تركي بن سعيد بن سلطان: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Abu Abadan (نقاش | مساهمات) |
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة |
||
سطر 13:
وفي الوقت الذي ينظم فيه السيد تركي أوضاعه ويجري محادثاته مع القبائل اعتماداً على معونات مالية سخية من زنجبار إذا بخبر وفاة السيد ماجد في زنجبار، الذي أنفق على هذه الحركة ما يقرب من ثمانين إلف [[ريال نمساوي]] ذهب معظمها في شراء الأسلحة وتحالفات القبائل إلا أن السيد تركي مضى في تنفيذ خطته بعد أن قدم تعهداً شفوياً لممثلي بريطانيا بالحفاظ على المصالح البريطانية في المنطقة.
لقد إتخذ السيد تركي من [[ولاية صور|مدينة صور]] نقطة ارتكاز لحركته ثم إستوثق من سكان سمد الشأن ثم أرسل بقوات عبر المنطقة الساحلية بقيادة سيف بن سليمان البوسعيدي والي مطرح والذي أصبح فيما بعد الساعد الأيمن للسيد تركي، وفي عام 1871م تمكنت قوات السيد تركي من دخول مطرح بعد أن وقعت معركة عنيفة
لقد أخذ السيد تركي يعيد ترتيب قواته ويستكمل محادثاته مع زعماء القبائل ويبذل الجهد في سبيل الحصول على المواد المالية اللازمة واشاع خصومه سنة 1874م إنه قتل أملاً في تدهور معنويات أنصاره، ومما ساعد على انتشار هذه الإشاعة ما ألم به من وعكة صحية لدرجة إن راح يفكر في اختيار شخص ليواصل مسيرته وبالفعل إستدعى شقيقه السيد عبد العزيز بن سعيد من منفاه [[جوادر|بجوادر]] ليتحمل أعباء الحكم وتسلم السيد عبد العزيز كل صلاحيات شقيقه كنائب عنه له بعد أن توجه السيد تركي إلى جواذر للعلاج، ومن هناك حاكمها الجديد السيد برغش على استمرار دفع المبالغ التي سبق وإتفق على دفعها السيد ماجد الأمر الذي دعم مسيرة السيد تركي.
|