شهرة جاين أوستن: الفرق بين النسختين

سرعان ما أصبحت روايات جاين أوستن معروفة بين صناع الرأي أي الأرستقراطيين الذين غالباً ما يكون لديهم ذوق رفيع في الموضة. علقت السيدة بسبورو ـ أخت جورجيانا دوقة ديفونشاير سيئة السمعة ـ علي رواية العقل والعاطفة في رسالة لصديق لها أنها رواية ذكية مع أنها تنتهي بغباء إلا أنها قد أستمتعت بها كثيراً.<ref>Qtd. in Southam, "Introduction", Vol. 1, 7.</ref> قارنت أبنة الأمير ريجينت ذات الخمسة عشر عاماً([[الأميرة شارلوت من ويلز]]) نفسها بواحدة من بطلات الكتاب حيث قالت: " أعتقد أننى أنا وماريان متشابهتان كثيراً من حيث التصرفات حيث أنها مثلي ليست جيدة جداً وبنفس حماقتي وغير ذلك ".<ref> Qtd. in Honan, Jane Austen, 289–90; emphasis in original.</ref> نصح الكاتب المسرحي ريتشارد شيريدان ـ بعد قراءة رواية كبرياء وتحامل ـ صديق له بشرائها علي الفور لأنها واحدة من أذكي الأشياء التي قرأها يوماً.<ref>Qtd. in Honan, Jane Austen, 318.</ref> كتبت [[آن إيزابلا ملبانك]] ـ الزوجة المستقبلية الشاعر الرومانسي [[جورج غوردون بايرون]] ـ أنها قد أنتهت من قراءة رواية كبرياء وتحامل وقد أشادت بها وقالت أنها عمل متفوق جداً. وقد علقت أن الخيال في الرواية هو أكثر خيال قرباً للواقع قرأته من قبل وقد أصبحت الرواية في الوقت الحاضر رواية عصرية.<ref>Qtd. in Honan, Jane Austen, 318–19; emphasis in original.</ref> أخبرت السيدة فيرنون الأرملة أحد أصدقائها أن رواية حديقة مانسفيلد هي تاريخ لحفلات العائلة في البلد أكثر منها رواية وقد علق أحد الباحثين قائلاً أن حفلات السيدة فيرنون يناسبها مصطلح الزنا.<ref>Qtd. in Honan, Jane Austen, 347.</ref> أخبرت السيدة أني روميلي صديقتها الروائية ماريا إيدغيورث أن "حديقة مانسفيلد لاقت إستحساناً كبيراً هنا" وقد علقت ماريا إيدغيورث لاحقاً قائلة "لقد أسمتعنا كثيراً بحديقة مانسفيلد"<ref> a b Qtd. in Honan, Jane Austen, 347.</ref>.[[ملف:New-Monthly-Magazine-1816-25-p66-novels-inc-Austen-Emma-detail.jpg|تصغير|يسار|في عام 1816 لاحظ المحررين في المجلة الشهرية الجديدة[http://The%20New%20Monthly%20Magazine The New Monthly Magazine] نشر رواية [[إيما]] ولكنهم لم يروها مهمة كفاية لمراجعتها]]