تيميشوارا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تصحيح أخطاء فحص ويكيبيديا
ط مرجع مكرر - تدقيق إملائي (باستخدام وب:فو) (v1.27)
سطر 32:
تعتبر تيميشوارا مدينة متعددة الثقافات مع وجود أقليات مؤثرة، كالمجر والألمان والصرب
الإيطاليين واليونانيين. كما أنها مسقط رأس [[johnny weissmuller]] (وهو سباح أولمبي عرف بأدائه لدور طرزان).
يطلق على المدينة اسم" فيينا الصغيرة" لانها كانت تنتمي ولفترة طويلة إلى امبراطوريةإمبراطورية هابسبورغ، كما أن مركز المدينة بمجمله مؤلف من أبنية مبنية في عهد كايسير([[kaiser]])، مما يذكّر بأبنية فيينا القديمة. تعتبر تيميشوارا مركزا جامعيا مهما وبالأخص فيما يتعلق بدراسات الطب، والميكانيك، والالكتروتكنولوجيوالإلكتروتكنولوجي. كما أن المدينة تعتبر مدينة صناعية؛ فقد كانت أول مدينة أوروبية تنار شوارعها بالمصابيح الكهربائية في العام 1884.هناك مزاعم كثيرة بأن غوستاف إيفل ،المبتكر لبرج إيفل في باريس، بنى أحد جسور تيميشوارا على البيغا.
تتألف المدينة القديمة من الأحياء التاريخية والعديد من الساحات التاريخية:
 
سطر 46:
 
أول ذكر موثق لهذه المدينة يعد مثارا للجدل؛ فقد حدد بعض المختصين في التاريخ أول ذكر لهذه المدينة بتاريخ 1212م، بينما حدده آخرون بالعام 1266م. في العام1175م، تم ذكر مقاطعة تيميش، ولكن المصادر لم تتطرق إلى ذكر المركز الاقتصادي والإداري للمقاطعة. في التاريخ الذي ذكرت فيه مدينة تيميشوارا للمرة الأولى، كانت المدينة تنتمي إلى مقاطعة تيميش، وهي مقاطعة كانت تشكل وحدة إدارية إقليمية للمملكة الهنغارية. الإقليم الذي عرف فيما بعد بـ(بانات) بمركزه الإداري في (أوربيس موريسينا)، كان قد انتزع من قبل (الهنغار) الهنغاريين في حدود العام 1030م، وألحق بالمملكة الهنغارية.
و بسبب وقوع المدينة في نقطة استراتيجيةإستراتيجية يمكن التحكم منها بقسم كبير من سهول بانات؛ فقد أخذت أهمية كل من مدينة تيميشوارا ومقاطعة تيميش بالتزايد شيئا فشيئا.
تلقت تيميشوارا دفعا كبيرا في زمان حكم الملك [[كارول روبيرت دي أنيو]] الذي (و من بعد زيارته للمدينة عام 1307)، أمر ببناء قصر ملكي فيها. وعند حدوث فوضى معادية قام هذا الملك بنقل عاصمة هنغاريا إلى تيميشوارا.
حلقة مميزة من تاريخ تيميشوارا يمثلها حصار قلعة المدينة من قبل جيش من الثوار القرويين بقيادة جيورجي دويا. الجيوش الثائرة المؤلفة من عبيد الأرض (المرابعين) من الرومان والمجر حققت العديد من الانتصارات في مواجهة جيوش النبلاء، ولكن ما لبثوا أن هزموا بالقرب من تيميشوارا من قبل الحاكم إيوان زابوليا. ويقال بأن المكان الذي تعرض فيه (دويا) قائد الثورة لعملية إعدام فظيعة (بوضعه على كرسي من الحديد الأحمر وحرقه حيا) يقع في مكان تمثال القديسة ماري من الساحة التي تحمل اسمها في حي يوسيفين. ومع ذلك فإن آخر الفرضيات تزعم بأن إعدام (دويا) قد تم بالقرب من القصر، ما أمكن النبلاء من متابعة الإعدام. فإذا من المرجح بأن الإعدام قد تم بالقرب من متحف بانات.
في العام 1522م هاجم جيش عثماني مؤلف من 160000 جندي بقيادة أحمد باشا مدينة تيميشوارا، ونجح في انتزاعها، وحولها إلى باشاوية(pashalik). ولمدة تقارب الـ(200) عام، ظلت تيميشوارا خاضعة للهيمنة العثمانية، حيث كانت المدينة خاضعة لسيطرة السلطان المباشرة، فقد امتلكت وضعا خاصا مشابها لأوضاع مدن أخرى كبلغراد وبودا. عرفت القلعة خلال الحكم العثماني تحولات مهمة، فقد حولت الكنائس إلى مساجد، كما أن أعدادا من المسلمين استوطنت المدينة، وتحول الحصن إلى قاعدة استراتيجيةإستراتيجية للعثمانيين. وبالرغم من كل هذا؛ فقد كانت مرحلة الاحتلال التركي مرحلة سلام نسبي؛ حيث استخدمت تيميشوارا كنقطة انطلاق استراتيجيةإستراتيجية للحملات العثمانية باتجاه الشمال الشرقي.
بعد محاولات متكررة نجح [[إوجينيو دي سافويا]] في انتزاع القلعة من أيادي الاتراك عام 1716م مفسحا الطريق أمام الهيمنة النمساوية المجرية لأكثر من 200 عام. لم يتوحد إقليم بانات مع رومانيا إلا عام 1920م، أما في تيميشوارا فقد استتبت الإدارة الرومانية للمدينة في العام عينه.
 
سطر 75:
لطالما اعتبرت مدينة تيميشوارا مركزا اقتصاديا مهما منذ القرن الثامن عشر عندما استتبت إدارة هابسبورغ. وبفضل الاحتلال النمساوي للمدينة، والتنوع الإثني والديني والتجديد المستمر في القوانين، بدأ الاقتصاد ينمو؛ فقد قام الفنانون والحرفيون المستقرون في المدينة بتأسيس نقابات فيها، مشرعين الأبواب أمام نمو تيميشوارا الاقتصادي.
 
أدخلت معظم التجديدات خلال الثورة الصناعية. وقد كانت المدينة الأولى التي أنيرت شوارعها في المملكة عام 1884 <ref name="abc1">Ilieşiu 2006, op. cit. p. 330</ref>، والمدينة الأولى في أوروبا التي أنيرت بالكهرباء<ref>Ilieşiu 2006,name="abc1" op. cit. p. 330</ref>. وفي تلك المرحلة أيضا، تم شق قناة البيغا؛ فكانت أول قناة جاهزة للملاحة في الأراضي الرومانية الحالية. وبهذه الطريقة، استطاعت المدينة أن تتواصل مع أوروبا والعالم من خلال البحر الأسود؛ مما أدى إلى تطور التجارة.
 
و في القرن التاسع عشر، وصل نظام السكك الحديدية في المملكة الهنغارية إلى تيميشوارا؛ فكانت أول مدينة امتلكت طرقا دولية في رومانيا الحالية؛ وهكذا باتت المدينة تمتلك كل ما تتطلبه التجارة.
سطر 101:
* [http://www.timisoara-tourism.com Timisoara Tourism] En {{ro}}
 
== أنظرانظر أيضا ==
* [[قلعة هونيادي]] في المدينة