كمال الجنزوري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 20:
}}
'''كمال الجنزوري''' ([[12 يناير]] [[1933]] [[المنوفية|بالمنوفية]] -)، رئيس وزراء [[مصر]]، كلفه [[المجلس الأعلى للقوات المسلحة|المجلس العسكري]] الحاكم [[وزارة كمال الجنزوري|بنشكيل الحكومة]] في [[25 نوفمبر]] [[2011]]، وكان قد تولى رئاسة الوزارة قبل ذلك بالفترة من [[4 يناير]] [[1996]] إلى [[5 أكتوبر]] [[1999]]<ref>[http://www.cabinet.gov.eg/Cabinet/CabinetPreviousePrimeMins.asp موقع '''رئاسة مجلس الوزراء''' المصري]</ref>، صاحب فكرة الخطة العشرينية
التي بدأت في 1983 وإنتهتوانتهت عام 2003، دخلت [[مصر]] بعد ثلاث [[خطط خمسية]] مرحلة الإنطلاقالانطلاق <ref>كتاب '''''رجال حول الرئيس'''''، [[نورا راشد]]، ''الهيئة المصرية العامة للكتاب 1997''، صفحة 33</ref>. لُقب بوزير الفقراء والوزير المعارض لما ظهر منه في وقت رئاسته الوزراء وعمله الذي إختصاختص برعاية محدودي الدخل.
 
== نشأته ==
 
ولد في قرية [[جروان]] - مركز [[الباجور]] - [[محافظة المنوفية]] في [[12 يناير]] [[1933]]، متزوج وله ثلاث بنات، {{حقيقة|بنتان خريجتا كلية الهندسة، والأخيرة خريجة «كلية الاقتصاد والعلوم السياسية»، وكان يحب لعب [[كرة القدم]] منذ أن كان طالباً في المرحلة الثانوية، ثم الجامعة، ومن هواياته [[الكرة الطائرة]] و[[تنس الطاولة]].}}
حاصل على [[دكتوراه]] في [[الإقتصادالاقتصاد]] من [[جامعة ميتشجان]] الأمريكية <ref>كتاب «'''رجال حول الرئيس'''»، [[نورا راشد]]، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1997، صفحة 46</ref>.
 
== العمل السياسي ==
سطر 47:
رشحه [[المجلس الأعلي للقوات المسلحة]] منذ [[ثورة 25 يناير]] برئاسة [[المشير طنطاوى]] لرئاسة الوزراء، وكلّفه بتشكيل الحكومة معلناً أنه سيكون له كافة الصلاحيات، يوم 25-11-2011، جراء مليونية 18-11-2011 «جمعة الفرصة الأخيرة» والتي استقالت بعدها [[حكومة عصام شرف]].
 
بمجرد أن ترددت أنباء عن تشكيل دكتور كمال الجنزورى للحكومة، مساء الخميس،24 نوفمبر 2011، تعامل معها المتظاهرون –الموجودون ب [[ميدان التحرير]] حينها استعداداً لمليونية الفرصة الأخيرة بعد [[أحداث محمد محمود]] - بسخرية نظراً لسن الجنزورى الكبيرة، مسجلين إعتراضهم على كونه أحد رجالات [[محمد حسني مبارك]] والذي ظل موجوداً تحت قيادته في مناصب عدة حتى تم تعيينه رئيساً للوزراء في عام 1996 قبل أن يرحل بعدها بثلاث سنوات ويتوارى تماماً عن الأنظار إلا في المؤتمرات السنوية التي كان يعقدها الحزب الوطني الديمقراطى.في الأول من فبراير 2012 وقعت [[أحداث ستاد بورسعيد|مذبحة استاد بورسعيد]] التي راح ضحيتها ما يزيد عن 73 فرداً وعشرات المصابين بعد إعتداءاعتداء مسلحين بالأسلحة البيضاء على مشجعى [[النادي الأهلي (مصر)|النادى الأهلي]] في غياب وتواطؤ للشرطة (حسبما أثبتت تحقيقات لاحقة للنائب العام المصري) فإتخذ دكتور / كمال الجنزوري قراراً بإقالة محافظ بورسعيد وإقالة كل من مدير أمن [[بورسعيد]] ومدير مباحث بورسعيد...
 
بحلول مارس 2012 بدأ عدد من المتهمين الأجانب فيما يُعرف [[قضية التمويل الأجنبي|بقضية التمويل الأجنبي]] في مغادرة [[مصر]]، بعد قرار النائب العام في ذلك الوقت المستشار [[عبد المجيد محمود]] المفاجئ برفع أسمائهم من قوائم الممنوعين من السفر، لإسدال الستار على القضية التي أثارت توتراً حاداً في العلاقات بين [[مصر]] والولايات المتحدة. وذلك بالرغم من صدور حكم قضائى بمنعهم من السفر.
 
== مسائلات (مجلس الشعب) ==
بعد تصاعد المطالبة الشعبية بإقالة الجنزورى وسط إحتجاجاتاحتجاجات واسعة ضد [[المجلس الأعلي للقوات المسلحة]] قام البرلمان المصري بمساعى وصفت بأنها شكلية لاستجواب الحكومة تمهيداً لإقالتها إلا أن استجواب البرلمان للحكومة لم يكن فعالاً خاصةً أنه لم يحسن إستغلالاستغلال مقتل شباب مصريين في [[ستاد بورسعيد]] بتواطؤ من [[الشرطة]] حيث لم يقوم البرلمان بالمطالبة بإقالة وزير الداخلية وشدد على أهمية التعاون مع الحكومة لمحاسبة المتسبب في الجريمة. وبسبب وقوف البرلمان وراء الحكومة وضد المطالبات الثورية بإقالتها وتنديده بالمظاهرات أمام [[وزارة الداخلية]] ووصف بعض النواب للمتظاهرين بانهم يتعاطون ترامادول ومخدرات, فقد البرلمان التعاطف الشعبي وصار ضعيفاً في مواجهته مع الحكومة التي إشتدتاشتدت فيما بعد إلى أن إنتهتانتهت بقرار حل البرلمان.
 
== المناصب ==