز]]، فكان على الأرض حكومتان متنافستان واحدة بقيادة [[ميشال عون|عون]] وأخرى بقيادة [[سليم الحص|الحص]] وهي ذاتها [[الحكومة اللبنانية (أبريل 1984)|الحكومة القائمة]] قبل إقالتها من قبله وتشكيله [[الحكومة اللبنانية (سبتمبر 1988)|الحكومة العسكرية]]، وإنتهىوانتهى الأمر بفرض [[سليم الحص]] رئيسًا للحكومة الموحدة وذلك بعد [[اتفاق الطائف (1989)|اتفاق الطائف]].
 
=== ما بعد الرئاسة ===