سورة الحاقة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{ويكي|تاريخ=مايو_2010}}
 
{{سورة|الحاقة|69|52|مكية|261|1107}}
السطر 5 ⟵ 4:
'''بسم الله الرحمن الرحيم {{قرآن مصور|الحاقة|1|2|3|4|5|6|7|8|9|10}}{{قرآن مصور|الحاقة|11|12|13|14|15|16|17|18|19|20}}{{قرآن مصور|الحاقة|21|22|23|24|25|26|27|28|29|30}}{{قرآن مصور|الحاقة|31|32|33|34|35|36|37|38|39|40}}{{قرآن مصور|الحاقة|41|42|43|44|45|46|47|48|49|50}}{{قرآن مصور|الحاقة|51|52}} .'''<ref>[[القرآن الكريم]] - سورة الحاقة.</ref>
 
=='''سورة الحاقة'''==
بجملتها تلقي بكل قوة وعمق إحساساً واحداً بمعنى واحد .. أن هذا الأمر ، أمر الدين والعقيدة ، جد خالص حازم جازم ، جد كله لاهزل فيه . ولا مجال فيه للهزل . جد في الدنيا وجد في الآخرة ، وجد في ميزان الله وحسابه جد لا يحتمل التلفت منه هنا أو هناك كثيراً ولا قليلاً .
 
يبرز هذا المعنى في اسم القيامة في هذه السورة ( الحاقة ) وهي بلفظها وجرسها ومعناها تلقي في الحس معنى الجد والصرامة والحق والاستقرار . وإيقاع اللفظ بذاته أشبه شيء يرفع الثقل طويلاً ، ثم استقرار مكيناً . رفعه في مدة الحاء بالالف ، وجده في تشديد القاف بعدها ، واستقراره بالانتهاء بالتاء المربوطة التي تنطق هذه ساكنة .