غزو الأحباش لليمن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 12:
فقد عمد [[الرومان]] إلى إدخال [[مسيحية|الدين المسيحي]] إلى [[اليمن]] ليكون لهم نفوذ سياسي واقتصادي، فيها فأصبحت تجارة [[الرومان]] تسير بين [[الخليج العربي]], و[[البحر الأحمر]] مارة ب[[اليمن]] كما انتشرت الديانة اليهودية، على أثر لجؤ [[اليهود]] الفارين من اضطهاد [[الرومان]] سنة 70م ،وعندما اشتد نفوذ اليهود في [[اليمن]] اظهروا روح الانتقام من النصارى الرومان العابرين بالبضائع من [[الهند]] إلى [[الحبشة]]، و[[مصر]] .
وكان [[الفرس]] يساندون [[اليهود]] في موقفهم من [[النصارى]]، بينما اعتمد النصارى على مساندة [[الرومان]] لهم، و اشتد الملك [[ذو نواس]] الحميري، والذي كان يعتنق الدين المسيحي على اليهود عندما رفضوا التحول من المسيحية إلى اليهودية، فحفر لهم أخدوداً وأشعل النيران فيهم.
 
==الغزو==
ولما بلغ الإمبراطور البيزنطي بما حدث بالمسيحيين في [[اليمن]]، حرض [[النجاشي|نجاشي]] [[الحبشة]] على غزو [[اليمن]]، بهدف إعادة السيطرة على الطرق التجارية، والقضاء على منافسيه [[الفرس]] فأقدم [[الأحباش]] على غزو [[اليمن]] سنة [[533]]م، وسيطروا عليها، وتولى القائد [[أرياط]] الحكم بعد أن قضى على الملك [[ذو نواس]] الحميري، وظل "[[ارياط]]" يحكم [[اليمن]] حتى ثار علية بعض أتباعه لعدم عدالته في توزيع ال[[غنائم]]، وتولى الحكم من بعدة [[أبرهه الحبشي]] عام [[535]]م والذي خرج عن [[الدولة الاكسومية]]، في [[الحبشة]] وأعلن نفسه ملكا على [[اليمن]] وانفرد بالحكم بها ولقب نفسه ملك ([[سبأ]] –و[[ريدان]] –و[[حضرموت]] –وعرب [[النجاد]] –وعرب [[تهامة]] ).
 
==الفترة الأولى==