أحمد المنصور الذهبي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 48:
ظل الطابع العلمي من أهم مميزات عهده، إذ كان يرعى العلماء والمتعلمين، ويعقد مجالس علمية عامة وخاصة في أوقات معلومة لا تتخلف، يحضرها علماء دولته من الشمال والجنوب، فيغدق عليهم من الصلات والعطايا ما حفلت به كتب التاريخ والتراجم. ومن الثابت أنه كان إلى جانب مشاركته الواسعة في العلوم اللغوية والشرعية، أديبا شاعرا ناثرا، ورياضيا موهوبا مواظبا على دراسة أمهات كتب الحساب والجبر والهندسة لأقليدس و[[ابن البناء المراكشي]] وأضرابهما. كما كانت حاشيته تكاد تكون كلها من العلماء والأدباء حتى قادة الجيش وولاة الأقاليم. كان مترجم البلاط هو الرحالة الأندلسي أفوقاي صاحب كتاب [[رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب]].
 
وقد ألف السلطان أحمد المنصور كتابين مهمين، الأول في علم السياسة سماه "''[[كتاب المعارف في كل ما تحتاج إليه الخلائف]]''"، والثاني كتاب "''[[العود أحمد]]''" وجمع في الأدعية المأثورة عن الرسول، والمأخوذة من كتب الحديث الصحاح. وله "فهرس" ذكر فيه شيوخه وما قرأ عليهم، و"ديوان" صغير جمع فيه أشعاره، و"''[[ديوان أشعار العلويين]]''" لم يكمله. وقد ألفت في السلطان أحمد المنصور كتب عديدة، وألفت باسمه كتب تنيف عن المائة. وتعتبر مكتبته ب [[مراكش]] أعظم مكتبة في ذلك العصر الزاهر، حوت من نفائس مؤلفات القدماء والمحدثين ما لم تحوه مكتبة أخرىأخرى، فقدت أغلبها مع كتب أبناءه في [[الخزانة الزيدانية]] الشهيرة.
 
== انظر أيضا ==