شهرة جاين أوستن: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 28:
 
تم عرض رواية دير نورثناجر ورواية إقناع ـ الذي تم نشرهم في ديسمبر 1817 ـ في جريدة النقد البريطانى [http://British%20Critic British Critic] وذلك في مارس 1818 وأيضاً في المجلة الثقافية [http://Edinburgh%20Review Edinburgh Review] في مايو عام 1818. شعر المراجع والناقد في جريدة النقد البريطاني أن إعتماد جاين أوستن كلياً علي ال[[واقعية أدبية]] دليلاً علي إفتقارها للتصور والخيال. أختلف الناقد والمراجع في المجلة الثقافية فقد أشاد كثيراً بجاين أوستن من أجل أسلوبها المذهل وقدرتها علي الجمع بين الأشياء العادية المألوفة والمفاجأت في حبكة رواياتها.<ref>Waldron, 89.</ref> وعموماً فقد أشار الأدباء أن الناقدين والمراجعين الأوائل لم يفهموا رواياتها بطريقة صحيحة وعلي سبيل المثال فقد أساءوا فهم إستخدامها لل[[سخرية]]. قال المراجعون والناقدون أن روايتي العقل والعاطفة وكبرياء وتحامل تصلحان كقصص تعليمية لتعليم الفضائل ومواجهة الرذائل.<ref>Waldron, 84–85, 87–88.</ref>
عام 1821 نشرت المجلة الفصلية نقد ومراجعة الكاتب الإنجليزى اللاهوتي [[ريتشارد هويتلي]] لأعمال جاين أوستن والتي تعتبر من أخطر وأكثر المراجعات حماسة وقوة وقد كان ذلك بعد وفاته. رسم ريتشارد هويتلي مفاضلة ومقارنة إيجابية بين جاين أوستن والعظماء المشهورين من الأدباء مثل [[هوميروس]] و [[ويليام شكسبير]] وقد أمتدح في هذه المقارنات الصفات المسرحية لأسلوبها في السرد. وقد أكد أيضاً علي أن الإحترام والشرعية للرواية بإعتبارها نوع من أنواع الأدب كان أكثر قيمة من التاريخ أو السيرة الذاتية. وعندما تم القيام به بطريقة صحيحة كما كانت جاين أوستن تفعل قال ريتشارد هويتلي أن الأدب الخبالي يهتم بالتجربة الإنسانية المطلقة التي منها يستطيع القاريء إكتساب معلومات هامة عن الطبيعة البشرية بعبارة أخري كان أخلاقياً.<ref> a b Waldron, 89–90; Duffy, 97; Watt, 4–5.</ref>
 
== آراء بعض المثقفين(1821-1870) ==