فرانك بيك: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: en:Frank Pick هي مقالة مختارة
لا ملخص تعديل
سطر 23:
و أصبح بيك مسئول دعاية عندما عمل مع مدير التسويق في الشركة ألبرت ستانلي، في عام 1908. إذ بدأ في ذلك الوقت تطوير الهوية المؤسسية و المؤثرات البصرية, و منها العلامة التجارية, التي أصبحت من العلامات المميزة لمترو أنفاق لندن لاحقا <ref>^ Wolmar 2005, p. 199.</ref>. و تتلخص رؤية بيك في التصميمات الهندسية في وجوب اختبار جودة التصميم من حيث صلاحيته للاستخدام. فلا يمكن لأي قدر من الزخرفة أن يضفي بريقا على تصميم ردئ, بل سيجعله أعلى تكلفة و أكثر قبحا مما كان عليه. <ref>^ Pick, quoted in Wolmar 2005, p. 274.</ref>
 
أصبح بيك مسئولا عن تطوير حركة المرور في عام 1909 ومديرا للدعاية في عام 1912. <ref> Elliot & Robbins 2008.</ref> و تولى ألبرت ستانلي منصب جيب كمديرا للإدارة في عام 1910. <ref>^ Barker 2004.</ref> كما ازدادت سيطرة (اليو أي آر ال) على خدمات النقل في لندن, في غضون عام 1912 و عام 1913, عن طريق شراء أثنين من خطوط السكك الحديدية, و هما سكة حديد المدينة و جنوب العاصمة (سي و إس ال آر) و سكة حديد وسط العاصمة (سي ال آر). كما ابتاعت الشركة عددا من شركات الحافلات و الترام.[ملاحظة 4] وقد سعى بيك إلى زيادة أعداد الركاب عن طريق التشجيع على زيادة خدمات الشركة خارج ساعات الذروة. و قد كلف العاملين معه بعمل ملصقات تروج لقطارات مترو الأنفاق و شركات النقل العام (ال جي اوو سي) كوسيلة للوصول إلى الريف و وسيلة للتنزه في مناطق الجذب السياحي داخل المدينة. <ref>^ Wolmar 2005, pp. 271–72.</ref> قام بيك بتكليف العديد من الرسامين على مختلف أساليبهم بإنشاء تصاميم متنوعة <ref>Barman 1979, p. 22.</ref> . و ذلك لإيمانه بأهمية التنوع.<ref>^ Barman 1979, pp. 32–36.</ref>[ملاحظة 5] و قام في الوقت نفسه بالتأكد من أن طرق الحافلات تعمل كخدمات داعمة لخطوط السكك الحديدية التابعة للشركة, ليزيد بذلك عدد طرق النقل العام إلى ثلاثة أضعافه في عام 1912 و لتشهد المدينة ازديادا في حركة النقل العام وصل إلى خمسة أضعاف حجمه السابق. <ref>^ Barman 1979, pp. 65–67.</ref> واستغلت الشركة العطلة الرسمية لتنفيذ رحلات إلى وجهات ترفيهية و بالإضافة إلى ذلك أجرت الشركة اتفاقات مع القائمين على إدارة الحافلات المتجه إلى الريف لتنسيق الخدمات بدلا من التنافس معهم. <ref>^ Barman 1979, p. 69.</ref>
 
و قد أسهم بيك في إرجاء سياسة الدعاية الإعلانية التي تعمل على وتحسين مظهر المحطات و ذلك عن طريق توحيد أحجام الملصقات الإعلانية و الحد من عددها و التحكم في أماكن وضعها. <ref>^ Karol 2007, p. 269.</ref> فقبل عمل بيك بالدعاية, كانت هذة الإعلانات على مختلف أحجامها وأشكالها يتم لصقها على جدران محطات قطارات مترو الأنفاق مما أدى إلى استياء الركاب و شكواهم من صعوبة العثور على اسم المحطة. <ref>^ "Frank Pick". Exploring 20th Century London. Renaissance London/MLA. Retrieved 28 April 2011.</ref> و قام بيك بتوحيد أحجام الإعلانات الملصقة و طباعتها على أورق سميكة و ترتيبها في مجموعات منظمة بحيث يتمكن الركاب من رؤية اسم المحطة بسهولة. و وضعت الملصقات الإعلانية الخاصة بالشركة بشكل مختلف عن الإعلانات الأخرى, فقد تم طباعتها على أورق سميكة كما أنها كانت أصغر حجما من الملصقات التجارية الأخرى. <ref>^ Barman 1979, pp. 29–31, 102.</ref> [ملاحظة 6] و قال بيك واصفا لعملية التسويق و الدعاية: " قد توصلت إلي النموذج الجيد للإعلان الملصق بعد العديد من التجارب في هذا المجال. و قد لقي هذا النموذج إعجاب المواطنين و أنا حصلت على صيت من العدم". <ref>^ Barman 1979, p. 36.</ref> [ملاحظة 7]