بئر أهاب: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 45:
==رحلة العياشي==
رحلة العياشي ص 162
'''بئر زمزم'''
زمزم
وسميت زمزم تشبيهاً لها بزمزم في التبرك بها. وكانت إذ ذاك ملكاً لبعض المغاربة المجاورين، فأطعمنا من تمر حديقته، وسقانا من مائها.
وقد عد السيد ـ رحمه الله ـ آباراً متعددة سوى هذه ثم قال: فمن ذكر أنها سبعة فقط قصور منه. وقد اقتصرت أنا على ما شهدت
ومن المواضع التي يتبرك بها بالمدينة تربة صعيب. فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بلحارث (
قال السيد: فينبغي أن يفعل أولاً ما ورد، ثم يجمع(18) بين الشرب والغسل.
قلت: وقد وصلت أنا إلى موضع هذه الحفرة، وأخذنا من ترابها واستصحبناه معنا لبلادنا بقصد التداوي. وقد نص غير واحد على جواز نقله للتداوي كماء زمزم للتبرك، ولم يزل عمل الناس على ذلك قديماً وحديثاً.
وقد ذكر الاستشفاء أيضاً من الحمى بتراب مشهد حمزة. وقد استشفيت أنا أيام مرضي بالمدينة بتربة صعيب فحصلت بركتها والحمد لله.
ـــــــــــــــــ
(6) أورد ابن النجار هذا الحديث مسنداً. المصدر السابق، ص 28. وفي سنده ابن زبالة، وهو ضعيف عند علماء الحديث. انظر ص 163 من هذه الرسالة. لكن ورد في صحيح مسلم: (روي عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى أحد أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي بأصبعه هكذا ـ ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها ـ : " بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفي به سقيمنا، بإذن ربنا". كتاب الراقي، ج 2 ، ص 1724.
(7) في الأصل: الحما، وكذا في ( أ ) وفي ( ج ): الحمة. والتصحيح من (ب).
السطر 73 ⟵ 70:
(18) هذا يتفق مع ما أورد المطري: المصدر السابق، ص 9 52. والفيروزآبادي في المغانم المطابة، ص 218.
(19) هذا يتفق مع مقالة السمهودي: المصدر السابق، ج 1 ، ص 69.
==وفاء الوفا==
|