مصطفى بدر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات فرح حلابة (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة MenoBot
ط بوت: قوالب الصيانة, أزال وسوم نهاية مسدودة
سطر 1:
{{ويكي|تاريخ=يوليو 2012}}
 
{{نهاية مسدودة|تاريخ=يوليو 2012}}
 
{{يتيمة|تاريخ=يوليو 2012}}
 
'''الشيخ مصطفى بدر''' أحد كبار [[موحدون دروز|الموحدين]] الذين ظهروا في قضاء صفد <ref> مناقب الاعيان، الشيخ أبي صالح فرحان العريضي، جمعية الإشراق - مدرسة الإشراق - عاليه، </ref>، اعتبر داعياً من الدعاة لكبر منزلته وعلو شانه في دين التوحيد، زاهدا عابداً, عالماً علامة<ref>الشيخ علي فارس، الدكتور سامي مكارم، المجلس الدرزي للبحوث والانماء، 1990</ref>.
 
==حياته==
ولد الشيخ مصطفى بن علي بن بدر في قرية [[حرفيش (قرية)|حرفيش]] في النصف الاول من القرن الثامن عشر، وتوفي في [http://www.al-amama.com/index.php?option=com_content&task=view&id=354 خلوات البياضة] الشريفة في [[حاصبيا]]، جنوب لبنان، في مطلع القرن التاسع عشر.
 
من أبرز صفاته قوة فراسته وتقواه، وانكشاف بصيرته، واستشعاره الدائم للخالق تعالى، وشوقه الشديد إلى الابرار السادات. فظهرت له كرامات الأولياء والصّديقين، واشتهر امره بين اخوانه رغم انه كان من الاصفياء الاخفياء.
 
رافق الشيخ الداعية علي فارس رضي الله عنه المتوفي نحو عام 1754 م إلى خلوات البياضة الشريفة. <ref>طريف عبدالله، سيرة سيدنا الشيخ أمين طريف وسيدنا المرحوم الشيخ علي فارس،مطبعة اوفست- بيت صفافا - القدس1987 (ص 142-144)</ref>
==من كراماته==
===قصته مع الجزار===
 
ذات يوم كان الشيخ مصطفى بدر يعمل في حقله الموجود في الجهة الشمالية للقرية مع أسرته الفاضلة<ref>http://www.al-amama.com/index.php?option=com_content&task=view&id=402</ref>، واذ بمنادي القرية يقف بمكان عال ينادي بأعلى صوته- والحاضر يعلم الغائب، والقريب يوصل للبعيد- بأنه: على حضرة الشيخ ان يمثل امام جنود الجزار لأمر جلل بالتَّوِّ واللحظة! فما كان من الشيخ بعد ان علم بالأمر حتى طمأن افراد اسرته، وذكّرهم بمراحم الله عز وجل . وبما يحتِّمه الصبر، ويوجبه الرضى بمجاري الاقدار، والقاء المقاليد للواحد الاحد. ثم توجه للقاء الجند ثابت الجنان رضي النفس .
السطر 24 ⟵ 22:
بعد أن خيم الظلام، وأرخى الليل سدوله، وأحكم السجان اغلاق الابواب بالقيود والاغلال، اخذ الشيخ يذرع المكان جيئة وذهابا، وهو لا ينقطع في سره عن ذكر الله تعالى بالتسبيح والتقديس، والذكر والدعاء لحظة واحدة، حتى بلغ به الاستشعار مبلغاً عظيماً وهو ينشد شعرا قد خطر له في تلك الساعة التي صفت به نفسه، وارتقت به مشاعره إلى حد المشاهدة حيث أنشد في سره قصيدةً يناجي بها ربه، وهذا مطلعها:<ref>حسين فواز، مزاريب في الأزقة ورياحين على المسارب،اصدار سلمان يوسف 1992 ص(43-44)</ref>
 
يا رب يا رحمن يا سامع الدعا **** يا عالما بالغيب دوما انت حاضر
 
فما إن فرغ من البيت الأخير منها حتى انفتحت الأقفال وتفككت القيود عن باب السجن، وتحرك الباب بمصراعيه منفتحا بقدرة الله تعالى ، سرعان ما تنبّهَ المساجين لهذا الحدث الخطير، وهمّوا لأن يهربوا؛ لكن الشيخ أشار عليهم بالبقاء وعدم البراح، وطمأنهم بأن الفرج قريب بمشيئة المولى عز وجل، فهدأوا وسكنوا. وما كان من السّجّان حتى هرول نحو باب السجن ليعيد إقفاله، ظِـنّـًا منه انه قد نسي الباب بغير قفل، لكنه لم يبتعد عدة خطوات حتى سمع صرير الباب ينفتح من جديد، فاستدار ودخل بين المساجين سائلا ومستغربا عن سبب حدوث مثل هذا الأمر الغريب، فأجابوه بأنهم لا يعلمون سببًا واضحًا سوى أن هذا الشيخ بقي طوال الوقت يقرأ بينه وبين نفسه ما لم نسمع ونفهم. أسرع السجان ليعلم الوالي احمد باشا الجزار
 
فما إن فرغ من البيت الأخير منها حتى انفتحت الأقفال وتفككت القيود عن باب السجن، وتحرك الباب بمصراعيه منفتحا بقدرة الله تعالى ، سرعان ما تنبّهَ المساجين لهذا الحدث الخطير، وهمّوا لأن يهربوا؛ لكن الشيخ أشار عليهم بالبقاء وعدم البراح، وطمأنهم بأن الفرج قريب بمشيئة المولى عز وجل، فهدأوا وسكنوا. وما كان من السّجّان حتى هرول نحو باب السجن ليعيد إقفاله، ظِـنّـًا منه انه قد نسي الباب بغير قفل، لكنه لم يبتعد عدة خطوات حتى سمع صرير الباب ينفتح من جديد، فاستدار ودخل بين المساجين سائلا ومستغربا عن سبب حدوث مثل هذا الأمر الغريب، فأجابوه بأنهم لا يعلمون سببًا واضحًا سوى أن هذا الشيخ بقي طوال الوقت يقرأ بينه وبين نفسه ما لم نسمع ونفهم. أسرع السجان ليعلم الوالي احمد باشا الجزار
 
==المصادر==
{{ثبت_المراجع}}
 
[[تصنيف:دروز إسرائيل]]
 
[[تصنيف:دروز فلسطينيون]]
 
[[تصنيف:دروز إسرائيل]]
[[تصنيف:دروز فلسطينيون]]
[[تصنيف:دروز لبنانيون]]
[[تصنيف:حرفيش]]