الظاهر غازي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Addbot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: ترحيل 4 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q287039
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط بوتة: تصحيح إملائي اعتمادا على هذه القائمة
سطر 2:
''' الملك الظاهر غياث الدين غازي بن [[صلاح الدين الأيوبي|الناصر صلاح الدين يوسف]]''' (1172 - 8 أكتوبر 1216) والي ثم حاكم [[حلب]] من عام 1186 (581 هـ) حتى وفاته في عام 1216 (613 هـ).<ref name="Cawley">[http://fmg.ac/Projects/MedLands/TURKS.htm#_Toc179089997 Cawley, Charles (2007) "Rulers of Aleppo, Damascus, Hamah, Homs, Khelat (Ayubids)" ''Medieval Lands'' Foundation for Medieval Genealogy], accessed 27 December 2008</ref> وهو الابن الثالث للملك الناصر صلاح الدين يوسف بن نجم الدين أيوب، الذي أمّره على شمال [[سوريا]] وجزء صغير من [[بلاد ما بين النهرين]].
 
في عام 1186، عينه والده وهو في سن الخامسة عشر واليًا على حلب وبعض أراضي [[الموصل]] التي استولى عليها مؤخرا من [[زنكيون|الزنكيين]]، وفي الوقت نفسه عيّن أخواه [[الأفضل بن صلاح الدين]] واليًا على [[دمشق]] و[[العزيز عثمان|العزيز بن صلاح الدين]] واليًا على [[مصر]]. كانت الأراضي التي أقطعها صلاح الدين للظاهر غازي تحت سيطرة عمه، شقيق صلاح الدين [[العادل أبو بكر|العادل]]، الذي إهتماهتم بالظاهر. وبعد وفاته أبوه في عام 1193، استقل بحلب.
 
في عام 1193، أمام تمرد الزنكيين بقيادة [[عز الدين مسعود]] في [[الموصل]]، طلب الظاهر غازي المساعدة من عمه، والتي قمعت سريعًا. وفي عام 1194، تنازل له أخوه الأفضل عن [[اللاذقية]] كجزء معاهدة بينهما. وبحلول عام 1196، خسر الأفضل دعم عمه العادل، وشقيقيه العزيز والظاهر لسوء إدارته، لذا اتفقوا على عزله ونفيه. في أكتوبر 1197، بسقوط ميناء [[بيروت]] في يد [[عموري الثاني ملك أورشليم|عموري دي لوزينيان]]، وتهديد [[بوهمند الثالث أمير أنطاكية]] لمينائي اللاذقية و[[جبلة (سوريا)|جبلة]]، دمر الظاهر المينائين. ومع استيلاء بوهمند عليهما وجدهما مدمران، فانسحب سريعًا، فعاد إليهما الظاهر غازي، وأعاد بناء القلعة في اللاذقية.