محمد التريكي: الفرق بين النسختين

'''محمد التريكي''' [[ملحن]] وقائد جوقة [[تونسي]]، ولد في {{تاريخ|25|ديسمبر|1899}} ب{{مدينة تونس}} وتوفي بها في {{تاريخ|27|فبراير|1998}}.

كان شاهدًا مميّزا لقرن من {{ال|موسيقى|تونسية}}، وسجل تاريخها من خلال ثراء عمله وأصالة مسيرته. زامل أكبر أسماء الأغنية التونسية، مثل [[حبيبة مسيكة]] أو [[صليحة]] أو [[شافية رشدي]] أو [[هناء راشد]]، إضافة إلى [[موسيقى|الموسيقيين]] [[خميس الترنان]] و[[علي الدرويش]] و[[السيد شطة]] ومحب {{ال|موسيقى|عربية}} الأول [[البارون ديرلانجي]].

عُيّن، بعد الاستقلال، لتدريس الموسيقى لصالح [[الجيش التونسي]]. كما كان أيضا، في نفس الوقت، يتبنى المواهب الشابة في إطار قدرته الواسعة على الابتكار وتكييف موسيقاه حسب أذواق الجمهور المتغيرة. والدليل على ذلك هي إبداعاته في تلحين أغاني «المغيارة» ل[[نعمة (مغنية)|نعمة]] و«ما ابنّك» [[علية|لعلية]] عام [[1965]] و«زهرة الليمون» ل[[سنية مبارك]] عام [[1987]].

 

تحصل عام [[1989]]، كتتويج لمسيرته الفنية، على الصنف الأكبر من [[وسام الاستحقاق]] التونسي. عُيّن عام [[1991]] مستشارًا موسيقيا {{لل|إذاعة|وطنية|تونسية}}. تحصل عام [[1996]] على شارة القائد لوسام الجمهورية التونسية وعام [[1997]] على الوشاح الأكبر من وسام الاستحقاق الثقافي.

 

 

[[تصنيف:موسيقيون تونسيون]]