بئر أهاب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 55:
 
===وفاء الوفا===
'''بئر إهاب،''' وفي نسخة [[ابن زبالة|[]لابن زبالة]] "'''بئر الهاب'''" والأول هو الصواب الذي اعتمده المجد.
* روى [[ابن زبالة]] عن محمد بن عبد الرحمن أن [[محمد|رسول الله]] صلى الله عليه وسلم{{ص}} أتى بئر إهاب بالحرة وهي يومئذٍ لسعد بن عثمان، فوجد ابنه عبادة بن سعد مربوطاً بين القرنين يفتل، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يلبث سعد أن جاء فقال لابنه: هل جاءك أحد؟ قال: نعم ووصف له صفة [[محمد|رسول الله]] صلى{{ص}} الله عليه وسلم،، فقال: ذاك [[محمد|رسول الله]] صلى الله عليه وسلم{{ص}} فالحقه وحله، فخرج عبادة حتى لحق [[محمد|رسول الله]] {{ص}}، فمسح [[محمد|رسول الله]] {{ص}} على رأس عبادة وبارك فيه، قال: فمات وهو ابن ثمانين وما شاب، قال: وبصق [[محمد|رسول الله]] {{ص}} في بئرها.
قال: وقال سعد بن عثمان لولده: لو أعلم أنكم لا تبيعونها لقبرت فيها، فاشترى نصفها إسماعيل بن الوليد بن هشام بن إسماعيل، وابتنى عليها قصره الذي بالحرة مقابل حوض ابن هشام، وابتاع نصفها الآخر إسماعيل بن أيوب بن سلمة وتصدقا بما ابتاعا من ذلك.
قلت: وهي المذكورة في حديث أحمد المتقدم في بدء شأن المدينة وما يؤول إليه أمرها، لقوله فيه "خرج حتى أتى بئر الإهاب، قال: يوشك أن يأتي البنيان هذا المكان ".