علامات تجارية فيما بعد الحداثة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
Zaher.Kadour (نقاش | مساهمات) |
||
سطر 1:
في استجابة للتحول الذي طرأ على [[سلوك المستهلك]] والظروف التي أحدثتها ثقافة [[ما بعد الحداثة]]، غيرت العديد من الشركات نهج [[التسويق]] الخاص بها لمعالجة وخلق تجربة أكثر رواجًا وذكاء، فضلاً عن ضمان تفاعل العملاء وتجاوبهم. يذكر أن الوسائل التقليدية لإدارة العلامة التجارية قد حققت نموًا كبيرًا ومركبًا في سوق مجتمع ما بعد الحداثة.<ref name="abc1">Massi, Marta and Paul Harrison "Re-Imagining the Cultural Brand: Postmodernism and Next Wave", Academy of Marketing Conference (2008)</ref> ويكمن أحد التعريفات التي وضعتها مدارس الفكر المتعلقة بالتسويق والجمعيات المتخصصة المعتمدة للعلامة التجارية (الماركة) من المنظورين الحديث أو التقليدي في أن العلامة
ونتيجة لذلك، تسرع العديد من الشركات في تغيير الطريقة التي تدير بها الأسماء والتعبيرات والتصميمات والرموز، وغيرها من مواد التسويق نيابة عن العلامة التجارية. ولا تقتصر أهمية هذا النهج هنا على أنه يصب التركيز على المواد التي تنتجها المؤسسة ويتتبعها فقط، ولكن لأنه يتعداه ليحدد ويراقب ويتتبع المواد التي ينتجها أو يقترحها المعجبون بالعلامة التجارية، والذين يدينون بالولاء لها، فضلاً عن الكارهين لها ومن شابههم.
سطر 5:
وحتى ينجح الانخراط في عالم التسويق في مجتمع ما بعد الحداثة، تصبح العلامة التجارية في حاجة إلى التكيف على أنظمة جديدة تقدم مستوى أعمق من الفهم.
كما أن الأنظمة الناشئة حديثًا في حاجة إلى علامة تجارية حتى تصبح أكثر سرعة وحتى تتسم بطابع شخصي لدى العملاء. وعلى الرغم من أن هذا الوقت يتسم بالتطور المستمر، فإنه يؤكد على وجود قوانين جديدة تختص بمستويات التسويق "الحديثة" أو "الحديثة جدًا". وعلى الرغم من أن [[المؤسسة]] قد تستخدم أي نوع من أنواع المنصات وعمليات المعالجة، فعلى مدير العلامة التجارية إدراك أن العلامة التجارية التي يقوم بإدارتها لا تزال مجرد شريك في المجتمع الذي يرغب في إنشائه. ويمكن القول إن المؤسسة يجب أن تبدأ في التعامل مع فكرة أنها قد لا تمتلك علامتها التجارية التي كونتها.<ref
==العلامات التجارية الأكثر نفوذًا في مجتمعات ما بعد الحداثة==
===كوكا كولا===
[[كوكا كولا]] هي واحدة من أكثر العلامات التجارية نفوذًا في صناعات المشروبات الغازية. وعلى الرغم من أن شركة كوكا كولا قد خاضت حربًا ضروسًا مع [[بيبسي]] تعود بدايتها إلى عام 1860، فقد برزت مؤخرًا من خلال نهج وصفه ويندي وايت بأنه سلوك لاأدري، وركز على سرد أخبار وقصص جذابة بصرف النظر عن موقع المستهلك.<ref name="abc2">{{cite web|last=Zmuda |first=Natalie |title=How Pepsi Blinked, Fell Behind Diet Coke|url=http://adage.com/article/news/pepsi-blinked-fell-diet-coke/149496/|publisher=Ad Age}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا النهج يتيح للمستخدم الاشتراك في العلامة التجارية، والتعاطف مع القصة التي تسرد والمشاركة في العلامة التجارية بالطريقة التي يراها مناسبة.<ref>{{cite web|title=Building and Growing Brands in the Evolved Customer|url=http://www.livestream.com/adage/video?clipId=pla_10afca10-70c3-4637-adfa-4d23cfe76312}}</ref>
ونتيجة لاتباع هذا النهج، حققت العلامة التجارية كوكا كولا نجاحًا مشهودًا في احتلالها المركز الثاني في مبيعات المشروبات، على الرغم من أنها ما زالت تدافع عن إرثها في ريادة هذه الصناعة.<ref
===ستاربكس===
|